أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوكاري - علاقة المثقّف بالسّلطة السياسية: رواية الكاتب البوهيمي المتعصّب















المزيد.....

علاقة المثقّف بالسّلطة السياسية: رواية الكاتب البوهيمي المتعصّب


فتحي البوكاري
كاتب

(Boukari Fethi)


الحوار المتمدن-العدد: 8091 - 2024 / 9 / 5 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


من الواضح، من خلال الدور الذي لعبته النخبة التونسيّة في إدارة المرحلة الانتقالية بعد الثورة وفشلها في تأسيس الجمهورية التونسية الثانية على أسس مؤسسات مستقرة وتداول على السلطة، أنه لا توجد في تونس طبقة مثقّفة وفقا لما اصطلح على تسميتها أكاديميا، وإنّما توجد فئة متعصّبة من المتعلمين ربطت مصيرها بمصير السلطة، مع بعض الاستثناءات النادرة.
ويفترض بي هنا أن أوضّح أمرا بخصوص فشل التجربة الديمقراطية ووأدها، كي لا يأتي أحدهم ويتّكئ على شمّاعة التدريب على الديمقراطية، أو دمقرطة العمل السياسي التي فسحت المجال أمام تنظير النسويات السياسية، وجعلت المرأة شريكا في إدارة المرحلة، ممّا يشير إلى أنّ تلك المجموعة غير المتجانسة أوسع من أن تكون مجتمعا للمثقفين، شخصيا لا أنكر هذا على كلّ حال، لكنّ نشأة فكرة المناصفة المعادية لمنطق الكفاءة، والتي كانت مدخلا للمرأة الهاوية إلى تعكير صفو الحياة السياسيّة وتمييع مؤسسات الدولة، كانت جزءا من نظام أفكار النخبة وأوهامها، يبدو فيها مبدأ التناصف والتناوب، في جملة القواعد الانتخابية، كنقيشة جمالية لها منطقها الداخلي الخاص من أجل إغواء المجتمع الغربي الذي يحظى الفاعليون بمباركتهم لأنهم متكيّفون تماما مع مبدأ المساواة بين الجنسين.
ولا غرابة في ذلك، فمنذ نشأة الدولة الوطنية التونسية، تشكّلت النخبة التونسيّة في حضن مدرسة الفكر الغربي وموضوعاتها المتجسدة في التعليم العمومي لدولة الاستقلال. نخبة متعلمة، محدّداتها البارزة التخصص العلمي الدقيق والإنخراط الحزبي في المنظومة الحاكمة، فهي بانسجامها مع رؤى وخيارات السلطة في إحداث التغيير الإجتماعي بما يتماشى مع ثقافة ولغة المحتل الفرنسي لا تحتاج إلى الترويض أو وضع القيود عليها، وقد قامت تلك النخبة بلا تردد، كجرّافات القوى الغاشمة، بتجريف العادات الاجتماعية التقليدية والتمهيد للانفراد بالحكم، وإقامة نظام سياسي شمولي.
وبناء على طبيعة هذه النخبة ودورها الوظيفي لم ترتق إلى صفوف طبقة المثقّفين التي تحمل طبيعة مغايرة، حدّد شخصيتها المفكّر اليساري إدوارد سعيد في مقدمة كتابه المترجم عن الأنجليزية والموسوم بـ"المثقف والسلطة" بأنّه - أي المثقّف- ليس لديه معايير خاصة يتمسّك بها مهما كان انتماؤه الحزبي ومهما تكن نوازع ولائه الفطرية. بمعنى آخر أن المثقّف غالبا ما يتصرف كناقد للسلطة السياسية منحاز إلى الطبقة المقهورة مدافعا عنها. فهو يحلل ويشكّك متّخذا الموقف النقدي السليم لضمان ممارسة السلطة بشكل عادل ومسؤول. ولا يمكنه مطلقا أن يتحالف مع أصحاب السلطة يبرر أفعالهم وتصرّفاتهم، ويساعد في إضفاء الشرعية على سلطتهم.
ولكن دور "المستشارين لأصحاب السلطة السياسية" الذي لعبته النخبة التونسية المفرنسة خلال فترة زمنية من حقبة بورقيبة لم يستمر طويلا دون أن يحصل شرخ يشوّه ملامحه، فبعد عقدين من الزمن، ظهرت نخبة بدأت ناقدة للنظام الحاكم وانتهت معارضة لسياساته وأيديولوجياته، لتعلن أن لا أحد فوق المساءلة والمحاسبة بما فيهم رئيس الدولة. هذه النخبة تشكّلت من رحم الصراعات الإيديولوجيّة من أجل السيطرة على المؤسسات الجامعية، فهي بالتالي مجموعة عالقة بمشيمة الإيديولوجيا تنعدم فيها السمات الأساسية التي تطبع المثقّف في تفاعله مع السلطة، فلا شيء يشوّه أداء المثقّف في الحياة العامة أكثر من الانفعالات الحزبية.
عندما استولى زين العابدين بن علي على الحكم استغلت النخبة التي كانت خاضعة للتهميش والانسحاق تحت وطأة دولة بورقيبة، الفرصة لتلعب دور الراقصة الانتهازية، فعملت على تثبيت أركان سلطته ونظامه الاستبدادي. جاء في دراسة "النخب التونسية في ظل تحولات المشهد السياسي التونسي بعد 2011"، المنشورة بالعدد الثاني من المجلة الجزائرية للأمن الإنساني، جويلية 2021، ما يلي: "لقد تمّ توسيع التعليم العام للأغلبية بالعربيّة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على نظام النخبة للأقلية الفرنكفونيّة، الأمر الذي عزّز التحيّز الثقافي والطبقي في نظام التعليم والعمل. إذ أصبحت اللغة أداة للفصل العنصري الاجتماعي للتفريق بين البورجوازية العلمانية في المناطق الساحلية عن المتدينين الأكثر فقرا من أبناء المناطق النائية"، كشفت الأستاذة زينب فريح، من جامعة البليدة 2، في ورقتها، الانقسام المجتمعي العميق حين أكّدت على وجود "طبقة وسطى عليا تنتمى للثقافة الفرنكفونية وخطاباتها، وطبقة وسطى دنيا عربيّة ... وبينما كانت الطبقة الأولى في معظمها محل ثقة واختيار النظام لشغل أبرز وأهمّ المناصب، كانت الثانية، في كثير من الأحيان، معزولة ثقافيا وسياسيا"، هذه الفجوة الثقافية والاجتماعية العميقة لاحظتها الأستاذ زينب فريح من أعالي جبال الأطلس، عميت عن رؤيتها النخب التونسية من مسافة قريبة، وهو ما يدلّل ببساطة على كونها طبقة متزلفة طامعة، كانت تمثّل قطاعا ربحيا تشكّل وجوده من تلك الطبقة الوسطى العليا المنتفعة.
وإذا تجاوزنا هذا العرض السريع لنشأة النخبة التونسية وإعادة التشكيل في تركيبتها إلى فترة ما بعد الثورة، نلاحظ وقوع تغيير في تركيبة النخبة المسيرة للمرحلة بشكل جذري، تولت فيها المجموعة الحاملة للثقافة الإسلامية، المنتمية إلى "الطبقة الوسطى الدنيا" المعزولة، زمام الأمور بالشراكة مع المجموعة الثانية من "الطبقة الوسطى العليا". هذه التركيبة النخبوية المدمجة تحطّم بها ظاهريا قانون العزل في خلفية التقاليد الفكرية المعادية، ولم يندثر أبدا من نهج سياسة التهميش إزاء الأغلبية العربية، لأنّ تلك النخبة التي تحمل ندوبا نفسية وانكسارات داخلية دفعت إلى سياسة التوافقات والتنازلات الإيديولوجية المغشوشة ولم تعمل على معالجة الصدع الاجتماعي بإلغاء السياسات الظالمة. الانقسام الواضح بين صفوف النخبة المسيرة للمرحلة قاد إلى تغيير الأولويات في مطالب الثورة تقدّم فيها السياسي على الاجنماعي ممّا أدّى إلى الفشل في خدمة المجتمع، وأضاع الطموحات والآمال المنتظرة من الثورة، وأنتج في النهاية أوضاعا صعبة استغلّها الرئيس قيس سعيّد للانقلاب على الدستور 2014، وافتكاك جميع السلطات.
تمثّل الخطوات المتخذة من طرف الرئيس قيس سعيد في سعيه لتعزيز صلاحياته، وتحصين قراراته من الطعن أمام القضاء، وتقليص احتمالات نجاح منافسه في إزاحته من المنصب، وتمكينه من كتابة الدستور لوحده، واختيار ممثلي الشعب وشاغلي المناصب بنفسه، وإصدار النصوص ذات الصبغة التشريعية في شكل مراسيم تنتهك الدستور، وتغيير النظام السياسي للبلاد من برلماني معدل إلى نظام الحكم الفردي، وإعداد مشاريع ميزانيات الدولة دون مراقبة البرلمان، حالة فريدة من نوعها. فاعتداؤه على الديمقراطية تفاعلت معه النخبة من معارضي الثورة المضادة بعين السخط الذي لا يرى في الكأس إلّا الفراغ، وتعاملت معه النخبة الموالية لها بشكل يثير الاستغراب.
تجلّت النخبة الموالية في تلك المرحلة في شخصيات نخبة البلاط عديمي العقول، شخصيات ضعيفة متدنية في تفاعلها ومساندتها للتدابير الاستثنائية المتعسفة ومباركة خطوات الرئيس نحو الاستبداد، لم يسبق أن شهدت النخب السابقة مثيلا لها من قبل، مثّلت ذروة التناقض مع طبيعة المثقفين الذين يرفضون التعاون مع نظام معيب من أجل الصالح العام، ويتّخذون مسافة نقدية للحفاظ على سلامتهم واستقلاليتهم.
إن التحليل الدقيق لسلوك تلك النخب يوضح أن الحديث عن وجود طبقة من المثقفين في تونس تمتلك معرفة واسعة وتتبنى وتطبق معايير موضوعية عقلية بشكل صارم، حديث مبالغ فيه. المثقفون في تونس باعتبارهم وحي التقدم الاجتماعي قلّة متناثرة كالبوزيترونات في الحقل المغناطيسي لنواة السلطة، أغلبهم أسكتوا الفعل الاجتماعي وخيّروا الانسحاب من الحياة العامة إلى موقع افتراضي محصّن خال من الجماهير.
أمّا إذا توقّفنا عند النشاط الفكري والسلطة السياسية، وحصرنا حديثنا في نوع واحد من النخبة، فإنّ المسارات التي عدّدناها سابقا بخطوط عريضة تنطبق أيضا على فصيل الكتّاب، يجري عليهم ما يجري على النخبة من سلوكيات الخيانة لمجتمعهم، مع وجود استثناءات.
فرغم أنّ الأدب أداة فعّالة في بناء المجتمع، وسلاح جيّد ضدّ إنكار حقوق الشعوب الأساسية، يناصر به الكتّاب الجماهير ويخوضون به معاركهم الشاقة نصرة لنضال الشعب ضدّ القمع وميل الطبقة السياسية إلى التشبث بالسلطة من أجل إخضاعهم إلى الأبد، ويلفتون به الانتباه إلى الفجوات الواسعة بين التشريعات القانونية وإنفاذها، ويساهمون به في التحولات السياسية لمجتمعاتهم، إلّا أنّهم جعلوه أداة طيّعة بيد السلطة السياسية القمعية المتغوّلة التي انحازوا إليها، ومن لم يفعل وتعارضت آراؤه مع فلسفة الطبقة السياسية فقد جعل كتاباته مخدّرا يترشّفه حتّى بات ينظر إليه كتافه منبوذ.
والتاريخ الأدبي مليء بالأدلة على ذلك. ولإبراز هذه المزاعم التي ذكرتها، من منظور النشاط الأدبي، يمكن أن نتناول بعض الأعمال الفنّية للرواية التونسية الوسيلة المحبّبة للكتّاب للولوج إلى أنماط الحكم التعسفية، خاصّة ذاك النمط الذي يدير شؤون الأمة بالرشّاش والمراسيم.
ففي مرحلة ما بعد الاستقلال، وقف محمد العروسي المطوي، من خلال رواياته الثلاث: ومن الضحايا (1956) وحليمة (1962) والتوت المر (1967)، إلى جانب السلطة السياسية القائمة في إطار ما يعرف بالرواية الوطنية التي تمجّد نضالات الحزب وقياداته، وقد تقلّد المطوي مناصب سياسية في الدولة الوطنية مع محمود المسعدي ومصطفى الفارسي وغيرهما.
أمّا الذين فرّوا من لعنة السياسة، خوفا أو تعفّفا وترفّعا، فمنهم من توجّه إلى كتابة الرواية التاريخية كالبشير خريّف في روايتيه "برق الليل"(1961) و"بلاّرة"(1992)، وعبد القادر بالحاج نصر في روايته "الزيتون لا يموت"(1969) و"جنان بنت الري"، والبشير بن سلامة، وحسن نصر في روايته "دار الباشا"(1994)، ومحمد المختار جنّات، وعبد الواحد براهم والناصر التومي، وغيرهم، ومنهم من فضّل الهروب إلى الرواية الذهنيّة واللغوية والعجائبية والنفسيّة كعز الدين المدني في روايته غير المكتملة "الانسان الصفر"(1968) وابراهيم الدرغوثي في رواياته "الدراويش يعودون إلى المنفى"(1992) و"القيامة الان"(1994) و"شبابيك منتصف الليل"(1996) و"أسرار صاحب الستر" و"وراء السراب قليلا" (2002)، ومحمود طرشونة في روايتيه "المعجزة"(1996) و"التمثال"(1998)، وظافر ناجي في روايات "أرخبيل الرعبب"(1994) و"حفيف الريح" (2001) و"حاجب المقام" (2003)، وفضيلة الشابي في روايتيها "الاسم والحضيض"(1992) و"تسلق الساعات الغائبة"(2000)، والروائي محمد الباردي، وحفيظة القاسمي في روايتها "رشوا النجم على ثوبي" ومصطفى الكيلاني في بعض من أعماله، و حافظ محفوظ، ومحمد علي اليوسفي، وصلاح الدين بوجاه، وغيرهم، وأغلب هذه الروايات تقع في دائرة التجريب والكتابة السردية المتمرّدة حيث أبعدتهم عن دورهم الرئيسي في تناول هموم وشواغل الناس فأفقدتهم بذلك الجمهور المتلقّي إلى درجة أصبح فيها الكاتب مثله مثل العالم يتوجّه ببحوثه إلى أقرانه. وثمّة آخرون انغمسوا في الثنائي المحرّم: الدين والجنس، منهم فتحية الهاشمي في رواياتها: "حافية الروح"(2005) و"منه موال"(2006) و"مريم تسقط من يد الله"(2009)، ومسعودة بوبكر، لأنّ كلفة سلخ المجتمع وخلخلة معتقداته أرخص من الثمن الذي يدفع عند التطرّق لثالث المحرّمات.
وقبل الثورة، لا توجد روايات تسلط الضوء على استخدام النظم للقوة الغاشمة وسيطرتها على الناس بالقوة، وسيطرتها على ما يفكرون فيه من خلال الدعاية أو هراوة النظام الشمولي، ولكن بعد الثورة معظمها تسجيلية
واليوم مع النمو المتزايد والاستخدام الشائع لتكنولوجيا الاتصالات في تونس، تعد وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من الأدوات المهمة والفعالة للاتصال الجماهيري وخلق الوعي بين الناس، فقد لعبت تلك المنصّات الاجتماعية المختلفة دورًا هامّا في المشاركة السياسية النشطة للشعب، ولكنّها بالنسبة إلى بعض الكتّاب فقد كشفت تبعيتهم للسلطة ودفاعهم الشرس على أنظمة الإستبداد تحت ستار تبريري عليل يسوقون به الناس جميعا كقطعان الغنم إلى حظيرة الولاء للدولة، بشكل لا تراه في نصوصهم، يذكرني سلوكهم بذاك النوع من الفنّانين الذين عملوا لسنوات كبلسم للجماهير يهدئون نفوسهم بنكاتهم السياسية الساخرة من سخافات سوء الحكم وسلوك رعاتهم، ويمنحونهم الوعي اللازم للثورة على أوضاعهم، وكان من ثمار ذلك الشهرة والثروة الفاحشة. حتّى إذا ما واتت الفرصة وثارت الجماهير على مضطهديهم الذين شكّلوا محنتهم، غلبتهم إيديولوجياتهم الخادعة والحزبية الضيّقة والمذهبية المتلحفة بالعداء فارندوا دروعهم وحملوا بنادقهم وصوّبوها نحو صدور الجماهير دفاعا عن المستبدين.
من المؤسف أن يكون الكاتب، في زمن التفاهة، الأكثر تقديرًا هو ذاك الفاقد للقيم العليا كالحرية والعدالة، الذي يمتلك مهارات المرتزقة.



#فتحي_البوكاري (هاشتاغ)       Boukari_Fethi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربة
- تأثير أفكار ابن خلدون في الحضارة العربية والغربية
- طوفان العصر(*)
- إنعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون- لسمير ساسي (2)
- انعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون-(1) لسمير ساسي(2)
- غزّة، يا كبدي!
- خبزة البصّيلة
- علاقة الذات بالمكان في رواية: رقصة أوديسا، مكابدات أيّوب الر ...
- حوار مع أبي يعرب المرزوقي
- الممثل
- يا جابر الحال
- خنساء لمحمد عز الدّين الجّميل، رواية أوجاع الذاكرة
- الزحف
- فصول نحوية
- لا توجد في البيت امرأة
- حوار مع أيقونة القصّة التونسيّة نافلة ذهب
- سَرَقَةُ الدّم
- سترة أبيكم
- البحث عن الحياة المثلى في رواية أحمد طايل، -متتالية حياة-
- الفَتَاةُ الإِنْسُوبُ *


المزيد.....




- عالم الطفولة “تردد قناة mbc3 الجديد” .. ذكريات الطفولة مع ال ...
- دي كيريكو: الفنان الذي ألهم السرياليين وكان أفضل من أي واحدٍ ...
- تردد قناة كوكي كيدز الجديد.. تابع اقوى أفلام الكرتون 24 ساعة ...
- بلاغ ضد منتج مصري شهير بتهمة السرقة
- تردد قناة كوكي كيدز الجديد.. تابع اقوى أفلام الكرتون 24 ساعة ...
- -كتاب الوصايا-.. شهادات مبدعات ومبدعين من غزة في وجه الموت
- اكتشاف ثكنات عسكرية وسيف لرمسيس الثاني في حصن الأبقعين بدلتا ...
- أغنيات شيرين -على البوتجاز-...الفنانة المصرية تطرح ألبومها ع ...
- عتمة المغيب
- وزير الثقافة الإيراني يعزي بوفاة الأديب اللبناني الكبير جورج ...


المزيد.....

- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة
- آليات التجريب في رواية "لو لم أعشقها" عند السيد حافظ / الربيع سعدون - حسان بن الصيد
- رنين المعول رؤى نقدية لافاق متنوعة ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوكاري - علاقة المثقّف بالسّلطة السياسية: رواية الكاتب البوهيمي المتعصّب