أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس قائد الحداد - فشل وسقوط حركات الاسلام السياسي في الشرق الاوسط















المزيد.....

فشل وسقوط حركات الاسلام السياسي في الشرق الاوسط


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 8093 - 2024 / 9 / 7 - 20:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحوار المتمدن- تقرير -فارس قائد الحداد
يعيش الإسلام السياسي بكل جماعاته وحركاته في مأزق؛ فالجماعات الاسلامو “ الإخوانجية والشيعية ” قد أصبحت غالبيتها شاردة وصُنِّفت منظمات إرهابية في عددٍ من الدول الغربية والأوروبية والعربية الأكثر نفوذًا فالبداية من تونس وخسارة حركة النهضة معركتها الانتخابية الى اخر جوله انتخابية وخروجها من المشهد كليا واجهضت مؤامرتها 2011م فاصبحت جنة الغنوشي وشعارات الرفاهية التي كذبوا بها على الشعب في سلة الوهم وخبر كان امام ثوره تونس الخضراء بقيادة الرئيس قيس بن سعيد التي اطاحت بالاسلام السياسي برمته ومحاكمة قادتها وحلها واعادت لتونس وهج مدنيتها وسلامها وروحها التنويري العلماني ونفس حريتها وعدالتها بين كافة مكوناتها واطيافها الذي سرقته منها اسلاموي النهضة الهالك بعد مؤامرتها على نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي رحمه الله
وبالنظر إلى حال المغرب العربي، نجد أنَّ حزب العدالة والتنمية الاسلاموي المسيطر جزئيا على المشهد ومع ذلك لم يتوقف عن حياكت مؤامراته السرية، للاطاحة بنظام الملك محمد السادس ومحاولاته السيطره على المشهد السياسي للبلاد ككل لكنه لا ولن يستطيع وان الحزب وقيادته بات تحت اعين النظام وفي مرمى نيران الشعب اذا فكر بالانتحار
في ليبيا سقط الاخوانجين في مستنقع العمالة والارتزاق وخسرت على كافه الأصعدة على الرغم من وصولها الى السلطه عقب الغزو الجبان لليبيا عام 2011 واغتيال الدوله الليبية وزعيمها القذافي ومع ذلك تتوالى هزائمها وخسائرها امام تعالي صوت الشعب والثورة الليبية القادمة من رحم المعاناة التي بدات بصورتها السياسية بسقاط حكومة الدبيبة من قبل مجلس النواب وحمل الليبيين كلهم صوتها لانهاء حكم الاخونه الاسلاموي المتطرف وهذا فرصة ذهبية امام الليبيين لاقتلاع جذور الخونه وحماية ليبيا من الارهاب إضافة الى خسارتها ليبيا واصبحت ليبيا مقسمة واصبحت الحركة اداة بيد الغازي التركي ولم تتمكن من حماية ليبيا بقدر ما ساهمت في تدمير ليبيا كجز من سياساتها الطائشة واحقادها الدفينة. ومشاريعها الصغيرة ،كما خسرت ثقة الاسره الدولية.
وفي مصر ايضا سقطت حركات وأحزاب الاسلام السياسي وخاصه بعد اكتشاف مؤامرتهم الخبيثة 2011م التي حاولت الإطاحة بالدولة المصرية لكن يقظة الشعب والجيش البطل افشل مخططها وأسقط اكاذيبها وخرافاتها والى الابد وحافظت على مصر من الانهيار ومع ذلك تجاوزت مصر العربية تبعات مؤامرة ما يسمى بالربيع الهالك وانتصرت مصر قياده وحكومة وشعب لمدنيتها وان عصر الحكم بعقلية الخلافة الكاذبة والولاية المتآمره للاسلام السياسي انتهت ودفنها المصريون والتونسين والسوريين وسيدفنها الليبيون واليمنيون والعراقيون والاردنيون واللبنانيون والايرانيون والى الابد.
اما اخوان الاردن فقد خسر الانتخابات وفشلوا على الرغم ان لهم مساحه كبيره في العمل السياسي داخل عمق الدوله الاردنيه ومشاركتهم السياسيه لكنهم.لم يقدموا شيئا ايجابيا او مفيدا للدوله والشعب غير اللصوصيه الماليه والثراء الغير مشروع من خلال العزف على الاسطوانه المشروخه السياسيه والدينيه التي يتشدقون بها.
ربما ارادوا لانفسهم ان يكتبوا نهايتهم الماساويه وسيخرجون من المشهد السياسي في الاردن كليا واصبحوا يعيشون مرحله الموت السريري.يوما بعد اخر وخاصه بعد ظهور واكتشاف اجندتهم المشبوهه وارتباطهم الكبير بالاخونجين في تركيا وما تبقى من فلول الجماعه في مصر.بكل تاكيد كان لهم دورا وارتباطا كبيرا بالاحداث الانقلابيه. التي حدثت في الاردن في الاعوام الماضيه ربما ارادوا ادخال ربيعهم التامري. الى ذلك البلد على غرار ما حدث في مصر واليمن وسوريا وليبيا وتونس لكنهم فشلوا امام احتواء النظام لتلك الاحداث.
والمتتبع لمواقفهم بين مواقف متارجحه ومتناقضه داخليا وخارجيا بمعنى رجل في الداخل ورجل في الخارج على حساب سياده واستقلال البلد.
اما الاخونجين في سوريا ايضا سقط مخطط ربيعهم التامري انذاك 2011م على الدولة والشعب على صخرة الجيش السوري والنظام على الرغم من وجود تحالف دولي تركي عسكري معها لكنها خسرت كل شي مع نجاح المصالحة العربية- السورية الى وضعها الطبيعي و هرولة العالم الاروروبي والغربي والشرقي والنظام التركي والايراني على ابواب دمشق لكسب ودها والتخلي عن حليفهم الاخونة المعارض يواجهة مصيرة البأس فماذا هم فاعلون؟ وفي الجمهورية اليمنية الاخرى سقطت مؤامرة 2011م للجماعات الاسلاموية السلالية فلن تنفعهم الشيطنه حتى وان وصلت للحكم في بلد متشظي ومقسم هنا وهناك لكنه نجاح او صعود الفشل.او ما يعرف بنجاح الموت لا محاله وساذكرهم بهذا القول"ما بني على الظلم والباطل "يبقى باطل وخاسر، وفي المقابل تعيش جماعات الاسلام السياسي الاسلامويه الشيعية في دول الشام وايران وغيرها مثل ربيبتها الجماعة الاخوانجية مأزق حقيقي فعقلية الاسلام السياسي هي واحده مهما تنوعت جماعاتها ومذاهبها فعلى الرغم. من توشحها بوشاح الدين والشعارات الزائفة مع ذلك خسرت كثيرا بسبب التفكير بنفس العقلية المريضة والحاقده مثل ربيبتها، الاخوانجية، فاغرقت أنفسها في مستنقع العمالة والارتزاق والتبعية للخارج على حساب تلك الشعوب التي تلفظها وتكرهها. هذا من ناحيه فساهمت في تدميرها واغراقها في وحل الحروب عندما وصلت بعضها الى السلطه بطريقه غير مشروعه وارتكبت انتهاكات رهيبه لحقوق الانسان تحت يافطة.خرافة الولاية الواهية فمشروع الموت هو الرابط الذي يجمعهم كلها انتهى بالشباب المؤمن الصومالية وبوحرام وخواتها من جماعات وحركات الاسلام. السياسي على امتداد العالم وجمعيها بكل مذاهبها الاخوانجية والشيعية فشلت وسقطت فالاحداث والظروف كشفت للعالم بانها جماعات إسلامويه مصطنعه خارجيا وصدق الفنانه التونسيه الراحله ذكرى محمد.حينما قالت بصمه امريكا موجوده في في العمامه البيضاءوالسوداءوانها.جماعات متطرفة متلبسه بالباس الاسلام والدين سخرت ووظفة الدين توظيف سيئ لخدمة مشاريعها المتقزمه وثقافة الموت والكراهية والعنصرية الجاهلية المقيته التي دمرت شعوب العالم بغض النظر عن اي نجاح لأي منهما. لكنه نجاح الفشل او ما يعرف بنجاح الموت لها وخاصه ان العالم العربي والعالمي بدا يدرك مخاطر هذه الجماعات. والاحزاب الاسلامويه بعد انكشاف عوراتهما وسقِطت اقنعنتهما المزيفة.



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يستضيف -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان لأول مرة من  الثلاثاء ...
- هناك شبكه اسلامويه كهنوتية تمارس الجرائم المالية وسرقة الحسا ...
- ما هي السياسات والإجراءات التي سيتبعها النظام المصرفي الأمري ...
- في اليوم العالمي للمرأة: ما زال العنف وانتهاك حقوق المرأة مس ...
- لماذا أصبحت ثورات العلم والتنوير العربية ظرورة ملحة لتحرير ا ...
- احتضان العراق لكأس الخليج العربي ال: 25 للرياضة العربية وجنو ...
- قمة السقوط أن يحييون بعض العراقيين الموالين لإيران ذكرى الصر ...
- معضلة طالبان وانتهاك حقوق الفتاه في التعليم!
- الموقف العربي المطلوب وخارطة الطريق نحو إيقاف الحرب وإحلال ا ...
- مأساة أطفال سوريا اللاجئين في مخيم الرقبان القريب من الحدود ...
- اين الموقف العربي الرسمي والشعبي من العدوان الإيراني والتركي ...
- هل يدرك النظام الإيراني الإسلاموي أن إستخدام العنف والقتل بح ...
- لماذا امتنع ابراهيم رئيسي من إجراء مقابلة مع صحفية في (محطة ...
- ماذا بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والبانيا!!.
- ليبيا : هل صدور قرار المحكمة في مالطا بتحويل أموال نجل الرئي ...
- رسالة إلى الامم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن: لقد حان الوقت لرف ...
- السلطات الايرانية ومحاولات احتواء الاحتجاجات الشعبية تارة با ...
- ماذا بعد فشل المفاوضات لحل ازمة سد النهضة :هل بدء العد التنا ...
- أنيِ عشقتكِ
- رسالة الى التائهون باوهام الفكر وكهنة ومتطرفين الاديان إلا ي ...


المزيد.....




- زارها بابا الفاتيكان.. تعرف على خريطة انتشار المسيحية بإندون ...
- كندا تعتقل باكستانيا بتهمة التخطيط لاستهداف الجالية اليهودية ...
- وسائل إعلام مصرية: جامعة الأزهر تحقق مع صاحب فتوى سرقة الكهر ...
- مشروع “تعديل” قانون الأحوال الشخصية العراقي يعكس إنحطاط الاس ...
- أركان الدولة “الشيعية” الاربعة
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقع السماقة في تلال كفرش ...
- مهرجان سعودي يعرض إحدى أشهر الساعات التي اخترعها المسلمون عب ...
- “ماما جابت بيبي“ نزل تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah ...
- أضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد للاطفال وخلى طفلك يستمتع بأ ...
- شاهد/ناشطة يهودية: الحرب على غزة تشبه ما حدث لأجدادي!


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس قائد الحداد - فشل وسقوط حركات الاسلام السياسي في الشرق الاوسط