أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - 380- إجابة جوجل عن فلسفتي!(5)














المزيد.....

380- إجابة جوجل عن فلسفتي!(5)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 8098 - 2024 / 9 / 12 - 04:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سألت جوجل عن فلسفتي بعد أن واجهت مشاكل فنية حالت دون دخولي إلى موقع الذكاء الاصطناعي، فأحالني إلى مقالاتي في موقع الحوار المتمدن ، وفيما يلي أول مقال أورده، يتضمن عشرين مقولة :
1- وحين التقينا يا إلهي بعد كل هذا العناء من البحث عنك ، وجدت نفسي أمام نفسي
2- لا يمكن لكل لغات العالم أن تعبر عن شعوري يا إلهي حين أخبرتني أن لا جهنم
لديك
3- حين لا يكون هناك خالق فليس ثمة إلا الخالق
4- الغاية من الوجود
بناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال،
يرى الخالق ذاته فيها محققة على أكمل وجه
5- الخالق طاقة عقلانية فائقة القدرة تتسم بالوعي والحكمة ، تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما،لا تفنى ولا تزول مهما حدث لها
6- ذات الخالق خير وعدل ومحبة وجمال
7- الخالق لا يحاسب ولا يعاقب فهو يسمو بمحبته ورحمته وجماله وخيرانيته وعدالته على كل ما يمس الانسان
9- الخالق ليس في حاجة إلى صلواتكم بقدر حاجته إلى عملكم لبناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال
10- الخالق لا يبني مدناً ولا يحرر بلاداً ولا يأتيكم بأنظمة ديمقراطية وبالتالي لا يقيم حضارة انسانية. كل هذا من واجباتكم
11- الخالق يتجلى بجماله في الوجود بكل كواكبه ونجومه ومحيطاته وبحاره وأنهاره ونباتاته، لكن أسمى تجلياته تكمن في الانسان وتتمظهر فيه
12- الخالق لا يفنى ولا يزول وكذلك الانسان وإن تغيرت حاله ، فطاقة جسده ( طاقة الحياة / الروح ) تنضم إلى طاقة الخالق ، ومادة جسده تنضم إلى مادة (جسد) الخالق لتستمر الحياة بثرائها
13 – عقل الانسان من عقل الخالق ومنحة منه. مطلوب من الانسان أن يفكر ويعمل لبناء حضارة انسانية يرى الخالق أسمى تجلياته فيها
14- عملية الخلق تكاملية بين الخالق و(المخلوق الانسان) المتجلي فيه ، الخالق خلق (الخلق ) والانسان يبني المدن ويقيم الحضارة
- الحضارة لا تقام بالصلوات وتقديس كل ما جاء به الآباء والأجداد والتوقف عليه ، بل بنقده وتطويره والتخلي عن جميع سلبياته لبناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال.
15- ليس في الوجود إلا الخالق المتجلى بخلقه، عبر قوانين ومعادلات معقدة للغاية ، أقيمت خلال مليارات الأعوام من عمر الوجود، وتعابير من نوع خلق ومخلوق مجرد تعابير مجازية لا غير، فلا شيء خارج الذات الخالقة
16- عملية الخلق ما تزال تحبو في بدايتها وخلق الانسان الكامل والحضارة الانسانية بالمطلق قد يحتاج إلى آلاف السنين إن لم يكن ملايين
17- مأساة الانسان أنه حتى يومنا لا يعرف نفسه ولا يعرف الخالق على حقيقته ، ولا يعرف الغاية التي يريدها الخالق من إيجاده. وقد يمر دهر من الزمن قبل أن يدرك الانسان حماقات فهمه للوجود والغاية منه
18- إن أكثر البشر محبة وقرباً من الخالق هم الذين طوروا العلوم واخترعوا المنجزات العظيمة التي رقت بحياة الانسان ، هؤلاء ستتحد ( أرواحهم) ب ( روح) الخالق بعد رحيلهم عن الدنيا
19- إذا لم يكن الخالق طاقة عقلانية فائقة القدرة تتسم بالوعي والحكمة، تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما فماذا يمكن أن يكون ؟ هل من مجيب ؟ الملك لقمان ؟
20- هل يعقل أن يظل العقل البشري بعد آلاف الأعوام من التفكير في الوجود والقائم به والغاية منه ، أن يظل عاجزا عن تقديم تعريف لماهية الخالق والغاية من الخلق ، تتفق عليه البشرية؟
****



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقمانيات (37)
- لقمانيات (36)
- لقمانيات (35)
- لقمانيات (34)
- لقمانيات (33)
- غوايات شيطانية
- لقمانيات (32)
- لقمانيات (31)
- لقمانيات (30)
- لقمانيات -29-
- السلام على محمود درويش - شعر-
- لقمانيات (28)
- لقمانيات (27)
- لقمانيات غزة (26)
- لقمانيات غزة (25)
- لقمانيات غزة (24)
- لقمانيات غزة (23)
- لقمانيات غزة (22)
- دولة الاحتلال في رواية لمحمود شاهين.-الهجرة إلى الجحيم- رائد ...
- لقمانيات غزة (21)


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - 380- إجابة جوجل عن فلسفتي!(5)