تجريمهم ومحاكمتهم قبل العفو عنهم

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8092 - 2024 / 9 / 6 - 13:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لا توجد يد ملطخة بالدماء إلا اليد المليشياوية السنية والشيعية ... فهل تريد أن تعفو عن هؤلاء القتلة ؟؟؟ قاتلي الأبرياء ، سافكي الدماء ، مفجري أضرحه الأنبياء والأولياء ؟!

لأن العقلية الارهابية مغرمه حد الجنون بصدام وأمثاله فأنهم لا يتحرجون من تقليدهم والسير على خطاهم ...

فكما كان المجرم العفن صدام يخرج بين الحينه والأخرى مرسوماً جمهورياً كارثياً يضيفه إلى سجله التهوري غير العقلائي ... فكذلك اليوم ايتامه يفعلون فعلته ويحذون حذوه ....

ما يصدر اليوم من دعوة إلى عفو مشبوه ما هو إلا أعتراف ضمني وتأييد حكومي لما يقوم به خواله الدواعش من جرائم بحق الشيعة من قتل وذبح وتفخيخ وتهجير ... فافعلوا ما شأتم إلى أن تأتي فرصه مؤاتيه عندها نعفوا عنكم ونلمع صورتكم القبيحه النكراء ....

يصفون الدواعش بأنهم متطرفون وينسون أن هؤلاء ما هم إلا وليد الدين المبني على عدم الاعتراف بالأخر ... يحلل قتله ولا يجيز الحياة إلا تحت أمرته وإرادته وتطبيق أحكامه وشريعته ...

أن كان سياسي السنة والشيعة يهدفون حقاً وفعلاً إلى أن يتعايش الجميع بإمن وسلام وحب ووئام ، فعليهم جميعاً أن يجرموا منابع الإرهاب ويرفضوا رفضاً كاملاً كل القوى المسلحة ويحاكموهم فهم السبب الأولى والأخير لكل ما يتعرض له جميع مكونات الشعب العراقي .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات