أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - التمييز بين السياسي الطيب والخبيث














المزيد.....

التمييز بين السياسي الطيب والخبيث


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8093 - 2024 / 9 / 7 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمييز السياسي الخبيث عن السياسي الطيب يتطلب فحصًا دقيقًا لأفعاله وسلوكياته بدلاً من الاعتماد فقط على كلماته أو وعوده.

بعض النقاط التي يمكن أن تساعد في التمييز بينهما:

النية والمصلحة العامة:

السياسي الطيب يضع مصلحة الجمهور فوق مصالحه الشخصية.
يهتم بحل المشاكل الحقيقية للمجتمع، ويعمل لتحقيق تحسينات طويلة الأمد.

السياسي الخبيث يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية أو مصالح دائرته الضيقة حتى لو كانت على حساب المصلحة العامة قد يكون مهووسًا بالسلطة والنفوذ.

الشفافية والمساءلة:

السياسي الطيب يكون شفافًا في قراراته مستعدًا لتحمل المسؤولية والرد على تساؤلات المواطنين يقدم تبريرات منطقية لأفعاله.

السياسي الخبيث يميل إلى إخفاء الحقائق التلاعب بالمعلومات أو إلقاء اللوم على الآخرين لتجنب المساءلة.

الالتزام بالقانون والأخلاقيات:

السياسي الطيب يحترم سيادة القانون ويلتزم بالقيم الأخلاقية في سلوكه السياسي يتعامل مع الجميع باحترام وينبذ الفساد.

السياسي الخبيث قد يتحايل على القوانين أو يستخدم السلطة لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
يمكن أن يكون متورطًا في الفساد أو يتجاهل القيم الأخلاقية لتحقيق أهدافه.

التواصل مع المواطنين:

السياسي الطيب يستمع إلى هموم الناس ويتفاعل معها بصدق. يسعى لفهم احتياجاتهم ويعمل بجدية على تلبيتها.

السياسي الخبيث يستخدم الخطاب الشعبوي لإثارة العواطف وجذب الدعم، ولكنه قد يتجاهل تنفيذ وعوده أو يتفاعل فقط مع القضايا التي تخدم مصالحه.

القدرة على اتخاذ قرارات صعبة:

السياسي الطيب مستعد لاتخاذ قرارات غير شعبية إذا كانت في مصلحة الأمة على المدى الطويل يوضح دوافعه للجمهور حتى في الأوقات الصعبة.

السياسي الخبيث يتجنب اتخاذ قرارات قد تضر بشعبيته حتى لو كانت ضرورية. قد يختار الحلول السهلة أو القصيرة الأمد لكسب الدعم.

ردود الفعل تجاه النقد:

السياسي الطيب يتقبل النقد البناء ويستفيد منه لتحسين أدائه. يرى النقد كوسيلة لتصحيح الأخطاء وتحقيق الأفضل.

السياسي الخبيث يرفض النقد أو يحاول إسكات منتقديه. قد يلجأ إلى الانتقام أو تشويه سمعة المعارضين.

الإنجازات الملموسة:

السياسي الطيب يقيس نجاحه بمدى تحسن حياة الناس وحل مشاكلهم. يقدم نتائج واضحة وقابلة للقياس.

السياسي الخبيث يركز على المظاهر أو المشاريع التي تبدو كبيرة ولكنها قد تكون غير فعالة أو غير مستدامة.

التحالفات والعلاقات:

السياسي الطيب يسعى لبناء تحالفات قائمة على القيم المشتركة والمصلحة العامة. يتجنب التعامل مع الشخصيات المشبوهة.

السياسي الخبيث قد يتحالف مع أي شخص أو جهة إذا كان ذلك يخدم مصالحه، حتى لو كانت تلك التحالفات مضرة بالأمة.

يعتمد التمييز بين السياسي الطيب والخبيث على مدى التزام السياسي بالقيم والمبادئ الأساسية التي تخدم مصلحة المجتمع ككل ومدى استعداده للعمل بصدق وشفافية لتحقيق الأهداف العامة.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب اختبار كل من يحمل العمامة لنمييز بين الخبيث والطيب
- عندما لا يقرا الشعب فالمستقبل مجهول
- النية النقية وحسن الخلق هما جوهر الروح النقية
- الذكاء يتجلى بالتعلم المستمر.
- قول الحق يساهم في بناء مجتمع متماسك
- من هو زردشت؟ لماذا قتله التورانيين؟
- عندما تختفي القدوة الحسنة والعدالة
- حقيقة الصبر على الظلم والقناعة بالفقر والرضا بالواقع
- الله يتجلى في عصر العلم
- العراق أرض الخيرات، ولكن يفتقد إلى العقل السليم
- حضارة اكسوم أعظم حضارة في إفريقيا
- عندما اكتب عن موضوع سياسي أو فلسفي او تاريخي أشعر بالسعادة و ...
- هل المنطق هو العقل ام الفهم
- كيف تنجح دولنا بوجود هذه الحكومات
- الهشاشة النفسية لدى السياسيين
- لم تكن الدولة العثمانية دولة قومية أبدا
- ما السبب اذلال الشعب من قبل بعض السياسيين
- الميزان ميزان الأعمال وليس الأنساب
- تداعيات سقوط الخلافة العثمانية
- الإنسان.. المادة والروح


المزيد.....




- ناسا تخطط لإطلاق مسبار إلى القمر الجليدي لكوكب المشتري
- -لاعب شطرنج-.. ترامب يدلي بتصريح -غريب- عن قرار بوتين دعم رو ...
- مقترح أمريكي جديد حول غزة.. الفرصة الأخيرة
- -حزب الله- يطلق رشقة صواريخ مكثفة في اتجاه إصبع الجليل والجي ...
- زيلينسكي يعلن عن إعداده خارطة طريق جديدة لحل الصراع في أوكرا ...
- الحزب التركي الحاكم: الاتحاد الأوروبي يمارس معايير مزدوجة في ...
- رباعية الدفع الروسية -ألاباي-.. الوسيلة الأمثل لإجلاء الجرحى ...
- RT ترصد آثار الدمار في جنين
- بدء فرز الأصوات في الجزائر
- مقتل 3 أشخاص بقصف إسرائيلي جنوب لبنان


المزيد.....

- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - التمييز بين السياسي الطيب والخبيث