مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8097 - 2024 / 9 / 11 - 20:15
المحور:
الادب والفن
أراكَ كبَحرِ الأطالِسِ ضَحْلا
كَبِيدٍ بكلِّ المواسمِ مَحلا
كجيبِ البخيل ولا جودَ فيه
فكيفَ أحطُّ بكَنْفِكَ رَحلا
جفافٌ، بِقاعِك تلهو الرياح
وعمرُ فيافيكَ لم تَكُ وحلا
فما للفراشاتِ عندكَ وطرٌ
خسئْتَ وعمركَ لم تغْرِ نحلا
فكيفَ تكونُ محطَّ قلوبٍ
فموتُ القلوبِ بهجْرِك أحلى
فلا مرحباً بك يوماً وأهلا
فلستَ لشيءٍ سوى الهجرِ أهلا
فما أنتَ إلا بقيةُ صخرٍ
ولن يجدَ النّملُ عندكَ نَهلا
كأنَّ ربوعَكَ صنعُ يديكَ
فحجَّرْتَ لم تُبْقِ للخيرِ سهلا
كفى تندبُ الحظَّ مثل الأيامى
وتشكو التصحُّر دوماً، ومهلا
من العدْلِ أن يعدِلَ الحظُّ عمّن
يطيشُ مع البخلِ والحقدِ جهلا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟