أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - تُعَنوِنُ صحافة اليوم مجازر الذكرى السنوية الثالثة والعشرون














المزيد.....

تُعَنوِنُ صحافة اليوم مجازر الذكرى السنوية الثالثة والعشرون


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8098 - 2024 / 9 / 12 - 16:49
المحور: كتابات ساخرة
    


اعتبار هذا التاريخ وصمة عار على جبين البشرية جمعاء ليس من باب انتقاص هول المجزرة التي حدثت في 11 ايلول 2001 وكانت حصيلتها 3600 ضحية و 7000 جريح لا سيما على اكبر مدينة تاريخية تجمع على ارضها الاصول والفروع لكل حقبات المرور على ارض وبلاد العم سام داخل شوارع وأزقة نيويورك الكوزموبوليتية المُطِلة مباشرة على اكبر هدية تم إستجلابها عبر فن ونحت انامل فرسان الهياكل مع بعد انتشار قيمة وسمعة حالات معانات الشعوب وتخلصهم من العبودية والرق . فكانت شعارات الاخاء والعدالة والحرية بعد ثورة فرنسا الشهيرة 1789 .
إهداء تمثال وشعار شعلة الحرية لم تكن الا تعبيراً عن تلاوين سحنات الاعراق المنتشرة هناك خلف اساطير الاولين . زنوج ، عبيد ، سود ، خدم ، رجال اعمال ، طلاب ،ملونين ، و ان كانت الاعراق والإثنيات الآريه البيضاء هي تُهيمن على محراب منبر التحكم الزائد و الدائم لعودة تلاحم شعوب العالم مع بعضها البعض وبداية رحلة التعافي الانساني ونسيان كل الشوائب العقيمة التي سادت قروناً غير بعيدة تتلاقي في مدينة الصخب الاعلامي حيثُ كانت اشراقات واطلالات الابنية الشاهقة التي كانت شاهدة على تلاحم ما بين حرية الانسان والمعتقد والرأى والأكثر عنفاً في التخلص من العبودية الآثرة التي تغنت في سيرة الولايات المتحدة الامريكية بعد ثورتها الجيدة التي تتماشي في تواريخها مع تغييرات ثورات اوروبا وباقي القارات .
وإن كانت الولايات المتحدة الامريكية هي التي إستغلت قوتها واسطولها وربما الاخطر بعدها النائي عن القارات الاخرى بحيث الوصول الى سواحلها يحتاج الى مجازفة كما كانت سائدة في عصور الاكتشافات الاثرية والعلمية والجغرافية لتلك الولايات التي إلتحمت مع بعضها البعض بعد إكتشافات "" كولومبس كريستوف "" ، الذي ذاع سيطهٌ حتى غدا محوراً مهماً ذات طابع عظيم في قيامة امريكا التي سوف تسيطر و تستولي على ثروات العالم قاطبة .
لماذا هنا بعد قرابة ثلاثة وعشرون عاماً على تهديم الناطحات الاطول في تاريخ امريكا وعلى فضاءها الذي دائماً هو الذي أوصل لنا فرضية العيش على ظهر القمر وإكتشافات مُذهلة قامت بها مختبرات مهمة تحمل اختام ممهورة من مؤسسات ألدولة التي اصبحت حكمًا بلا منازع طيلة سنوات عديدة بعد سقوط ندها الاتحاد السوفياتي الذي نافسها في سباق التسلّح وربما في الوصول الى فضاء ما بعد سطح القمر .
كانت حجج المدبر المعروف قائد القاعدة اسامة إبن لادن الذي ذاع سيطهٌ ومازال تعويم فرضية المؤامرة على تحملهِ رسم مخطط تلك العملية التي غيرت وجه تاريخ الاكاديميات العسكرية المنصرمة والمعاصرة .
فكيف لنا ان نصدق أن مَنْ يعتمر الكوفية والعقال العربي ويركب الجياد حتى في اغوار تورا بورا يستطيع إسقاط اكبر معالم لحضارة الفن العامودي الشاهق لتمثال الحرية على نهر هيدسون كان شاهداً ادلى بشهادته عن سقوط جاراتهِ من الناطحات للسحاب على ايادي بدويٌ لا يعرف كيف يحصل على فيزا للدخول الى امريكا ، بل دخلها من فضاءها عدواً شرساً أجبر اعلام امريكا على فتح تحقيقات ما زالت تعجُ بالمفاجآت تلو الاخرى عن فرضية "" تُعَنوِنُ الصحافة اليوم مجازر الذكرى السنوية الثالثة والعشرون "" .
هل يُعقل تناطح الحمار -ة الديموقراطي - ة - مع هول ضخامة الفيل - الجمهوري ، بعد سلسلة فضائح لم يعتادها الشعب الامريكي في إختاراته لِمَن سوف يسكن البيت الابيض "" الاسود السمعة والصيت "" بعد السماح لتمادي صهاينة العصر الهمجي في إرتكاب المذابح والجرائم التي فاقت هجمات إرهاب القاعدة التي ساهمت ال سي أي إيه في تأسيسها لطرد الدب السوفياتي الروسي من افغانستان .
يتنافس ويتصافح الجميع على دماء الشعوب التي تحاول دائماً التخلص من عنف إستغلال مقدرة الاحرار في التخلص من رأس اموال تتغذي في مصانع الاسلحة التي تُنتجها كِبار الدول العظيمة الغارقة في مستنقع امريكا والبكاء على ضحايا 11 ايلول الشهيرة .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 12 ايلول - سبتمبر / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ يقف خلف تدمير هيكل صهاينة الجشع
- توماس فريدمان والنفاق الغاضب
- خزعل الماجدي فن و شعر و أدب و فلسفة الحفر عميقاً
- مُرشح صدامي ينتقم من موتهِ الذي لم يقع
- معبر فيلادلفيا ونيتساريم و بوابة فاطمة
- أصوات الحرب على سماعة الهاتف
- مآلات بهلوانية صهيونية لن تتحقق
- الإنتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة و ...
- أصبع على الزناد رغم أنف التآمر من عدة ابواب
- عصية حركة حماس على الإلغاء
- كان متربعاً عند العشاء وإبتسامات و وفاء
- الأسير الفلسطيني و عزيمة المقاومة
- نقطة تحول في تلقف خطبة الوداع الصهيونية
- تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب
- نفوذ يحيى السنوار ويحيى السريع
- من دالاس الى بنسيلفانيا
- لن نتركها مش طالعين من غزة
- بين قمة وأخرى تضيع فلسطين
- حرب شاملة أو رؤية خائبة تفتعلها تل أبيب
- وثائق صهيونية مشبوهة رغم طاولة المفاوضات


المزيد.....




- الاحتفال بمولد النبي محمد بالرقص والغناء والموسيقى.. افتاء م ...
- مصر.. داعية إسلامي يثير جدلا كبيرا بتعزيته لفنان شهير في -و ...
- -ملفات بيبي- الفيلم الوثائقي الذي أغضب نتنياهو
- انطلاق معرض بغداد الدولي للكتاب تحت شعار -العراق يقرأ-
- من هي صفية بن زقر -سيزان السعودية- التي نعاها أبناء الخليج؟ ...
- المقاتل الروسي عمر نورمحمدوف يوجه إنذارا شديد اللهجة لمنظمة ...
- اليونسكو قلقة من نهب متاحف ومواقع أثرية في السودان
- تايلور سويفت وكيتي بيري في أبرز لحظات حفل توزيع جوائز MTV ال ...
- -درس البيانو-.. إرث العبودية يتجسد في فيلم عائلة دينزل واشنط ...
- روسيا تقترح استحداث جمعيتي السينما والرقص الشعبي لدول -بريكس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - تُعَنوِنُ صحافة اليوم مجازر الذكرى السنوية الثالثة والعشرون