محمد صخي العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 8096 - 2024 / 9 / 10 - 12:34
المحور:
الادب والفن
بين أكوام الدمار يخرج رجل عجوز من تحت الأنقاض يبحث عن فلذة كبده ينادي باسمها بصوت مبحوح لا يجد جواباً سوى صدى صراخه في أزقة المدينة المهجورة.
يسقط الرجل على الأرض منهاراً يضغط على صدره ينزف دماً يرى ضوءاً خافتاً يقترب يظنه سرابًا من شدة التعب لكن الضوء يقترب أكثر حتى يميز ملامح فتاة صغيرة تقترب منه.
تساعده الفتاة على النهوض وتسقيه الماء من قارورة صغيرة تنظر في عينيه بحزن عميق وتقول له : لا تبكي يا جدي لقد انتهت الحرب وسنعيد بناء مدينتنا.
يسقط الرجل دموعه على خد الفتاة ويضمها إلى صدره يهمس لها: شكرا لكِ يا حبيبتي لقد أحييتِ الأمل في قلبي.
#محمد_صخي_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟