امريكا صديقة الشيعة وايران عدوتهم

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8095 - 2024 / 9 / 9 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ساضع عدة نقاط اعتبرها خطوط عريضه ولا اناقش فيها بل اكتفي بسردها وعليك بقية التفاصيل التي تتعلق بكل نقطة من هذه النقاط :

1) لماذا ايران لم تتدخل عسكريا بالعراق بعد انتفاضة اذار لنصرة الشيعة او اثناء الانتفاضه الشعبانية كما تدخلت عسكريا بسوريا لنصرة بشار الاسد ؟

2) لماذا كان موقف ايران مشابه لموقف روسيا والدول العربية فيما يتعلق باسقاط صدام في 1991 م ؟

3) ايران تقيم علاقات مع صدام حينما كان شعب وسط وجنوب منطقة العراق يعاني من جرائم البعث ؟

4) امريكا جاءت واسقطت صدام مع رفض ايران لذلك وهذا ما حصل في 2003 م !

5) امريكا سلمت الحكم لرؤساء ووزراء محسوبين شيعة في وقت ايران تدعم المسلحين الذين يستهدفون الامريكان والنظام السياسي بعد عام 2003 بدعوى ما يسمى المقاومة وما هم إلا ارهابيون !

6) امريكا دعمت منطقة العراق بمليارات الدولارات بالمقابل ايران امتصت خيرات العراق وثرواته !

7) امريكا دعمت مشاركة الشيعة والكرد والسنة بالحكم القائم على توافق ديمقراطي متحضر إلا ان ايران دفعت اتباعها ومصنميها الى الاستحواذ والاستفراد بالسلطة وتصدير ثورتها الدموية الارهابية ...!

8) امريكا قاتلت الارهاب إلا أن ايران كانت وما زالت حليفة لسوريا التي دعمت الارهاب ودربته وسهلت دخوله الى الاراضي العراقية ... بل احتضنت قادة الارهاب ودعمتهم وصرف الملايين عليهم ...؟!

9) ايهما اخطر على العالم ايران ام امريكا التي ربع اقتصاد العالم قائم عليها والمرضى ينتظرون الادوية ومكتشفاتها والتكنلوجيا العالمية قائمة عليها والديمقراطيات بالعالم مدعومة من امريكا في حين الدكتاتوريات والانظمة الفاسدة تدعمها ايران !

10) من قتل وفجر وذبح على الهوية وزرع العبوات الناسفة وانتحار واسس المليشيات والمسلحين وسرق ونهب وفسد بالحكم كل ذلك هو بدعم ايراني وليس امريكي !

نكتفي بهذه النقاط العشرة وهناك الكثير الكثير لكن المقال يطول ولا يحتاج امر مثل هذا الا الانصاف حتى ترى الحقيقة واضحة بدون غبار .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات