|
عن الطوفان وأشياء أخرى (8)
محمود الصباغ
كاتب ومترجم
(Mahmoud Al Sabbagh)
الحوار المتمدن-العدد: 8096 - 2024 / 9 / 10 - 04:48
المحور:
القضية الفلسطينية
-كفارة "تيس عزازيل" وسرداب الصبر الاستراتيجي – ملاحظات أولية +أتى الرد الإيراني على القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية بدمشق - واضحاً لدرجة أن أي شخص غير محترف في السياسة كان قادراً على بناء تصورات محددة عنه إن لجهة الحجم أو الانتشار أو الزمن أو التبعات الناجمة عنه. ويمكن الرجوع لتصريح وزير الخارجية الإيراني للتأكد من ذلك، وهذا لا يعني أن ليس هناك تأثيرات على الساحتين الإقليمية والدولية +لم يكن الرد الإيراني "مسرحية" كما يحاول البعض تفسيره؛ بل كانت إيران ملزمة بالرد، لا سيما بعد التجييش الإعلامي الغربي للأمر مما تسبب بضغط هائل على إيران، وقد أتى الرد ليصور أن إيران انتقمت من الضربة الإسرائيلية وأن مبدأ توازن الردع ما زال قائماً وهذا يرفع الكثير من الحرج عن إيران وحلفائها ووكلائها. من الطبيعي أن تحاول بعض الأطراف تأويل ما جرى بطرق تخدم أجنداتها الخاصة. +ليس هناك ما يؤكد أن ما قامت به إيران يمثل "مسرحية" متفق عليها مع الولايات المتحدة وإسرائيل. وعلى الصعيد العسكري البحت كما أنه لم يشكل خطراً داهماً وجودياً على إسرائيل مثلما يحاول البعض الترويج له. ولم يشكل الهجوم أي من نوع من الأضرار المهمة.. بل كان تجربة مهمة ومفيدة لإسرائيل للتعامل مع أهداف جوية قادمة من بعيد . وأظهر الرد على الهجمات مدى فعالية وأهمية الوجود الأمريكي في المنطقة لصالح إسرائيل، وقد بدا مستغرباَ للبعض الازدحام العسكري الأمريكي والغربي (البريطاني والفرنسي) في المنطقة بعد طوفان الأقصى إلى أن تبين الجدوى الحقيقة من وجوده الآن. +وطالما نتحدث عن الصعيد العسكري، استخدمت إيران في هجومها أسلحة (مسيرات وصواريخ) معروفة تماماً لإسرائيل والغرب، وهذا يعني احتفاظ إيران بأسلحتها الاستراتيجية -إن وجدت- غير مكشوفة ربما تحتاجها في جولات قادمة ، الأمر الذي يفوت الفرصة على إسرائيل التعرف عليها وتطوير أنظمة دفاعية ضدها، في المقابل اضطرت إسرائيل -ومن حلفها الولايات المتحدة – الكشف عن تقنياتها الدفاعية الحديثة مما يمنح إيران فرصة تطوير أسلحة هجومية ومنظومة تشويش حسب المقتضى. الأمر ليس بسيطاً، بل له تكلفة استراتيجية مستقبلاً بالنسبة لإسرائيل، فانكشاف منظومتها الدفاعية في زمن لا يتجاوز اليوم الواحد يجعل إيران على بينة تامة من الخريطة الدفاعية الإسرائيلية وأماكن تمركزها وحركيتها وسرعة استجابتها وطرق المناورة بها وربما إمكانية التقدير الحسابي لأعدادها +لن يكون هناك رد إسرائيلي يتوسع إلى حرب شاملة بسبب الرفض الأمريكي لتوسيع دائرة الصراع ، كما أن الوضع الداخلي الإسرائيلي المنقسم الآن لا يحتمل حرباً إضافية وأن بدا الأمر ظاهرياً عكس ذلك، الأهم من كل هذا أن نتنياهو سوف يبني على ضربة إيران تصوره لمستقبله السياسي؛ بمعنى تحويل إسرائيل من معتدية على غزة إلى دولة معتدى عليها، وبالتالي ترميم ما تآكل من سمعته وسمعة إسرائيل، فضلاً عن أن الدول الداعمة لإسرائيل لن تشعر الآن بتناقض مواقفها الداعية لدعم إسرائيل في حقها بالوجود.. +اليمين الإسرائيلي المتطرف يرى معركته مع إيران في سياق الوضع الداخلي، فهو لا ينظر للحرب من منظور المكاسب السياسية فحسب مثل نتنياهو. فحسابات اليمين تتمثل بالدرجة الأولى في تحقيق مكاسب على الأرض الفلسطينية (الضفة والقطاع).. وطالما نتنياهو فشل في تحقيق ذلك -على الأقل في غزة- فقد تنتقل المعركة فعلاً إلى الضفة الغربية.. وقد بدأت بوادرها بالتدافع الاستيطاني الشرس الملحوظ. يدرك هذا اليمين أن إسرائيل في نهاية المطاف جزء من المنظومة الأمنية الأمريكية. وبهذا لا بد من التوافق على إدارة المنطقة مع أمريكا وليس مع غيرها، وسوف يظهر مسار الأحداث أهمية التنسيق بينهما. +نظراً لتآكل الفروق الإيديولوجية بين "اليمين" و"اليسار" في إسرائيل؛ يستحسن النظر إلى الطبقة السياسية في إسرائيل بصفتها فئة "في الحكم" و فئة "معارضة" وعلى هذا يمكن تفسير أي نقد للحكومة من قبل المعارضة ليس بمعناه المبدئي يقدر ما هو موقف انتخابي في المقام الأول، فنحن نتذكر خطاب يائير لابيد في بداية العدوان على غزة وانتقاده لسياسة نتنياهو ليس لاختيارها الحرب في وعلى غزة بل لعدم القيام بما هو مطلوب فمن العار- والحديث دائما ليائير لابيد- على "دولة عظمى في الشرق الأوسط، مثل إسرائيل، أن لا تستطيع صد هجوم قام به بعض إرهابيين". وإذن لا أحد يراهن على وجود صوت عقلاني هناك يدعو لغير الحرب, سواء ضد غزة أو الضفة أو طهران. +عربياً برهنت الدول العربية أنها فاشلة حتى في العمالة، فهي مستباحة لمن يدفع أكثر . +لطالما تحدث البعض عن الدور الوظيفي لبعض الكيانات في المنطقة منذ سايكس بيكو، وها قد أتى اليوم الذي تؤكد هذه الفكرة دقتها. ويحسب لهذه الدول الوظيفية ضمان ارتباطها مع أمريكا أكثر من أي محور آخر. بمعنى سوف تتسارع عملية التطبيع بصرف النظر عن نتائج الحرب مع غيران أو في غزة. وسوغ تعكس عملية التطبيع دومينو التحولات الاستراتيجية بعد انتهاء حرب غزة، فخطوة إيران -الجريئة- على الصعيد الإقليمي تشكل تحدياً جدياً لإسرائيل وللعض القوى الإقليمية الأخرى +المزعج إسرائيلياً أن إيران تجرأت على مهاجمة إسرائيل. وهذه سابقة تسجل لإيران. لقد انتهت للتو لعبة عض الأصابع، ونحن الآن بانتظار من سيصرخ أولاً. +يبدو نتنياهو فاشلاً -باستثناء إجرامه بحق سكان قطاع غزة- في جميع ما خطط له منذ هجوم حماس. ولكن فشل نتنياهو وجرأة إيران لا يعنيان انتقال هذه الأخيرة من "الصبر الاستراتيجي" إلى "الردع الاستراتيجي"، بل ستبقى تتعبد في سرداب صبرها حتى تصنّع أول قنبلة ذرية، لتنتقل إلى الردع وما بعد بحالة تشبه حالة الباكستان والهند وكوريا الشمالية والغرب وإلى ذلك الحين ستبقى إيران تتلقى صفعات إسرائيلية وأمريكية "مدروسة". +أكدت الخطوة الإيرانية أهمية المسألة الفلسطينية؛ وأن الفلسطينيين هم وحدهم كما يبدو من يملكون الاستعداد للمضي في مغامرة مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية ومشتقاتها من سياسات استيطانية وعنصرية. مع الأخذ في الاعتبار الفرق بين حسابات الدول وحسابات حركات المقاومة سواء في مواجهة الاستبداد أو الاحتلال. - جامعة هارفارد تعيش حالة من الاضمحلال والتعفن الروحي لم يكن مفاجئاً رؤية الفيلسوف الأمريكي -من أصل أفريقي- والناشط التقديم وأستاذ الفلسفة العامة السابق في جامعة هارفارد من بين المتظاهرين المعارضين لسياسة الولايات المتحدة بخصوص القضية الفلسطينية عموما والعدوان على غزة على وجه الخصوص. وقف ويست بشجاعة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانتقد بشدة موقف إدارة بلاده الداعمة لإسرائيل، ودعا إلى وقف إطلاق النار الفوري ووقف أعمال الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد السكان المدنيين الفلسطينيين وأشار في رسالة صوتية (14.11.2023) بقوله: "إننا نقف متضامنين مع أي شخص يتعرض للاحتلال، أي شخص مقهور في أي مكان.. أي مظلوم مهما كان لونه وانتماؤه ودينه... ولهذا السبب نحن الآن نركز جهودنا ومواقفنا على غزة وما يحدث بها؛ في سياق ما تتعرض له من إبادة جماعية تنفذها إسرائيل". لا تعود شهرة ويست لموقفه هذا مما يجري في غزة؛ ففي حزيران 2021 نشر بيان استقالته من جامعة هارفارد جاء فيه أن ما يثير الاشمئزاز في النفس " مشاهدة هيئة تدريسية تدعم بحماس مرشحاً لمنصب أكاديمي ثم تقوم برفضه بسبب موقف إدارة الجامعة العدائي تجاه القضية الفلسطينية". ويذكر في خطابه حول "عداء الإدارة للقضية الفلسطينية" إلى استثمار الجامعة ما يقرب من 200 مليون دولار في شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية*. وقد أثارت قضية آنذاك ويست بعض التصورات حول المناخ الفكري السائد في الوسط الأكاديمي وما تم اعتباره حضور "ظل جيم كرو"** في هارفارد من خلال "اللغة السطحية التي تدعو إلى التنوع". حيث يعاني العديد من المدرسين السود لجهة عدم حصولهم على ضمان وظيفي لمناصبهم -كما حصل معه شخصياً- وهو ما يصفه ويست بـ "المشكلة المنهجية" في منظومة التعليم العالي. كورنيل ويست من الأصوات المهمة في الولايات المتحدة التي ينبغي البناء عليها -رفقة أصوات كثيرة تشبهه- وهو يمثل تياراً نقدياً إيجابياً يشمل العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والروحية من خلال خلق مساحات حوار ونقاش مفتوحة وشجاعة بذات الوقت في مواجهة التحيز والإقصاء الذي تمارسه اللوبيات الاجتماعية والسياسية والمالية الأمريكية السائدة. وباعتباره أحد أبرز الفلاسفة السود والناشطين التقدميين، يتمتع ويست بقاعدة جماهيرية واسعة تعبر عن تقديرها لمواقفه وتصوراته الجريئة في تصوير الحقائق. كما يعتبر ويست من أهم الأصوات الأمريكية الداعمة للقضية الفلسطينية حالياً، وما انفك يستخدم منصبه وسمعته للحديث بوضوح وبصوت عال عن فلسطين وتأكيده على ضرورة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبر تحقيق العدالة والمساواة وإقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وانتقاد السياسات الإسرائيلية والمناداة بوقف الاستيطان والتهجير والانتهاكات ضد الفلسطينيين. جدير بالذكر أن كورنيل ويست أعلن نيته الترشح، بشكل مستقل، للمنافسة في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024*** .... 1. Harvard Invests Almost -$-200 Million in Companies UN List Tied to Israeli Settlements in Palestine https://www.thecrimson.com/article/2020/3/19/harvard-israel-palestine-investments/ 2. نسبة إلى قوانين جيم كرو قوانين التي فرضت الفصل العنصري في جنوب الولايات المتحدة وأماكن أخرى داخل الولايات المتحدة. تم سن هذه القوانين في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين من قبل المجالس التشريعية للولايات التي يهيمن عليها الديمقراطيون الجنوبيون لحرمان السود من المكاسب السياسية والاقتصادية التي حققوها خلال فترة إعادة الإعمار. بقيت تطبيق قوانين جيم كرو سارية حتى ألغيت في العام 1965. وتعبر تجربة ويست مع جامعة هارفارد) عن حجم الفجوة الكبيرة والآخذة في الاتساع بين النظرية والواقع؛ وينعكس هذا في التحديات الكبيرة التي تواجهها "الكليات اللاهوتية" عند التطبيق العملي للقيم والمبادئ والأخلاق المسيحية التي تدرسها؛ بصفتها محوراً رئيسياً في مناهجها. ويظهر الواقع الكثير من التناقض وحتى التغاضي -المقصود أو الموارب- في تحقيق التوافق بين ما هو في كراريس الجامعة وبين ما هو راسخ على أرض الواقع. وليس من باب التجني الإشارة إلى الدور الذي لعبته المسيحية في تنفيذ استعمار واستيطان قارات العالم الجديد (والقديم أيضاً في مرحلة لاحقة)، واستخدمت لهذا الغرض التعاليم والقيم الدينية -في بعض الأحيان- لتسويغ الهيمنة والاستغلال والاستيطان. ويأتي موقف كورنيل ويست في سياق التصرفات الواقعية المفعمة بالانتقادات والتساؤلات حول كتلة جملة التناقضات هذه. وقد استخدام استقالته كوسيلة للتعبير عن احتجاجه على هذه الفجوة بين القيم المعلنة والممارسة الفعلية. للمزيد حول استقالة كورنيل ويست وموقفه من جامعة هارفارد انظر، Cornel West says in resignation letter over tenure dispute that Harvard is in ‘decline and decay’https://www.washingtonpost.com/education/2021/07/13/cornel-west-harvard-tenure-resignation/?fbclid=IwAR0_tl7oelnGloVIqie3YktZ6TorESfn0weFT5pwvcPGg6-wtXUK0JZpsYk 3. انظر هنا خطاب لمرشح رئاسي أمريكي يدعم فيه غزة https://www.youtube.com/watch?v=PJHX-mcaclY&t=27s
#محمود_الصباغ (هاشتاغ)
Mahmoud_Al_Sabbagh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن الطوفان وأشياء أخرى(7)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى(6)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (5)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (4)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى(3)
-
دور حدّادي أفريقيا و-صنع- الثورة الصناعية في أوروبا
-
عن الطوفان وأشياء أخرى(2)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى(1)
-
الاستعمار البديل لفلسطين: 1917-1939
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
-
من شارون إلى شارون: منظومة التخطيط المكاني والفصل في إسرائيل
...
-
السياسة النرويجية تجاه فلسطين: تاريخ موجز
-
-لست سوى واحدة منهم فقط- حنّة آرنت بين اليهودية والصهيونية :
...
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
-
على جدار النكسة: الوعي الذاني بالهزيمة
-
حرب إسرائيل السرية ضد المحكمة الجنائية الدولية: تسع سنوات من
...
-
لماذا سأتخلى عن جنسيتي الإسرائيلية.
-
ورقة عمل سياسية: خيارات سياسية تجاه السكان المدنيين في غزة.
...
-
نظام الذكاء الاصطناعي -لافندر-: كيف تقتل إسرائيل الفلسطينيين
...
-
العيش على حساب الآخرين: -يموتوا بستين حفض، المهم تزبط البلد-
المزيد.....
-
بعد عزل الرئيس.. برلمان كوريا الجنوبية يصوت لصالح عزل الرئيس
...
-
8 أمور تعهد ترامب بتنفيذها في اليوم الأول له بعد التنصيب.. إ
...
-
خبير لـCNN: كل الأدلة تشير إلى خطأ في تحديد هوية الطائرة الأ
...
-
دبي تحبط مخططين إجراميين بشبكة دولية تضم إماراتيا وآخرين من
...
-
-ديالوغ- ترفع دعوى ضد وزارة العدل الأمريكية
-
ما علاقة ترامب بقناة بنما؟
-
الاستخبارات الكورية الجنوبية تعلن عن أسر مقاتل كوري شمالي عل
...
-
شاهد كيف يستعد الروس لموسم رأس السنة في ظل ارتفاع أسعار شجرة
...
-
قطاع الحرف اليدوية في ألمانيا يأمل بقاء عامليه السوريين
-
الأمن الروسي: تحييد 4 إرهابيين من -داعش- كانوا يستعدون لتفجي
...
المزيد.....
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
المزيد.....
|