أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عمرو عبد الرحمن - الانهيار الأمريكي ؛ الأسباب والتداعيات مصريًا وعالميًا














المزيد.....

الانهيار الأمريكي ؛ الأسباب والتداعيات مصريًا وعالميًا


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 8098 - 2024 / 9 / 12 - 17:52
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كثيرون فرحون !
بأنباء اقتراب #أمريكا من السقوط ، وسط توقعات بصعود امرأة تافهة داعمة للواطيين، إلي قمة السلطة..
وبانقسام أمريكا بأيدي أبنائها بحرب أهلية متوقعة..
وبانهيار الدولار الأميركي، بعد انهيار البورصات العالمية..
وبانهيار الديمقراطية علي الطريقة الغربية بعد افتضاح أهدافها الحقيقية بتحويل الشعوب لقطيع من العبيد للغرب الصــ،ـهيـ،ـوني..
.
■ ولكن انتبه يا عزيزي ؛
.
ما يجري لأمريكا اليوم ؛ ليس سقوط ولكنه “إسقاط” عمدا مع سبق الإصرار والترصد من صانعي أمريكا من الأصل قبل 300 سنة.
.
نفس المبدأ ساري علي الدولار الجاري إسقاطه عمدا بقرار صانعيه، وبالتالي ستنهار معه عملات الدول (المرتبطة به).
.
فأمريكا يحكمها بنك غير أميركي هو [الفدرالي المركزي] وهو بنك أجنبي علي الأراضي الأميركية، تملكه العائلات الخمس الكبري حاكمة العالم.
.
هذا البنك هو الحاكم لكل بنوك الأرض دون استثناء أي دولة، بمبدأ: من يحكم الاقتصاد يسود الأرض.
.
هؤلاء ؛ يرون أنه قد حان الوقت لإنهاء وجود امريكا وعملتها المهيمنة عالميا، علي كل اقتصاد وكل عملة علي وجه الأرض، لاستبدالها بنظام آخر جديد عالمي، ونظام عملات جديد قائم علي المشفرات والإلكترونيات والشرائح..؛
(كشريحة إكس لصاحبها إيلون ماسك – أحد “صبيان المعلمين الكبار”) !!!
.
والبقية تأتي.. والسطور التالية تكشف أسباب الإسقاط المتعمد والمرتقب للإمبراطورية الأميركية، وتداعياته علي العالم، كما يلي؛
.
إن أمريكا بكل أدوارها المعادية للإنسانية، ليست الخطر الأعظم، بل هي بكل جبروتها مجرد خاتم في إصبع الحكام الحقيقيين للعالم أو ما يمكن تسميته: [الكيان الملكي العائلي الاستعماري] ؛ الحاكم الحقيقي للعالم بشعار [آل روثشيلد] السري: .
.
[الكيان الملكي العائلي] يضم: آل روثشيلد، آل مورجان، آل روكفلر، آل ميديتشي، و"تحالف عائلات: ساكس كوبرج جوته"..
.
كلهم من نسل الأشكناز (قبيلة أشينا) التركية بمعني الذئاب، وهم أهم جذور (العرق الهندو-أوروبي) المكون الرئيس لأمريكا وأوروبا ودويلة "يزرائيل".
.
[الكيان الملكي العائلي الاستعماري] يحكم الأرض بتحكمه في عملاتها ونظامها البنكي والاقتصادي الذي صنعها وأجبر كل دول الأرض علي الدوران في ماكيناته كالتروس في آلة عملاقة، تديرها مؤسسات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي..
.
وبأنظمة سياسية مثل الديمقراطية والاشتراكية والشيوعية والرأسمالية والليبرالية..
.
وبشركاته الاستعمارية الكبري، التي تحظر علي أي دولة في العالم استخراج ثرواتها من الذهب والغاز والبترول، إلا بشراكة إجبارية ونسب أرباح حصرية لهذه الشركات..؛
.
مثل شل، شيفرون، إيني، وشركة آنجلوجولد آشانتي المملوكة للشركة العملاقة "أنجلو-أميركان"..
- التي أصبحت المالكة لحق امتياز تشغيل وإدارة منجم ذهب السكري، لتحل محل سابقتها ومثيلتها "سينتامين" التي تمثل جزء من إمبراطورية "بلاك روك".
.
إذن سقوط أميركا، لا يعني إلا سقوط القناع الزائف، وعروسة الماريونيت، ليجد العالم نفسه شعوبا ودولا، في مواجهة الأقوي والأشد خطرا من أميركا ومن "يزرائيل".
.
إنه [الكيان العائلي الملكي الاستعماري]؛
الذي صنع أميركا، ليهدمها.
كما صنع الاتحاد السوفييتي، ليهدمه.
وكما صنع "دويلة يزرائيل" وغرسها في قلب أرض العرب بجوار مصر قلب العالم، ليستخدمها في صناعة "يزرائيل الكبري".
.
هذا الكيان بدأ مرحلة جديدة منذ أوائل الثمانينات، عقب احتواء آثار الزلزال الذي هز عروش الاستعمار بانتصار 6 أكتوبر العظيم عام 1973.
.
وقتها لجأ [الكيان العائلي الملكي] لأوراقه الخليجية، فولدت عملة "البترودولار" الاستعمارية، التي أنقذت الدولار واقتصاد أمريكا من الانهيار، في التوقيت المرسوم.
.
وسارع [الكيان] بقيادة نخبة مفكريه الاستراتيجيين مثل؛
- (زبيغنيو بريجينسكي، صامويل هنتنجتون، برنارد لويس، جين شارب)..
لبدء تطبيق ملفات "الفوضي الخلاقة" و"المليار الذهبي" ونشر الأمـ،ـراض المدمرة للحياة لللخلاص من غالبية البشر، واستخدم أسلحة المناخ والجيوفيزيائية لتدمير البيئة، لإعادة بناء العالم كله كمملكة عظمي موحدة.. يحكمها إلههم بافوميت، هرمس، وغيرها من تجسدات "إبليس".
.
إنه الحلم القديم المتجدد، بنفس القوي الاستعمارية المتحالفة، أو المشتركة عرقيا، كإمبراطوريات المغول وشيونغنو الصينية، الأخمينية الفارسية، الرومانية، الخزرية، وبريطانيا العظمي.. إلخ.
.
وقد بدأ هدم أميركا لإعادة مركز القوي وقاعدة إدارة الصراع إلي أوروبا القديمة.
.
وبدأ صناعة الجزء الثاني من "يزرائيل" من الفرات إلي النيل - وبالتحديد إلي الـ"بيرامي" - الذي يسميه المصريون والعرب والعالم خطأ "الهرم الأكبر" ! القائم علي الهضبة المقدسة وهي موقع الصراع القادم.
.
والخطر الحقيقي أنها أصبحت تحت سيطرة عائلة روثشيلد – أكبر عائلات [الكيان العائلي الملكي الاستعماري].. عبر شريكهم في مناجم الذهب لامانشا، نجيب روفائيل مناحم ساويرس (سليل آل سوارس – من قبائل السفارديم)..
.
إنه اليوم أغني وأقوي أغنياء مصر، المستحوذ علي الهضبة المقدسة (بزعم تطويرها).. وشركاه المعروفين إسما في مصر، وفي الخليج الذي تم تفعيل أنظمته كأداة داعمة لتطبيق المخطط الأكبر، بإعلان "إتفاق آبراهام" المسمومة والوثنية، لجر مصر إليها وربطها اقتصاديا بأنظمة الخليج الإبراهيمي (اليزرائيلي) أكثر وأكثر، يوما بعد يوم..
.
هذه بعض ملامح الخطر المحيط بنا وبالعالم الآن.
- فما العمل؟
- هذا هو السؤال..



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في تحديات كبري بعيون - شخصية مصر - ...
- أين الخطوة التالية في سيناريو الفوضي الخلاقة الذي يحاصر العا ...
- ماذا يجري في السودان ؟
- وسقطت همجية الغرب ...
- إحصائيات رسمية ودولية تفجر الحقائق المُغَيَّبَة في اقتصاد مص ...
- حكومة صندوق النقد الدولي أم حكومة مصر ؟
- عودة مراكز القوي : لجنة السياسات بقناعها الجديد ...
- ماذا يحدث في لبنان ؟ هل بدأ الفصل الثاني من اتفاق سايكس بيكو ...
- تحالف الظلام : تاريخ الصراع الوهمي بين إسرائيل وإيران ...
- سفينة نوح المصرية قبل الطوفان - بالصور ...
- مصر والبريكس ؛ ملحمة علي الممر ...
- لماذا انطلق طائر العنقاء الروسي بسرعة الصاروخ سارمات ؟؟؟
- كشف أساطير الدجالين ؛ صاحب مصر . ملحمة الإسكندرية . السين_ال ...
- القدس مدينة السلام ولؤلؤة بلاد الجد سام العربية ...
- شجاعة الأمين تتحدي الواسب ؛ وتكشف سيناريو البقرة الحلوب بنسخ ...
- أوروبا وإسرائيل – عرق واحد أنثروبولوجيًا !
- رسائل مصرية إلي الأقواس التسعة...
- قراءة هادئة لأوراق مشتعلة بكتاب الصراع العربي الإسرائيلي ...
- التاريخ لا يكذب : إيران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة - بالوثائ ...
- طوفان الأقصي أعاد الرعب لقلب اسرائيل لأول مرة منذ انتصارات أ ...


المزيد.....




- ألمانيا تحظر جمعية للاشتباه في ارتباطها بحركة -حماس-
- مراسلون عسكريون إسرائيليون يدعمون إمكانية الانسحاب من محور ف ...
- بقوة 4.7 درجات.. زلزال يضرب مدينة لوس أنجلوس الأمريكية
- إٍسرائيل تؤكد تنفيذ ضربتين في سوريا والقضاء على -إرهابيين-
- بوتين: ضرب روسيا بصواريخ باليستية سيعني ضلوع الناتو في الحرب ...
- حازم الحازمي: توقعات بارتفاع نسبة السياح الروس المتوجهين إلى ...
- بيسكوف: مستشار الأمن القومي الهندي لم ينقل أي رسالة من زيلين ...
- مصر تدرس زيادة أسعار الغاز الموجه للمصانع
- هل تصلح هاريس ما أفسد ترامب؟
- الدفاع الجزائرية تعلن توقيف 4 إرهابيين واستسلام آخر


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عمرو عبد الرحمن - الانهيار الأمريكي ؛ الأسباب والتداعيات مصريًا وعالميًا