|
الفينيقيون شعب أرجواني
عضيد جواد الخميسي
الحوار المتمدن-العدد: 8096 - 2024 / 9 / 10 - 16:11
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
كانت فينيقيا حضارة قديمة تتألف من دول ـ مدن مستقلة تقع على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط الممتد عبر ما يُعرف الآن بسوريا ولبنان وشمال فلسطين . وكان الفينيقيون شعباً بحرياً عظيماً، معروفون بسفنهم الضخمة المزينة برؤوس الخيول تكريماً لـ "يامّ" إله البحر، وشقيق "موت" إله الموتى والعقم والرذيلة . صور و صيدا كانتا أقوى دول ـ المدن في فينيقيا، وجبيل وبعلبك كانتا أهم المراكز الروحية والدينية فيها. إذ بدأت دول ـ المدن الفينيقية في التشكل حوالي عام 3200 قبل الميلاد، وبرزت بقوة بحلول عام 2750 قبل الميلاد. وقد ازدهرت فينيقيا كمركز للصناعة والتجارة البحرية من حوالي عام 1500 حتى عام 332 قبل الميلاد، وكانت تحظى بتقدير كبير لمهارة شعبها في بناء السفن وصناعة الزجاج وإنتاج الأصباغ ، ومستوى مذهل من الحرفية في تصنيع السلع الفاخرة والعادية.
الشعب الأرجواني كانت الصبغة الأرجوانية المصنعة في دولة ـ المدينة صور والمستخدمة في صناعة مآزر ملوك بلاد الرافدين ؛ منحت فينيقيا الاسم الذي نعرفه اليوم من الكلمة اليونانية فونيكيس Phoinikies والتي تعني اللون الأرجواني في دولة ـ المدينة صور. كما أنها تفسر أيضاً سبب تسمية الفينيقيين بـ "الشعب الأرجواني" من قبل اليونانيين وفق ما أخبرنا به المؤرخ اليوناني هيرودوت؛ وذلك لأن الصبغة كانت تلوّن أجساد العمّال الذين يصنّعونها . ويذكر هيرودوت أيضاً أن فينيقيا هي موطن الحروف الأبجدية ؛ مشيراً إلى أنها قد جُلبت إلى اليونان عن طريق الأمير الفينيقي " قدموس" (في زمن ما قبل القرن الثامن قبل الميلاد) . وقبل ذلك لم يكن لدى اليونانيين هذه المعرفة. كما أن الأبجدية الفينيقية تُعدّ الأساس لمعظم اللغات الغربية المقروءة والمكتوبة حالياً . وأن دولة ـ المدينة جبيل التي أطلق عليها الإغريق اسم "بايبلوس"؛ كانت قد منحت اسمها اليوناني إلى الكتاب المقدس العبري من الكلمة " تا بيبليا Ta Biblia "؛ بمعنى الكتب ، حيث كانت جبيل المصدر الرئيسي لورق البردي ( بوبلس عند الإغريق) وهو الورق المستخدم عند الكتابة في بلادي النيل واليونان .
يُعتقد أيضاً أن العديد من آلهة اليونان القديمة قد تم استعارتها من فينيقيا ؛ إذ توجد بعض أوجه التشابه التي لا لبس فيها لعدد من القصص المتعلقة بالآلهة الفينيقية "بعل" و"يامّ " والآلهة اليونانية "زيوس" و"پوسيدون" . والجدير بالذكر؛ أن قصة المعركة التي حصلت بين الإله المسيحي والشيطان كما وردت في سفر الرؤيا العبري، تبدو واضحة على أنها نسخة مطورة أكثر وبنفس التفاصيل المذكورة في الأسطورة الفينيقية عن التصادم بين الإلهين الفينيقيَيَن بعل ويام . في ذلك الوقت اسم فينيقيا كان قد استبدله العبرانيون إلى "كنعان"، وهي الأرض التي جاء ذكرها في التوراة عندما قاد موسى بني إسرائيل إليها من مصر، وقام بغزوها يشوع حسب ما ورد في سفري الخروج ويشوع . ولكن هذا النزوح لم تؤكده أي نصوص قديمة أخرى ، كما لم تدعمه الأدلة المادية الأركيولوجية التي تم التنقيب عنها حتى الآن !. وكان للمؤرخ ريتشارد مايلز وجهة نظر حول هذا الجانب وكما في المقطع أدناه : "[كان شعب الأرض] يشترك في هوية عرقية باعتبارهم الكنعانيين من سكنة أرض كنعان، ولكن على الرغم من الموروث اللغوي والثقافي والديني الفينيقي المشترك، فإن المنطقة نادراً ما كانت تتوحد سياسياً، حيث كانت كل مدينة تعمل كدولة ذات سيادة يحكمها ملك." (ص26). تطورت دول ـ المدن في فينيقيا من خلال التجارة البحرية بين عامي 1500 و 322 قبل الميلاد تقريباً، وذلك عندما غزا الإسكندر الكبير المدن الكبرى . وبعد وفاته، أصبحت المنطقة ساحة معركة للقتال بين قادة جيشه الكبار على مصالح الخلافة والإمبراطورية . وقد عُثرعلى لقى أثرية من المنطقة في أماكن بعيدة مثل بريطانيا وقريبة مثل مصر، وهذا يوضح أن السلع الفاخرة الفينيقية كانت ذات قيمة عالية لدى الحضارات التي كانت تتاجر معها .
وسطاء التداول كان الفينيقيون معروفين في المقام الأول بأنهم بحارة اكتسبوا مستوى عالٍ من المهارة في بناء السفن ، وكانوا قادرين على الإبحار في مياه البحر الأبيض المتوسط المضطربة في كثير من الأحيان . ويبدو أن بناء السفن قد تم إتقانه في جبيل ؛ حيث بدأ تصميم الهيكل المنحني لأول مرة. ويرى المؤرخ ريتشارد مايلز أن طرق التجارة البحرية المتشعبة كان لها الدور الرائد في جعل فينيقيا محط أنظار جميع حضارات العالم ، وكما في المقطع أدناه : "... على مدى القرون التالية، أنشأت جبيل وغيرها من دول ـ المدن الفينيقية مثل صيدا وصور وأرواد ( جزيرة في طرطوس ـ سوريا) وبيروت؛ مكانة مهمة لأنفسها من خلال نقل السلع الفاخرة والمواد الخام الضخمة من الأسواق الخارجية إلى الشرق الأدنى . إذ شملت طرق التجارة الجديدة هذه مناطق واسعة من شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك قبرص ورودس ( جزيرة يونانية) وسيكلاديس ( مجموعة جزر في الجزء الجنوبي من بحر إيجه) ، والبر الرئيسي لليونان ، وكريت ، و الساحل الليبي، و بلاد النيل ." (ص28) اضافة الى ذلك ، كان من المعروف أيضاً أن البحّارة الفينيقيون كانوا قد وصلوا إلى بريطانيا وموانئ بلاد الرافدين . وتوفر اللقى التي جمعها علماء الآثار من حطام السفن الفينيقية أدلّة راسخة عن بعض البضائع التي كانت تحملها هذه السفن : "كانت هناك سبائك من النحاس والقصدير، فضلاً عن أواني تخزين يُعتقد أنها كانت تحتوي على مراهم، ونبيذ وزيت، وزجاج، ومجوهرات ذهبية وفضية ، وأشياء ثمينة من الفخار (الخزف المزجج)، وأدوات فخارية مطلية ، وحتى خردة معادن ." (مايلز،ص 28) ولأن سلعهم كانت ذات قيمة عالية، فقد نجت فينيقيا في أغلب الأحيان من الغزوات الحربية التي عانت منها مناطق أخرى في الشرق الأدنى . وفي الغالب، حيث أولى الغزاة الأقوياء أن يُترك الفينيقيون بتجارتهم الناشطة مع دولهم ، مما جعلهم موضع حسد من جانب جيرانهم . ويشير الكتاب العبري إلى الفينيقيين باعتبارهم "رؤساء البحر" في سفر حزقيال: "فَتَنْزِلُ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ الْبَحْرِ عَنْ كَرَاسِيِّهِمْ، وَيَخْلَعُونَ جُبَبَهُمْ، وَيَنْزِعُونَ ثِيَابَهُمُ الْمُطَرَّزَةَ. يَلْبِسُونَ رَعْدَاتٍ، وَيَجْلِسُونَ عَلَى الأَرْضِ، وَيَرْتَعِدُونَ كُلَّ لَحْظَةٍ، وَيَتَحَيَّرُونَ مِنْكِ." (حز 26: 16) . وكما يبدو أن حزقيال قد تنبأ بتدمير مدينة صور، وبدا أنه يشعر بقدر من الرضا إزاء إذلال أولئك الذين كانوا مشهورين في السابق!. وأيّاً كان الأمر، فلا شك أن سمعة السلع المنتجة في فينيقيا كانت كبيرة. فقد كانت مهارة فنانو صيدا في صناعة الزجاج غير عادية إلى الحد الذي جعل البعض يعتقد أن أهل صيدا هم من اخترعوا الزجاج ، حتى أنهم قد أتقنوا نمط صناعة الخزف المصري ، ووضعوا قواعد عمل تصنيع البرونز والفضة. اضافة وعلى ما يبدو أن الفينيقيين قد طوّروا أسلوب الإنتاج الواسع ، حيث تم العثور على قطع أثرية نمطية مصنوعة بنفس الطريقة وبكميات هائلة في المناطق المختلفة التي كان الفينيقيون يتاجرون معها. وكما يشير مايلز: " لقد شملت النقوش المفضلة رموز السحر المصرية مثل خنفساء الجعران والهلال الشمسي، وكان يُعتقد أنهما يحميان حاملهما من الأرواح الشريرة التي تجوب عالم الأحياء ." (ص30). لقد أصبح اللون الأرجواني الفينيقي الذي سبق ذكره، الزينة الرسمية لملوك بلاد الرافدين وبلاد النيل ، وكذلك الإمبراطورية الرومانية . وقد تحقق كل هذا من خلال المنافسة بين دول ـ المدن في المنطقة، ومهارة البحارة الذين ينقلون البضائع، والفن الرفيع الذي بلغه الحرفيون في تصنيع البضائع . كانت المنافسة شديدة بشكل خاص بين مدينتي صيدا وصور اللتين يمكن القول إنهما من أشهر مدن ـ الدول الفينيقية، اضافة الى تجار جبيل؛ فهي تنقل المعتقدات الدينية والعادات الاجتماعية للأمم التي كانت تتاجر معها. والحقيقة أن العديد من العلماء والمؤرخين قد أطلقوا على الفينيقيين وصف "الوسطاء القدامى للثقافة" ؛ بسبب دورهم في نقل متنوع للمفاهيم الدينية والحضارية .
صور وصيدا كانت مدينة صيدا الأكثر نموّاً في البداية، لكنها فقدت منزلتها تدريجياً لصالح مدينة صور الشقيقة. إذ شكلت صور تحالفاً مع التجّار اليهود ، وهو التحالف الذي أثبت أنه مُربح للغاية وزاد من ثروتها من خلال تهميش سلطة رجال الدين وتوزيع الثروة بشكل أكثر عدلاً على مواطني المدينة. لقد كانت صيدا تأمل أيضاً في جعل تجارتها مزدهرة بنفس القدر مع اليهود وذلك بعقد الصفقات من خلال الزواج؛ وهي مسقط رأس الأميرة إيزابيل التي تزوجت من آخاب ملك إسرائيل (كما هو مذكور في سفري الملوك الأول والثاني في الكتاب العبري) . إلا أن ارتباط المصالح هذا لم يرق للكثير من اليهود عندما رفضت إيزابيل التخلي عن دينها وكرامتها وهويتها الثقافية الفينيقية واعتناق اليهودية ديانة زوجها. وكان في مقدمة المعترضين كبير الكهنة العبري ( النبي) إيليا الذي ناصبها العداء. وقد انتهى حكم آخاب وإيزابيل بانقلاب مستوحى من إيليا، حيث استولى قائد الجيش "يهو" على الحكم واغتصب العرش . بعد ذلك، توقفت العلاقات التجارية بين صيدا وإسرائيل ، إلا أن صور استمرت تجارتها في التوسع .
الإسكندر في غزو فينيقيا في عام 332 قبل الميلاد، غزا الإسكندر الكبير مدينة بعلبك وأعاد تسميتها بـ "هليوپولس". ثم زحف لإخضاع مدينتي جبيل وصيدا في نفس السنة. وعند وصوله إلى صور، حذا المواطنون حذو صيدا و خضعوا دون قتال لمطالب الإسكندر بالاستسلام . وعلى اثر ذلك ؛رغب الإسكندر في تقديم قرابينه إلى معبد ملكارت المقدّس في صور، وهو ما لم يسمح به أهل صور. كانت المعتقدات الدينية لأهل صور تحظر على الغرباء تقديم القرابين، أو حتى حضور الطقوس الدينية في المعبد، غير أنهم عرضوا على الإسكندر حلاً وسط يسمح له بتقديم القرابين في المدينة القديمة على البّر الرئيسي ؛ ولكن ليس في المعبد الواقع في مجمّع جزيرة صور؛ غير أن الإسكندر رفض هذا الاقتراح الغير مقبول وأرسل مبعوثين إلى صور يطالبهم بالاستسلام . فقتل أهل صور المبعوثين وألقوا بجثثهم من فوق أسوار المدينة . عند هذا المشهد؛ أمر الإسكندر بحصار صور، وكان مصمماً في الاستيلاء على المدينة ؛ لدرجة أنه شيّد جسراً من بقايا المدينة القديمة والحطام والأشجار المقطوعة من البّر الرئيسي إلى الجزيرة (وهو ما جعل صور ليست بجزيرة الآن بسبب الرواسب الطينية الغرينية على مرّ القرون). وبعد سبعة شهور، حطّم الأسوار وقتل معظم السكان . تشير التخمينات إلى أن أكثر من 30 ألف مواطن من صور قُتلوا أو بيعوا كعبيد، ولم يُسمح إلا لأولئك الأثرياء الذين أخذوا يقدمون الرشاوى إلى الإسكندر بغية فرارهم والنجاة بحياتهم (إلى جانب أولئك الذين وجدوا طريقة للهروب خلسة). وبعد سقوط صور، حذت دول ـ المدن الأخرى حذو صيدا واستسلمت لحكم الإسكندر، وبالتالي انتهت الحضارة الفينيقية وابتدأ العصر الهلنستي .
فينيقيا الرومانية في عام 64 قبل الميلاد، ضمّت روما الأجزاء المفككة من فينيقيا إليها ، وبحلول عام 15 بعد الميلاد، أصبحت مستعمرات تابعة للإمبراطورية الرومانية. وقد استمرت هليوپولس (بعلبك) كموقع ومزار مهم يضم أضخم مبنى ديني (معبد جوبيتر بعل) من بين معابد الإمبراطورية ، ولا تزال أطلاله قائمة حتى يومنا هذا. ولا شك في أن الموروث الأكثر شهرة لفينيقيا هو الحروف الأبجدية، إلا أن مساهمتها في العلوم والفنون والصناعة والتجارة ودورها في نشر ثقافات العالم القديم؛ لا تقل أهمية أبداً في مدوّناتها التاريخية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويل ديورانت ـ تراثنا الشرقي ـ سايمون للنشر ـ 1954 . هيرودوتس ـ التاريخ ـ طباعة جامعة شيكاغو ـ 1988. ريتشارد مايلز ـ لا بد من تدمير قرطاج: صعود وسقوط حضارة قديمة ـ پينگوين للنشر ـ 2012 . إيان ورثينگتون ـ الإسكندر الأكبر: الإنسان والإله ـ روتليدج للنشرـ 2004 .
#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عنخ رمز بلاد النيل
-
دعوى قضائية لعبد يهودي أمام محكمة بابلية
-
نينهورساگ الإلهة الأم في الأساطير السومرية
-
العقيدة البوذية في نشوئها وفلسفتها
-
نظام التعليم في بلاد الرافدين القديمة
-
الدفن في بلاد الرافدين القديمة
-
كذبة أفلاطون في الروح
-
الأزياء والملابس في بلاد الرافدين القديمة
-
الفنّ والعمارة في بلاد الرافدين
-
ثورة العمّال اللودّيين
-
مَن هم شعوب البحر ؟؟
-
الأعياد في بلاد الرافدين القديمة
-
الحكومة في بلاد الرافدين القديمة
-
النساء العالمات في ثورة العلوم
-
قصة الوسيم نارسيسوس (نرجس)
-
دعوى استئناف لإمرأة سومرية أمام محكمة في مدينة أوما
-
هيبي إلهة خلود الشباب
-
كيف كانت التجارة في بلاد الرافدين القديمة ؟
-
معاداة السامية في أوروبا المسيحية
-
الزقّورات في بلاد الرافدين
المزيد.....
-
أكره مرؤوسته على أعمال جنسية مقابل امتيازات.. استقالة مسؤول
...
-
ضمن -كمائن الصمود والتحدي-.. -القسام- تعرض مشاهد لعدد من عمل
...
-
قوات الدعم السريع تعلن استعادة السيطرة على قاعدة -الزُرُق- ا
...
-
الاتحاد الأوروبي يضع لمسات أخيرة على اتفاقيات هجرة مع دول عر
...
-
-بعبوة العمل الفدائي وبأخرى شديدة الانفجار وقذيفة-..-القسام-
...
-
تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
-
اسم يتردد مجددا.. ما هو دور فاروق الشرع في سوريا الجديدة؟
-
الرئيس الروسي يجري محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا في الكرملي
...
-
-واقع مرير-.. صحفي إيرلندي يوصّف التعبئة القسرية بأوكرانيا
-
انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان عقب قصف إسرائيلي للمولد
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|