أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شجاع الصفدي - لقد قررت حماس أن تحارب_سلسلة مقالات _17














المزيد.....


لقد قررت حماس أن تحارب_سلسلة مقالات _17


شجاع الصفدي
(Shojaa Alsafadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8097 - 2024 / 9 / 11 - 04:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


سلسلة من المجا.زر. يرتكبها الاحتلا.ل دون رادع و دون اكتراث دولي لحجم الجرائم ، الجميع في هذا العالم يؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بينما الشعب المحتل عليه أن يموت بصمت.
وأمام تلك الحقيقة لا بد من وقفة مع الذات ، ما هي خطوتنا القادمة كفلسطينيين؟
نحن أمام آلة قتل لا تتوقف، ومن الضروري تجاوز فكرة أنك أعطبت جانبا من الآلة ،فالقتل يستشري ويستمريء الد.م الفلسطيني ،والكل على ما يبدو شريك في هذه المقتلة.
مرتزقة من كثير من دول العالم يرتكبون أبشع الجرائم ويتجاوزون كل الخطوط الحمراء التي لم يقدم جيش الاحتلا.ل على تجاوزها من قبل،وكل ذلك يحدث تحت غطاء أمريكي و دولي بشع وإجرامي !.
فما الذي يجب فعله الآن؟
لا يمكن الاكتفاء بالتنظير ، ولا كيل الاتهامات حول ما حدث في السابع من أكتوبر، لقد دخلنا مطحنة تطحن الجسد الفلسطيني بشراهة، والاتهامات وتحميل المسؤولية لن يغير شيئا ولن يصحح مسارا ، فالأجدر الآن هو البحث عن حلول توقف آلة القتل .
هل نقول استسلموا ولبوا ما يمليه الاحتلا.ل و كفى الله المؤمنين شر القتال؟
من يرى ذلك ربما يتهم بالخيانة وأكثر، ولكني لا ألومه ،وإنما لا أراه على صواب أمام المأزق القائم على أرض الواقع.
أعتقد أن على حما.س في هذه المرحلة اللجوء لحلول التجزئة، وذلك لاستحالة الحل الشامل، قد تكون رؤية حما.س أن الثمن كان كبيرا والمنتظر والمرجو هو نتائج بحجم التضحيات، لكن الواقع لا يشير نحو تحقيق ذلك في هذه المرحلة،إذن التحلي بالواقعية أمر هام وضروري في الأوقات التي تتطلب قرارات صعبة ومصيرية .
ماذا يمكن لحما.س أن تفعل ؟.
على حما.س أن تتدارك الوضع الداخلي، كونها قصّرت في دراسة هذا الجانب وضرورة التركيز عليه قبل الإقدام على خطوة خطرة بهذا الحجم ، وقد تناول الكثيرون حجم التقصير والخلل فيما يخص الجبهة الداخلية وشؤون المواطن واحتياجاته .
وبما أن العدو لن يسمح بأن تقوم عناصر حكومية تابعة لحما.س بإدارة أي شؤون مدنية ،لأن أحد الأهداف المعلنة هو تقويض وإنهاء حكم حما.س، فإن على. حما.س أن تقرر وتختار مصلحة الشعب ،وهذا يلزمها بالتنازل عن الحكم في خطوة تحتسب لها من منطلق الحرص على المصلحة العامة،وعدم إهدار المزيد من الوقت في مهاترات المصالحة التي يريدها أي طرف على مقاسه.
على حما.س أن تستدعي عناصر من الشرطة الفلسطينية المدنية التابعة للسلطة في رام الله ،ولديهم الخبرة في ضبط الشارع في الجوانب المفتقدة في هذه المرحلة،وأيضا استدعاء موظفين مدنيين من الصحة والتعليم والوزارات الرئيسية الهامة لتيسير حياة المواطن،وتتولى إدارة توزيع المساعدات، استباقا لأي خطوة من الاحتلا.ل في هذا الاتجاه ، وتعلن أن هذا التنازل خطوة أو بادرة حسن نية ،تأتي ضمن إطار التصريح المستمر بالتزامها بحماية الشعب،ولا أظن السلطة ستمتنع عن السماح لهؤلاء الموظفين بأداء واجبهم و دورهم .
هذه خطوة باعتقادي كفيلة بتعزيز واقع الصمود على الأرض، وأيضا سوف تحقن دما.ء الكثيرين ممن يتم استهدافهم عند محاولة أداء مهامهم الوظيفية ولو بشكل محدود.
بعد هذه الخطوة ، يمكن لحما.س أن تتفاوض بأرضية صلبة حول صفقة أسرى كتنظيم فلسطيني مقا.وم تختلف التزاماته وضوابطه عن كونه سلطة حاكمة ، مما يمهد الطريق دوليا لحلول منطقية حول اليوم التالي الذي نريده جميعا أن يكون فلسطينيا ، وكما يقال: " كثرة الشد ترخي"، وإعمال الحكمة والمنطق ضروري جدا لتجنيب شعبنا المزيد من الدمار، وعدم تحول نتائج السابع من أكتوبر لخسائر استراتيجية نفقد فيها معظم مساحة قطاع غزة.
وربما لن تقتصر الخسارة على الأراضي المسلوبة، وتتطور لخسائر مصيرية ، ولذلك أعتقد أن عامل الوقت على الوضع القائم حاليا ليس في صالحنا كفلسطينيين، والواقع يجب تعزيزه بخطوات وطنية على الأرض، تستدعي تقديم تنازلات ، دون التمترس خلف المواقف التي كانت ما قبل الحر.ب، فالمسؤولية جسيمة،والخطر يحدق بالمستقبل الفلسطيني كاملا ، ولا بد من تدارك ذلك قبل فوات الأوان.



#شجاع_الصفدي (هاشتاغ)       Shojaa_Alsafadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بينغ بونغ سياسي_ سلسلة مقالات _ لقد قررت حماس أن تحارب
- لقد قررت حما.س ان تحارب
- لقد قررت حماس أن تحارب {2}
- لقد قررت حماس أن تحارب(1)
- علاقة هشة
- على أعتاب حرب أم تصعيد إعلامي
- ما طلبه الراوي من طاقم الجنازات
- ملاحظات حول التوغل الروسي في أوكرايينا
- برقيات للسيد الرئيس
- حادثة فرنسا وميزان الوعي
- زلّة منام
- الفلسطيني تحت ضرس الإعلام العربي
- سلاح الإعلام بين الحنكة وسوء الاستخدام
- وليد الصدفة
- خديعة الحرب الكبرى
- قطاع غزة والانتخابات الإسرائيلية المقبلة
- دمكَ ماء
- القضية ما بين نقل السفارة وتحديد عدد اللاجئين
- الشعوب العربية ولعنة الديمقراطية
- الخامس من يوليو علامة فارقة في تاريخ اتحاد الكتاب الفلسطينيي ...


المزيد.....




- دراجون يرتدون زي -سانتا كلوز- يجوبون شوارع الأرجنتين.. لماذا ...
- فيديو: افتتاح مراكز لتسوية وضع عناصر -جيش الأسد- في دمشق
- الدفاع الروسية: تحرير بلدتين في خاركوف ودونيتسك والقضاء على ...
- صحة غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر جديدة بالقطاع
- تقرير المكتب السياسي أمام الدورة الخامسة للجنة المركزية
- رغم الخسارة التاريخية أمام أتلتيكو.. فليك راضِِ عن أداء برشل ...
- خامنئي: أمريكا والكيان الصهيوني يتوهمان أنهما انتصرا في سوري ...
- يسرائيل كاتس: لن نسمح لـ-حزب الله- بالعودة إلى قرى جنوب لبنا ...
- الشرع: لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل ببناء علاقة ا ...
- -حزب الله- يكشف عن -المعادلة الوحيدة- التي ستحمي لبنان


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شجاع الصفدي - لقد قررت حماس أن تحارب_سلسلة مقالات _17