أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اعتقالات واغلاق فاعات .!














المزيد.....

اعتقالات واغلاق فاعات .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8097 - 2024 / 9 / 11 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إعتقالات وإغلاق قاعات .!!
No.1 : إنّ أيَّ اجراءٍ تقوم به من قِبل قوىً سياسية نافذة وفاعلة ومتضادة , طالما أنّ الأجهزة الأمنية ما برحت تابعة لحكومة السوداني.
No . 3 الموضوع الذي نطرق بواباته او نتطرّق اليه هنا قد لا يستحق ظاهرياً لتلكم المؤشرات السياسية التي جرى تأشيرها في الأسطر اعلاه , من زاويةٍ ما او بعض الزوايا الخاصة , إنّما يتساءل المرء او عموم الرأي العام عن ماهيّة " الحالة السببيّة " التي تدفع بحكومة السوداني لإستفزاز بعض الشرائح الأجتماعية في هذا التوقيت المحرج لها .!؟ , حيثُ وإذ شهدت العاصمة " في جانب الكرخ " في الأيام القليلة الماضية ما يمكن تسميته بحملة مداهمات قامت بها الأجهزة الأمنية لعدد من امكنة و" كافيهات " وقاعات او صالاتٍ صغيرةٍ محدودة الحجم تجري فيها ممارسة : ( لعبة الدنبلة – البنكو , القمار , وارتشاف مشروبات روحية ) وفق البيان الرسمي الصادر بهذا الشأن , الذي كشفَ عن اعتقال اصحاب هذه الأمكنة والأشخاص المتواجدين فيها , بالإضافة الى اعتقال العمّال الذين يعملون هناك في مجال الخدمات , حيث تُوّجَ الأمر بإغلاق هذه الأمكنة .. ما من شكٍّ أنّ الأجهزة الأمنيّة التي قامت بهذه العملية كانت تؤدي دَورها كما مطلوبٌ منها , لكنّما الأمريتعلّق بالجهات العليا التي اصدرت اوامر هذه المداهمات .! , فما المسوّغ الذي يبرّر اعتقال عمّال الخدمات الذين لا علاقة لهم بكلّ ذلك وسواه .! , أمّا لعبة " الدنبلة – البنكو " فهي لعبة منتشرة في ارجاء ونوادي ومنتديات العراق منذ بدايات النصف الثاني من القرن العشرين وربما قبله , وهذه اللعبة يجري استخدامها حتى في البيوتات , ولا تزال ممارستها لحدّ الآن في بعض منتديات النقابات الترفيهية ودونما اعتراضٍ من الجهات الحكومية .! , أمّا مسألة وجود الخمور في هذه الأمكنة فله اكثر من معنىٌ واكثر من بُعدٍ .! حيث الأزدواجية والإنتقائية واضحة ومجسّمة في هذا الأمر .! , حيث الخمور وارتشافها مباح وحلال في عدد من النوادي والمنتديات واخرى غيرها , والأنكى او الأنكى من الأنكى أنّ شارع ابي نؤاس يعجّ ويضجّ ليس بالبارات فحسب وانما بالكباريهات الرخيصة التي تقدّم ما اخطر من المشروبات الروحية , بالإضافة الى انتشار اعداد غير قليلة من محال بيع المشروبات الروحيّة المجازة رسميّاً في مختلف اروقة العاصمة والمحافظات , لماذا هذه العدالة غير العادلة على البعض , واستثناء البعض الآخر < ولم نسمع او استمع الجمهور الى وجهةِ نظرٍ قضائية بهذا الشأن .! > , ثُمّ إذ من المُحال ان نروّج هنا للمنوعات في قوانين الدولة المجزّأة والمصنّفة – المطلية بالإنتقائية , ولسنا بصدد ذلك ايضاً , لكنّه ولحسّاسيّة الظرف السياسي لحكومة السوداني , ولمراعاة الإعتبارات الإجتماعية وتشعباتها , فكان من الممكن عدم اعتقال اولئك العمال العاملين اولاً , ومن ثمّ عدم اعتبار الأشخاص المتواجدين آنذاك في تلك الأمكنة بأنهم جميعهم مشتركين وبالتساوي .! في لعب " الدنبلة والقمار واحتساء الخمرة في آنٍ واحد , وحتى في التحقق او عدم التحقق في وجود بعضهم من دياناتٍ أخريات التي لا تُحرّم مثل هذه المحرّمات , علماً والأهم من ذلك أنّ تلكم الأمكنة المستهدفة هي ليست عامّة للجميع لإرتيادها في هذه المحظورات الحكومية ذات الأزدواجية , وانّما ومن خلال المعلومات المنشورة بأنها اقتصرت على بعض مجاميعٍ محدودةٍ من الأشخاص يمارسون هذه الألعاب ومشتقاتها فيما بينهم فقط .. كانَ ممكناً جداً اغلاق هذهنّ الأمكنة التي كأنّها صالات في التوصيف الرسمي الحكومي , اذا ما كانت من ضرورةٍ قصوى تؤثّر على الأمن القومي للبلاد .! , ودونما اعتقال المتواجدين فيها وزجّهم في " التوقيف " اوالسجون , وكم سيبقون فيها , وكم الثمن او الحكم عليهم .!
No. 4 إذ نؤكّد ونشدد أن لا سهاماً نقدية موجّهة الى الأجهزة الأمنية التي قامت بهذه العمليات , جرّاء ما صدر اليها من اوامرٍ وجهات عليا , لحكومة السوداني وقياداتها العسكرية التي ينبغي أن تأخذ في الأعتبار الى الظروف الأجتماعية للجمهور ومعاناة الجمهور للضغوطات الكبرى التي يجري تحمليها على اكتافه , منذ تسلّط احزاب الإسلام السياسي في عام 2003 والى الآن , سّيما ما يتكشّف " اعلامياً " من روائحٍ سياسية – مكروهة في الصراع المتصارع لأجنحة اسلطة فيما بينها , وهل يُراد تحميلها كأعباءٍ اضافيةٍ الى الجمهور , مقابل العابٍ ليست ستراتيجية في ستراتيجية الدولة.!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضاتٌ حكوميةٌ حادّة ومدبّبة .!!
- الطلاق الإجتماعي - السياسي .!
- مقتضياتُ حياتيةٌ ومخملية , عجلى .!
- الحرب وتمدّداتها , والمشهد القائم .!
- الى من يهمها الأمر .!
- في الداخل الإسرائيلي وما حوله .!
- عَلَمٌ تركيّ وراياتٌ عربيةٌ خفّاقة في تل ابيب .!
- السيّد الأول .!!
- مفارقات رئاسية امريكية .!
- قصيدة في صالة العمليات .!
- نحن وبايدن وترامب .!
- حديثٌ حديثْ عن محاولة إنهاء الحرب - غزّة - !
- حديثٌ خاص في الثقافة النوعية
- ابيات مختلفة عن الأبيات .!
- حُرقة احتراق .!
- قصائد - مصائد
- اولى انعكاسات رحيل الرئيس رئيسي .!
- الإغتيالات الأخيرة , تفجيراتٌ , وحرائق .!
- كلماتٌ استباقيةٌ عجلى .!!
- قراءةٌ استباقية في اوضاع المنطقة .!


المزيد.....




- تدهورت واصطدمت بعامود كهرباء.. شرطي ومارة يهرعون لانتشال سائ ...
- تايلور سويفت تدعم كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمري ...
- تدهور حاد في عدد السكان: روسيا تواجه أزمة ديموغرافية غير مسب ...
- بيلاوسوف يتفقد لأول مرة مجموعة قوات -غرب- في منطقة العملية ا ...
- بوغدانوف يتطرق لحجم مشاركة القادة العرب في قمة -بريكس- القاد ...
- مكالمة من الرئيس الأمريكي لا تكفي.. بيسكوف يوضح كيفية إنهاء ...
- منتج -ملفات بيبي-: -لم أر قط عمق الفساد الأخلاقي كما رأيت في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن عن أسماء قتلاه في تحطم مروحية بمنطقة ف ...
- ماذا يحدث لجسمك حال الاستحمام بالماء الساخن بعد الأكل مباشرة ...
- -ينتظرها كلا الجانبين-.. بيسكوف يعلق على زيارة بوتين المرتقب ...


المزيد.....

- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اعتقالات واغلاق فاعات .!