ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 8091 - 2024 / 9 / 5 - 10:03
المحور:
الادب والفن
تلكَ المفرداتُ
التي لم تكتبْني
كتبتْ شعراءَ آخرينَ
-غَيْري-
حالفَهُمِ الوَحْيُ
قَبْلي.
*
كلّما أُدَلِّلُها،
تدَلِّلنِي أكثر.
كلّما أُحاولُها،
تُباغتُني باحتمالاتِها.
فكيفَ لا أعشَقُها؟!
*
أيّتها
الحُرُوفُ المُقدَّسة؛
كوني
لرُوحي الجَسَدَ.
وفي
أزمنةِ الضّيقِ،
كوني بردًا
أو كُوني سلامًا.
*
أنا لا أكتبُ لأَصلَ إنّما لأُوصِلَ.
*
((النَّاي))
ثقبُوا جسدَهُ،
فَبَاغَتَهُم بأنغامِ الحُريَّة.
*
((عجبًا..!))
كلُّ هذهِ النّجوم
على كتفِكَ، أيّها الزَّعيمِ،
وما زالَ قلبُكَ
مُظلمًا...!
*
((شرطيّ المُرور))
يشيرُ
شرطيُّ المُرورِ
للسياراتِ
أن تمرَّ
فتمرّ
معها الأيامُ.
*
تَعَرَّتْ
من أوراقِهَا
-الشَّجرة-
فتوّهَّجَتِ الغيومُ
ثمَّ....
أمْطَرتْ.
*
الشّمسُ المُتَّقِدةُ؛
قطعةُ نُقودٍ أثريّةٍ
السَّماءُ حَصَّالَتُها.
*
في عالَمٍ مُكتَظٍّ بالأقنعة،
وجهُكَ هو الاستثناء.
*
كانَ يركضُ نحوي
بسرعةِ عَدَّاءِ المسافات ِ
الطَّويلة...
وكنتُ عندَ خَطِّ النِّهايةِ
بإكليلِ غارٍ
كمن ينتظرُ نبيًّا،
بلهفةٍ أنتظرُ..!
*
سألوني:
لمَ تطوفينَ حولَ نفسِكِ؟
قلتُ:
لأنَّهُ سكنَ قلبي
وقلبي "معبدي".
*
"أحبّكِ"...
سقطتْ في بحرِ
مشاعري.
اتّسعتْ..
.........اتّسعتْ
...................اتّسعتْ
ثمَّ
اتّسَقَتْ
من حولي الدَّوائر.
*
((ما أكثرك.!))
كثيرٌ أنتَ؛
لذلكَ...
كلّما ألقاكَ
أصافحُ من خلالكَ
كلِّ
مَنْ في الكُرّةِ العشقيّةِ
مِنَ عُشَّاقٍ.
*
السَّماءُ
ما زالتْ تفيضُ
بالغيوم.
الأَزهارُ
ما زالتْ تتفتَّح
كلَّ فجر.
النَّحلاتُ
ما زالتْ ترقصُ
حولَ الوَرْد.
النَّملُ
ما زالَ يجمعُ
القمح.
البحرُ
ما زالَ
يرسلُ الأمواجَ.
السَّاعة
ما زالتْ تعلنُ عن وجودهَا
كلَّ ساعة.
وَحْدَه قلبي
توقّفَ عنِ الرَّكضِ
منذُ اقترفنا الغياب
وافترقنا!
*
رأيتك فارسًا
أصيلًا
فأحببتُكَ.
لم أدرِ أنّكَ
كحصانِ طروادة
كنتَ تخفي داخلكَ
خريطة
لاستنزاف مشاعري
وخدشِ رُوحي..!
*
أجمل ما في الحُبّ
أنْ تتحرَّرَ....مِنْ قبضَتِهِ..!
*
حينَ تخلَّصتُ مِن أثقالِ الذَّاكرة؛
بدأتُ أُحَلِّق.
*
#أكونُ_لك_سنونوة، #ريتا_عودة، 2024
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟