أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (55) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....

في الدين والقيم والإنسان.. (55) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8098 - 2024 / 9 / 12 - 13:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الدين والقيم والإنسان.. (55)
(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



لقد أفسدت السياسة والمال كل ما هو جيد وجميل، في العلم والدين والقيم الإنسانية. حتى العلماء والمشايخ، تم تغيير وجهتهم نحو المفسدة.

إن لوبيات المال والأعمال، حولوا الإنسان إلى بضاعة تباع وتشترى. فأصبح الدين والقيم والأخلاق، مجرد مظاهر خداعة، لتزيين الواجهات.

في مقابل المشايخ بالعالم العربي الإسلامي، هناك ثلة من العلماء العرب المسلمين، في أرقى مراكز البحث العلمي بأوروبا وأمريكا وغيرهما.

علماؤنا في تخصصات مختلفة، يستفيد من علمهم الغرب وأمريكا وغيرهما، وبلدانهم الأصلية تعيش تخلفا مركبا؛ عقليا واقتصاديا واجتماعيا.

ما يلاحظ الأمس واليوم، تهافت أوروبا وأمريكا وغيرهما، على أبطال إفريقيا في مختلف الرياضات، لتزويد فرقها الوطنية وتمثيلها في العالم.

إن العالم المتقدم اليوم، يعتمد على عقول ومهارات أبناء دول العالم الثالث، لتزويد دولهم بالباحثين والأطر والتقنيين، في جميع المجالات.

دين الله لرب العالمين هو الإسلام، إنه يعني التسليم وليس الاستسلام لله عز وجل. لقد حمل أسماء رسله في تطوره إلى خاتم الأنبياء والرسل.

الإسلام دين وعقيدة، وإيمان وتصديق، وشعائر وعبادة. وفي نفس الوقت عمل صالح، وقيم وأخلاق، وحدود ومحرمات، وسلوك حسن . إنه دين التوحيد.

إن الديانات السماوية الثلاثة، تحمل أسماء رسلها؛ موسوية (موسى)، وعيسوية (عيسى) أو مسيحية ( مسيح عيسى)، ومحمدية (محمد). إنه الإسلام.

عرف الإسلام تراكما في القيم، وتطورا في الشرائع، واختلافا في الشعائر. لقد اكتمل واختتم مع سيد المرسلين، محمد صل الله عليه وسلم.

القرآن كلام الله، والسنة أفعال وأقوال الرسول النبي، انتقلت إلينا بالتواتر لا بالرواية، والتراث المدون بالعصر العباسي وبعده بشري.

كلام الله مقدس ومنزه وكلام الرسول (ص) مقدس ومعصوم لأنه من كلام الله وتابع له. أما الباقي فهو تراث بشري ضني، يحتمل الصدق والكذب.

الإسلام هو دين الله رب العالمين. إنه يعني التسليم وليس الاستسلام لله عز وجل. لقد حمل أسماء رسله في تطوره إلى خاتم الأنبياء والرسل.

الإسلام دين وعقيدة، وإيمان وتصديق، وشعائر وعبادة، وفي نفس الوقت عمل صالح، وقيم وأخلاق، وحدود ومحرمات وسلوك حسن. إنه دين واحد شامل.

إن الديانات السماوية الثلاث، تحمل أسماء رسلها؛ موسوية (موسى)، وعيسوية (عيسى) أو مسيحية ( مسيح عيسى)، ومحمدية (محمد). إنه الإسلام.

عرف الإسلام تراكما في القيم، وتطورا في الشرائع، واختلافا في الشعائر. لقد اكتمل واختتم مع أشرف المرسلين، محمد صل الله عليه وسلم.

إن منشوراتي لا تتحدث عن ما هو خاص، بل تتحدث عن ما هو عام. كما أنها لا تشتغل على مظاهر الأشياء، بل في عمق جوهرها وماهيتها.

إن موضوع أفكار وآراء ومواقف نصوصي، لا تنصب على الناس كأشخاص وأفراد وذوات، بل كظواهر ومواضع قابلة للدراسة والتحليل والتفسير.

هناك محاربان قويان، لا يعرفان الانهزام أبدا؛ هما الزمان والصبر. فلا أحد يستطيع أن يقهرهما في الحياة وفي الوجود. إنهما عنيدان.

إذا كان الزمان والصبر بجانبك، وتعرف كيف تستغلهما، فإنك تستطيع أن تنتصر في أي معركة خضت فيها كيف ما كانت. إنهما محاربان لا يقهران.

لقد تم وصف النبي الرسول (ص)، بالقرآن يمشي على الأرض. إنه يتجلى في القيم والسلوك الحسن. أي من القرآن في الصدور إلى القرآن المنظور.

إن التدين قد جعله الله تقربا لرب العالمين. يقام في المساجد والبيوت. لكن الدين جعله يُقام في العمل والحياة. إنه القيم والعمل الصالح.

إن القرآن الكريم كتاب الله المسطور في المصاحف، وحال في صدور حفظته. لكنه يجب أن يكون منظورا في القيم والأعمال الصالحة للناس.

يعتبر التدين خاصا بين الله وعباده، يتجلى في العبادات. والدين عام وشامل يتراءى في الحياة اليومية العامة، في السلوكيات والمعاملات.

لم أعد أكتب النصوص الطويلة، لأنه لم يعد أحد يقرؤها. لذا ركزت مجبرا، على كتابة نصوص قصيرة جدا، حتى يتمكن أغلب الناس من قراءتها.

بقياس: "الشعب عايز كدا"، أقول: القارئ اليوم أراد هذا، أو العصر أراد ذلك. إنه عصر السرعة، في القراءة والكتابة وتداول المعلومات.

ما يطلق عليهم بالكفار في الغرب وأمريكا، هم عموما أهل الكتاب، الذين تقاسموا مع المسلمين، حضورهم في القرآن الكريم. إنهم أيضا مسلمون.

لم يعد اليوم بالمقبول الحديث عن الكفر أو الشرك. لأن الاعتقاد شأن شخصي بالأساس، ما دام يحتكم الجميع اليوم، للقانون وحقوق الإنسان.

إن زمان الكفر والشرك، قد ولى إلى غير رجعة. العالم اليوم يؤمن أن هناك إله واحد وخالق واحد لهذا الكون. فمن المستحيل اعتقاد دون ذلك.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الدين والقيم والإنسان.. (54) / أذ. بنعيسى احسينات è المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (53) / أذ. بنعيسى احسينات - غفمغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (52) / أذ. بنعيسى احسينات - الم ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (51) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (05) / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (04) أذ. بنعيسى احسينات - ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (03) / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (02) / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (01)
- في الدين والقيم والإنسان.. (50) /
- في الدين والقيم والإنسان.. (49) / أذ. بنعيسى احسينات بنعيسى ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (48)
- في الدين والقيم والإنسان.. (47) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (46) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (45) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- التفكير الفلسفي للجميع.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- في الدين والقيم والإنسان.. (44) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (43) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (42) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (41) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...


المزيد.....




- ثبت الآن قناة طيور الجنة بالتردد الجديد 2024 وسلي طفلك بأفضل ...
- وحدة عسكرية أميركية قتلت بن لادن تتدرب لمساعدة تايوان إذا غز ...
- في ذكرى 11 سبتمبر.. ميلوني تتعهد باستمرار مكافحة الأصولية ال ...
- تديرها -غلوبال إخوان-.. الشرطة تنقذ 400 طفل بعد مزاعم اعتداء ...
- المقاومة الإسلامية تواصل عملياتها ضد مواقع وانتشار جيش العدو ...
- الأردن..-القائمة العامة- تصعد بـ-الإسلاميين- إلى صدارة انتخا ...
- أهم عمليات المقاومة الاسلامية ضد جيش الاحتلال عند حدود لبنان ...
- استمتع بأجمل الأناشيد.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل ...
- الرئيس بزشكيان: تمادي -اسرائيل- بجرائمها سببه انعدام الوحدة ...
- الحركة الإسلامية تتصدر مقاعد الأحزاب في البرلمان الأردني


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (55) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب