أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - إنهاء الدکتاتورية في إيران في مصلحة المنطقة والعالم














المزيد.....


إنهاء الدکتاتورية في إيران في مصلحة المنطقة والعالم


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8096 - 2024 / 9 / 10 - 10:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أکثر من أربعة عقود من الحکم الدکتاتوري القمعي لملالي إيران وما عانى ويعاني الشعب الايراني من جراء ذلك، وبعد کل تلك التدخلات السافرة في بلدان المنطقة وإثارة الحروب والازمات فيها الى جانب مواظبة هذا النظام المشبوه على تصدير التطرف والارهاب الى المنطقة والعالم دونما توقف وهو ما جعله يبرز بمثابة تحد وتهديد للسلام والامن ليس في المنطقة فحسب وإنما في العالم کله، فإن إستمرار التعامل والتعاطي الدولي والاقليمي على حاله وعدم تغييره بما يعمل على مواجهة هذا النظام والتصدي لمخططاته عبر خارطة طريق تضمن رد کيده الى نحره.
الاسلوب والطريقة الدولية والاقليمية الجارية من حيث التعامل مع هذا النظام في سبيل الحد من دوره وتأثيراته العدوانية الشريرة، لازال اسلوبا وطريقة تفتقر للمثالية والکمال بل وحتى إنها دون الحد المتوسط وفيها الکثير من الثغرات التي يقوم هذا النظام بإستغلالها لصالحه والقفز على العقوبات الدولية أو الاحتيال عليها، والملاحظة المهمة هنا إن أکبر متضرر من هذه السياسية کان بالدرجة الاولى والازال هو الشعب الايراني وبالدرجة الثانية شعوب وبلدان المنطقة.
ثقل مواجهة هذا النظام وقع ويقع على کاهل الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وحتى إن إندلاع 4 إنتفاضات شعبية عارمة هزت هذا النظام وکانت ستعمل على إسقاطه لو إن المجتمع الدولي بادر الى مد يد العون والتإييد للشعب والمقاومة الايرانية ولم يقف ذلك الموقف الذي کان أساسا في غير صالح السلام والامن في المنطقة والعالم، وإن العالم مدعو اليوم للعمل من أجل تغيير هذا الاسلوب والطريقة غير المجدية في التعامل مع النظام الايراني ولاسيما وإنه يتحدى وبمنتهى الصلافة دول المنطقة والعالم ويصر على نهجه التدميري المشبوه.
کلما بقت وإستمرت الدکتاتورية الدينية الحاکمة في إيران، فإن السلام والامن في المنطقة والعالم سيبقيان مهددين وسيبقى هذا النظام کسيفا مسموما مسلطا على رقاب الشعب الايراني وشعوب المنطقة، ولأن إستمرار دکتاتورية الملالي في إيران تعني بالضرورة زعزعة السلام والامن في المنطقة والعالم العبث والتلاعب بها، فإن بلدان المنطقة والعالم وليس الشعب والمقاومة الايرانية لوحدهما معنيان بتغيير نظام الملالي وإسقاطه بل إنه وکما باتت الاحداث والتطورات تشير ولاسيما بعد الحرب الدموية في غزة والتي لعب ويلعب نظام الملالي دورا بالغ الخبث والمشبوهية فيها،إن هذا النظام يصر على تهديد السلام والامن ويعمل على ذلك بکل وضوح وبمنتهى الصلافة فإن المطلوب وبإلحاح إجراء تغيير نوعي على أسلوب وطريقة التعامل مع نظام الملالي بما يضمن تضييق الخناق عليه والتمهيد لإسقاطه.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفاوت الطبقي والاوضاع الاجتماعية السيئة في ظل حکم ملالي إي ...
- الصوت والصدى الدولي لوحدات المقاومة
- أمن المنطقة وحرية الشعب الايراني مرتبطان بإسقاط نظام الملالي
- الاصل والاساس هو الرفض الشعبي لنظام الملالي
- أوجب الواجبات في نظام الملالي
- التعذيب والاعدامات في نظام الملالي قصة بلا نهاية
- تشکيل حکومة أم إختلاف اللصوص
- الاصلاحيون أبواق مفضوحة لنظام الملالي
- صفعة دولية أخرى لنظام الملالي الارهابي
- أولوية نظام الملالي في المحافظة أمنه وإستمراره
- الاحتجاجات تجتاح إيران وتفضح ظلم نظام الملالي
- المجزرة الدموية التي ستبقى کسيف مسلط على نظام الملالي
- أزمة نظام الملالي أعمق من أن يعالجها بزشکيان
- الملا خامنئي أصبح في الواجهة
- الکلب الاصفر هو شقيق أبن آوى
- التناقض والتخبط يدل على عمق وتجذر أزمة نظام الملالي
- لا شيء تغير في ظل حكم الملالي ولن يتغير
- لهذا لن يحظى لا بزشکيان ولا حکومته على ثقة الشعب الايراني
- السجناء السياسيون يواصلون إضرابهم في 18 سجنا في إيران
- هل يمکن لنظام الملالي أن يصبح مسالما؟


المزيد.....




- دراجون يرتدون زي -سانتا كلوز- يجوبون شوارع الأرجنتين.. لماذا ...
- فيديو: افتتاح مراكز لتسوية وضع عناصر -جيش الأسد- في دمشق
- الدفاع الروسية: تحرير بلدتين في خاركوف ودونيتسك والقضاء على ...
- صحة غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر جديدة بالقطاع
- تقرير المكتب السياسي أمام الدورة الخامسة للجنة المركزية
- رغم الخسارة التاريخية أمام أتلتيكو.. فليك راضِِ عن أداء برشل ...
- خامنئي: أمريكا والكيان الصهيوني يتوهمان أنهما انتصرا في سوري ...
- يسرائيل كاتس: لن نسمح لـ-حزب الله- بالعودة إلى قرى جنوب لبنا ...
- الشرع: لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل ببناء علاقة ا ...
- -حزب الله- يكشف عن -المعادلة الوحيدة- التي ستحمي لبنان


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - إنهاء الدکتاتورية في إيران في مصلحة المنطقة والعالم