أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد رضا عباس - وجع كتاب احرار من التقاعس العربي والإسلامي تجاه فلسطين














المزيد.....


وجع كتاب احرار من التقاعس العربي والإسلامي تجاه فلسطين


محمد رضا عباس

الحوار المتمدن-العدد: 8098 - 2024 / 9 / 12 - 20:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


مازالت الامة العربية والإسلامية بخير طالما وان هناك ثلة خيرة من الطبقة المثقفة تحمل الشعور الإنساني تجاه ضحايا الحروب , وخاصة تجاه أبناء غزة الابرار بعد ان استفردتهم دولة الكيان الصهيوني قتلا وتجويعا وتشريدا وعاونتها على ذلك تقريبا كل دول الغرب وسكوتا عربيا واسلاميا مشبوها . واذا كان هناك سببا لدول الغرب بدعم الكيان الصهيوني , فانه لا يوجد سبب واحد لابتعاد العرب عن قضيتهم المركزية ,و هي قضية فلسطين والتي ظلوا يدافعون عنها طيلة الثلاثين عاما بعد ظهور الكيان . واذا دعم بعض الاعراب او سكت عن الجرائم الوحشية ضد أبناء فلسطين , فان شعوبهم ترفض الخيانة والاستسلام . وهكذا , عندما سكتت الحكومات العربية على الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني , فان كتابها الاحرار لم يسكتوا عن الجرائم وعن تخاذل حكوماتهم امام الاعتداءات الصهيونية , مستخدمين القلم حربة بوجهها . الكتاب الاحرار كثر وتجدهم في مصر والمغرب , في السودان ولبنان, في اليمن والاردن , وفي الامارات والسعودية . انه من المستحيل جمع كل ما قالوه حول تردي دعم حكوماتهم للقضية الفلسطينية , ولذا اخترت بعضا منها ومن موقع واحد وفي يوما واحد . ماذا قالوا ؟
محمد صلاح الاحصب : هؤلاء ( الأنظمة العربية) يتشبثون بالكيان الصهيوني باعتباره القوة الضامنة لهم , بينما ينسلخون عن المبادئ الإسلامية والوطنية.
احمد عبد الله المؤيد : بالتوازي مع الخذلان الدولي , والجمود المخزي العربي, و بالصمت المشين من الدول الإسلامية , لم يحقق العدو الصهيوني أي انجاز عسكري يرمم له ما حققه الطوفان المبارك خلال بضع ساعات.
سلوى الحاج : لا شك ان راس مال الغزيين الأول هو الكرامة التي صارت سمة تميز فرسانها المقاومين , اذ انهم تحملوا ما لا يتحمله بشرعلى وجه الأرض.
حمزة العطار: يظهر يوما بعد يوم ان هناك عربانا اقحاحا , لم ينسوا عروبتهم يوما وما يندرج في سياق التزاماتها ولن ينسون , مقابل البعض الذين تبرأت منهم العروبة منذ زمن.
يحيى صلاح الدين : اين علماء الوهابية وعلماء الازهر ؟ لماذا خرست السنتهم التي صدعتنا بمصير عجوز دخلت النار بسبب هرة؟
علي عزيز امين : ان مشروع " الوطن البديل" لحل المعضلة الفلسطينية على الطريقة الترامبية المعلنة , بالإضافة الى الصمت العربي والإسلامي المريب , قد دفع قادة هذا الكيان الفعليين بن غفير وكوتريتش , وبغطاء من الليكود الحاكم بقيادة نتنياهو الى الشعور بفائض القوة.
علي إسماعيل : منذ السابع من اكتوبر الماضي , يتردد على مسامعنا مفهوم الحرب اللامتناظرة او غير المتكافئة . يستخدم هذا المفهوم بشكل سطحي و مفرغ من معناه في الكثير من الأوقات من قبل بعض العقول المهزومة او المأجورة للتقليل من قيمة المقاومة في غزة و لبنان , باعتبارها قوة مغامرة تجرنا نحو حروب لا إمكانية للنصر فيها.
إسماعيل النجار : قصفت غزة و دمرت عن بكرة ابيها , توزعت أشلاء الأطفال والنساء في كل مكان والاعراب يقفون على تل الفرجة فرحين , لكن عهدا أيها المقهورين لن يدوم فرحهم الا الى حين.
زينب المهدي : طوفان الأقصى فضح وازال كل الأقنعة من وجوه الخونة الذين أعطوا الضوء الأخضر للأمريكي والصهيوني بتنفيذ كل ما يريدون.
إبراهيم محمد الهمداني : لم تتحرج أنظمة العمالة والتطبيع والنفاق عن توظيف و تسخير كل إمكاناتها واموالها و قدراتها من اجل حماية ودعم واسناد الكيان الإسرائيلي الغاصب .
ماجد الشويلي : ان ايران تدرك جيدا ان استهداف الكيان الصهيوني هو استهداف مباشر للولايات المتحدة بل استهداف للغرب اجمع مع منظومة وكلائهم من الدول العربية في المنطقة.
إبراهيم المهاجر : الدول العربية التي طلبت من إسرائيل انهاء وجود حماس و ساعدتها على حصار الفلسطينيين في غزة تعتبر المساعدة في اغتيال القادة مثل هنية , هي شهادة اخلاص ووفاء للتطبيع مع إسرائيل.
ميخائل عوض: توفرت لنتنياهو القابض على عنق و روح إسرائيل ما افترض فرصته لفرض مشروعه اليميني والمتطرف وإنجاز وعده بإسرائيل يهودية خالية من أهلها و زادت ثقته مستقويا بالموقف العربي والإسلامي الرسمي.
صالح الصيرفي : ان محور المقاومة يخوض حربا معقدة و مركبة في ساحة بالغة الحساسية و زمن صعب , يخوضها منفردا امام انظار امة المليار مسلم ... ولولا هذا الصمت المخزي لهذه الامة و تخاذلها لما تمادى العدو الصهيوني بارتكاب مجازره الوحشية بحق اهل غزة واحرار الضفة.
مصطفى يوسف اللداوي : الجانب الناصع المنير المضيء المشرف للأعلام العربي المقاوم , يقابله جانب معتم مظلم اسود قاتم بهيم فاسد منحرف ضال مريض عقيم , يقوم بأدوار مشبوهة , يؤدي نيابة عن العدو مهام قذرة , ويتصدى لتغطيات مزورة واستقصائيات كاذبة ويعمل جاهدا لطمس الحقائق و تزوير الوقائع.



#محمد_رضا_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذاكرة التاريخ : تحرير الموصل – الجزء العاشر
- ضرورة نشر التوعية الاقتصادية في المجتمع العربي
- من ذاكرة التاريخ : تحرير الموصل – الجزء التاسع
- من ذاكرة التاريخ : تحرير الموصل – الجزء الثامن
- من ذاكرة التاريخ : تحرير الموصل – الجزء السابع
- من ذاكرة التاريخ : تحرير الموصل - الجزء السادس
- من ذاكرة التاريخ : تحرير مدينة الموصل – الجزء الخامس
- نتنياهو مازال يكذب
- الوجه الاخر لمدينة الفلوجة
- لقد نطق السيد علي السيستاني فمتى ينطق الاخرين؟
- غزة كشفت أيضا زور بعض القيادات الدينية
- لماذا على ايران الانتظار؟
- الى اجيالنا القادمة : هكذا استعمر الشرق الأوسط من جديد
- العراق صفر ديونه , فمتى تنتعش الطبقة الوسطى فيه ؟
- مقال قد ينفعك : لماذا حان الوقت بان نعامل السكر معاملة التدخ ...
- من ذاكرة التاريخ : معركة الموصل – الجزء الرابع
- سلام في اكرانيا ربما , في الشرق الأوسط لا
- من ذاكرة التاريخ : الغزو التركي للعراق عام 2015
- ماذا قال العراقيون حول تشكيل التحالف الإسلامي لمحاربة الإرها ...
- ويتهمون الامبريالية بتخريب البيوت


المزيد.....




- دراجون يرتدون زي -سانتا كلوز- يجوبون شوارع الأرجنتين.. لماذا ...
- فيديو: افتتاح مراكز لتسوية وضع عناصر -جيش الأسد- في دمشق
- الدفاع الروسية: تحرير بلدتين في خاركوف ودونيتسك والقضاء على ...
- صحة غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر جديدة بالقطاع
- تقرير المكتب السياسي أمام الدورة الخامسة للجنة المركزية
- رغم الخسارة التاريخية أمام أتلتيكو.. فليك راضِِ عن أداء برشل ...
- خامنئي: أمريكا والكيان الصهيوني يتوهمان أنهما انتصرا في سوري ...
- يسرائيل كاتس: لن نسمح لـ-حزب الله- بالعودة إلى قرى جنوب لبنا ...
- الشرع: لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل ببناء علاقة ا ...
- -حزب الله- يكشف عن -المعادلة الوحيدة- التي ستحمي لبنان


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد رضا عباس - وجع كتاب احرار من التقاعس العربي والإسلامي تجاه فلسطين