عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8095 - 2024 / 9 / 9 - 10:47
المحور:
الادب والفن
1
وبدأ الطريق الطويل من الدماء والدموع لنتطهر
والليالى دافئة للعشاق
حيث الإخلاص المجانى
آمل العيش,مثلهم
في الشتاء,هم دافئين
تضخم الروح والجسد
في الخارج فقط لإثبات حياتهم
بسبب الحماسة الحزينة
عيونهم مجمدة
ويحلمون بالبكاء.
2
أنا؟
أقصر طريق
أترك النار تحرقني!
أكشف عن الأمر الحقير
وقلبي الذي يحارب التجديد الدائم للرفض،
ملاذا للحرية
أنتم المخدوعين,
وفي الليل تؤذوننا
بإلحاح خسيس
في الليل هنالك الكثير من الضرر!.
والأرض محفورة
النار المشتعلة قريبة جدا مني...
أوه! ,جميعكم سكارى ولديكم الجرءة للنظر فى المرآة.
3
أعرف ما رأيته
في البيوت وفي الشوارع
سعيدا وفخورا جدًا بهذه المسروقات
المكان الذي تسكن فيه سعادتى
ليست من بهجة كبيرة ..
والعيون مسلية ومثيرة,
مثل قشعريرة الهواء بعد موجة الحر،
عندما نتقدم في السن
كل مساء
كلام سيء ولأرواح بحجم فاد ح من السوء
والنوم لم يعد ضروريًا
أمامى يرتفع نجم حب جديد في كل مكان.
4
انا اشاهد كل شيء
جميعنا بائسون,
لا توجد أغنية
مع حياة لا نهاية لها تجسيدا للذاكرة،
الدموع تخفيها الغيابات الأبدية وظلها الأعمى
لم تعد الجدران فاصلة
والأرض تظهر يديها
الآخرون لديهم عيون بدوائر مظلمة،
نصف العالم,
نصف امرآة رمادية تحرق الجبين,
بين الحلم والخيال.
5
الليل يستهلك الحياة وعيني التي قدمتها
كى أشوه كل الورق الأبيض
من أجل الأقزام الإعتيادين ،
الذين يمشطون شعرهم بالازدراء،
والصور المنحوتة في العيون,
كل العيون تبدو وجوه متشابهة,
يتشاركون في عجب ,كونهم خارج الزمن
أمزج أي فكرة مع السكون
على الشواطئ العارية
غير مدرك لوجودى الأبدي,
من شرنقة عيني,
أتحدث ضد الضوء ، الشك ، التكهنات،
أتخيل قوتي , ضعفي ,الظلمة,
قدأخضع العالم في مرآة سوداء,
كل أوهام الذاكرةعن الصمت ,والأحلام،
كل الصدف العاقلة وأنا ,في قلب الزمن
ما زلت أتذكر شكل الفخاخ الأخيرة,
من الألم ،والرعب،
أنظروا كيف يخرج الطوفان من رأسى؟
تعاويذ جميلة ولكن, عديمة الفائدة!
وظلى مقفل في غياهب السلطة بكافة أشكالها.
كفرالدوار-7سبتمبر-ايلول2024.
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟