أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - توماس فريدمان والنفاق الغاضب














المزيد.....

توماس فريدمان والنفاق الغاضب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8091 - 2024 / 9 / 5 - 17:06
المحور: القضية الفلسطينية
    


ورد منذ ساعات مقالاً عن جريدة نيويورك تايمز للكاتب الصحفي توماس فريدمان الذي يكتب بصراحة غير منقوصة عن الصراع الدائم داخل منطقة الشرق الاوسط ، فكانت كتابتهِ السابقة والحالية واعتقد اللاحقة في تدبيج فرص النفاق الاعلامي الذي ينفرد عبره داخل الصحافة الاجنبية وخصوصاً بعد معلومات مباشرة تصلهُ عبر وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية وعملاؤها في المنطقة مما يؤكد ارتباط الصحافي مع عدداً غير مُستهان بهِ في علاقاته التاريخية مع اكبر وكالتين للأنباء الدولية "" رويترز - و وكالة الصحافة الفرنسية - أ ف ب "" كما هناك تحليلات اصابت في كتاباتهِ السابقة عن قضية الشرق الاوسط مما جعلهُ نجماً في مقابلات مع محطات التلفزة الامريكية و في مقدمتها فوكس نيوز التابعة للمرشح دونالد ترامب الجمهوري ، و السي إن إن .
لكن ظروف حرب غزة الاخيرة التي دامت الى اللحظة ما يُقارب 11 شهراً حسب رزنامة الايام او اقل بيومين .
كتب في عاموده عن عدم التصديق لكل روايات بينيامين نيتنياهو وعلاقاتهِ الخاصة مع ادارة البيت الابيض خصوصاً مع الرئيس جو بايدين ونائبتهِ كاملاً هاريس التي كانت بمثابة القنبلة الموقوتة داخل اروقة البيت الابيض بعد تعثر المناظرة الاخيرة التي فضحت تأخر نشاط عقل ألرئيس بايدين عندما قابلهُ المغرور دونالد ترامب ووضعهُ ما بين قاب قوسين محشوراً بعد فضحهِ في الاجابة عن ما لا يُسألُ "" والخلط في اسماء الاعداء والحلفاء "" ، فكانت دائرة المفاجئة خطرة ادى سلوكها الى تغييَّر في التاريخ الحديث الذي كانت حصيلته تلك المرشحة التي اغضبت "" العرق الابيض الآرى "" ، وربما كان التحريض في تعويم فرضية الحقوق للملونين الواصلين الى قمة المنافسة في الانتخابات الرئاسية على نحو غير مسبوق الذي ادى الى فوز باراك اوباما اول شخصية سوداء ومسلمة "" بالأسم فقط باراك حسين اوباما "" ، وصلت الى موقع تحديد سياسات الشرق الاوسط وجميعنا يُدرى ما تعنيه تلك المراحل في علاقات الولايات المتحدة الامريكية مع دور اهم دولة في محور الشرق الاوسط القديم والحالي والمُستقبلي ، بِلا إسرائيل لا قيمة لأي نقاش حول الحروب والسلام في عقر دار مقر ومنبع الاسلام !؟. تماشيًا مع نظرية مكة المكرمة وبيت المقدس ومهد ولادة الانبياء . موسي وعيسى ومحمد .
النفاق مُختبر فحص نتائج اللقاءات التي وصلت الى مراحل دقيقة بعد طوفان الاقصى و العملية الاولى في التاريخ المُعاصر التي وضعت الجميع ليس قادة إسرائيل وحدها في بؤرة عميقة للتيهان الذي ضرب المنطقة مما اجج صلاحية اسرائيلية مع مَنْ يُريدُها او مع مَنْ يستطيع التعدي عليها ، خصوصاً بعدما كانت حركة حماس قد وصلت الى ترتيب ادارة قطاع غزة منذ ثلاثة عقود سابقة ، وكان وجود وتصاعد بينيامين نيتنياهو مذ ذاك الحين وهو يُراقب مع المنظرين الملتفين حول مكاتب الكنيست عن تساؤلات في هل هناك من يتجرأ او بمقدورهِ فرض قرارت مفاوضات على اجبار الصقور الصهاينة الجدد في بحث رسم جغرافيا جديدة تُفرضها ظروف كما حصل بعد الطوفان "" الحمساوي - الجهادي - المقاوم - في قطاع غزة - والضفة الغربية - ونواحي مختلفة على جبهات الجنوب اللبناني - والجبهة السورية - اليمنية - العراقية - ولن تكون ايران الداعمة مكتوفة الايدي بعد وصول التهديدات التي جعلت البيت الابيض والكنيست في علاقات مأزومة بعد تعثر التوصل الى السلام المعقود الآمال عليه "" .
لكي نراقب محنة إسرائيل الحالية من منظار بعيد عن فكرة المفاوضات فنشاهد اكثر من موقع ومكان يُحدد فرضية ادخال تعديلات جديدة على إسرائيل القبول بها وهذا ما لم يُبديه نيتنياهو رغم قولهِ على الهاتف لزعماء العالم انهُ ضد الارهاب وعليه التخلص من همومهِ . وفي نفس الوقت يقع في مطبات المحرمات بعد ارتكابهِ ابشع المجازر والابادة الجماعيه في حصد الارواح للمدنيين في المخيمات .
النفاق وجه مزدوج يلعبهُ قادة العدو الصهيوني منذ ثيودور هرتزل و بن غوريون بعد مشروع بناء الدولة . وإلا كانت المفاوضات التي ترعاها دولاً مُحايدة جمدت فرضية تقبل إسرائيل دولة مجاورة على الاراضي الفلسطينية في كل مرحلة فتح ابواب الحوار .
الوقوع في النفاق "" عدوى َّ مُصطنعة "" ،تفتعلها ادارة الكنيست والبيت الابيض مهما كانت هناك تلميحات الى وقف عمليات القتل عبر الاعلام . لكن سريان مجريات الحرب في جعبة الجزار الذي لن يرتدع إلا على طريقة يحي السنوار في مجاراة العين بالعين والسن بالسن والبادئ ليس اظلم ،بل عليه الرحيل .
الا اذا اتسعت رقعة الحرب الاقليمية التي سوف تؤدي بالكيان الى الغوص عميقاً في تقبل الاخر .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 5 أيلول - سبتمبر / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خزعل الماجدي فن و شعر و أدب و فلسفة الحفر عميقاً
- مُرشح صدامي ينتقم من موتهِ الذي لم يقع
- معبر فيلادلفيا ونيتساريم و بوابة فاطمة
- أصوات الحرب على سماعة الهاتف
- مآلات بهلوانية صهيونية لن تتحقق
- الإنتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة و ...
- أصبع على الزناد رغم أنف التآمر من عدة ابواب
- عصية حركة حماس على الإلغاء
- كان متربعاً عند العشاء وإبتسامات و وفاء
- الأسير الفلسطيني و عزيمة المقاومة
- نقطة تحول في تلقف خطبة الوداع الصهيونية
- تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب
- نفوذ يحيى السنوار ويحيى السريع
- من دالاس الى بنسيلفانيا
- لن نتركها مش طالعين من غزة
- بين قمة وأخرى تضيع فلسطين
- حرب شاملة أو رؤية خائبة تفتعلها تل أبيب
- وثائق صهيونية مشبوهة رغم طاولة المفاوضات
- إنجاز ملفات غزة بعيون صهيونية
- وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها


المزيد.....




- مطمور منذ أكثر من ألف عام.. رجل يكتشف خاتمًا مدفونًا بمحيط ق ...
- تسلل إلى الفناء الخلفي.. أسد جبلي يفاجئ رجلًا في منزله وهذا ...
- كاشفا استراتيجية التوغل في كورسك داخل روسيا.. قائد الجيش الأ ...
- السودان.. الكوليرا تودي بحياة 156 شخصا والإصابات بالآلاف
- واشنطن تدعو طاجيكستان للانضمام إلى طريق تجاري لا يمر بروسيا ...
- ملك الماوري الذي دعا إلى الوحدة في نيوزيلندا يوارى الثرى.. غ ...
- -هل ضحى الرهائن الإسرائيليون بحياتهم لبقاء نتنياهو في منصبه؟ ...
- تيم والز: ندعم إسرائيل ولا يمكننا السماح باستمرار ما يحدث في ...
- بعد ترؤسه قداسا حاشدا في إندونيسيا.. البابا فرنسيس يتوجه إلى ...
- -حاملات طائراتنا لن تبقى في المنطقة للأبد-.. تقرير يكشف عن ت ...


المزيد.....

- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - توماس فريدمان والنفاق الغاضب