حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 8094 - 2024 / 9 / 8 - 21:53
المحور:
القضية الفلسطينية
هناك عدوان شامل علينا، ففى غزة يذبحون الأطفال والنساء والشيوخ ، ويهدمون المساجد والمساكن فوق الرؤوس ، وفى مصر لم يحن وقت الذبح والإبادةبعد ، لكن كلابهم الضالة تعيث فى هويتنا تلويثا وتلطيخا وتسفيها، وهم فى ذلك يحاولون الحاقنا بالامارات والسعودية والبحرين والمغرب لخلق مواطنين ( مسالمين كيوت) لايكرهون اسرائيل ويقبلون بالهوية المسخ والعقيدة المهترئة كما قال نتانياهو ،
ففى ظنى أن عمليات القتل والإبادة التى لا تتوقف فى غزة، تتكامل مع الدعوات القذرةلتبنى مايسمى بالمساكنة بين النساء والرجال فى مصر( العيش معا بدون زواج )و التى ظهرت فجاة على يد إحدى المخرجات السينمائيات ،وكذلك بلسان أحد النكرات الديوثين الذى ارتضاها لإبنته كما قال ،
كما أن الحملات الممنهجة لتسفيه ارتداء الحجاب ونشر صور بعض الشيوخ القدامى وأسرهم تأتى فى هذا الإطار ،
وكذلك يأتى إزدراء إحدى الممثلات المستمر للثوابت الإسلامية وآخرها سخريتها من الحرص على أداء الصلاة فى مواعيدها،
ثم جائت آخرة الأثافى على لسان المقاول المخبر المعتوه الجاهل الذى اعتبر عمرو بن العاص محتلا محا الهوية المصرية وإستبدل اللغة القديمة بالعربية لغة الإحتلال كما زعم ذلك المأفون،
وهى كلها هرطقات وترهات ممنهجة مكملة للعدوان الإجرامى الوحشى فى غزة، و ليست عصافير تلقى علينا لكى تلهينا عن دمنا المستباح كما يرى البعض، فهى تقسيمة وتوزيع وتخصيص للحصص والأدوار على الأدوات المنفذة، فالدم يسيل انهارا فى موضع،والهوية العربية الاسلامية يداس عليها فى أكثر من مكان بشكل متزامن متسارع ، لكى يتمكن العدو من بسط نفوذه وتحقيق الإنتصار النهائى علينا،
مع الأخذ بالإعتبار أن كل ذلك بالطبع غير منفصل عن رهن مصير مياهنا وحياتنا بيد عبيد الصهاينة وكلابهم الذين يشاركونهم العقيدة والحقد ،
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟