أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الصباغ - عن الطوفان وأشياء أخرى(6)















المزيد.....

عن الطوفان وأشياء أخرى(6)


محمود الصباغ
كاتب ومترجم

(Mahmoud Al Sabbagh)


الحوار المتمدن-العدد: 8091 - 2024 / 9 / 5 - 02:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


-الاغتصاب في زمن الحرب
ظهر تسجيل صوتي لسيدة محاصرة في مجمع الشفاء الطبي في غزة تقول فيه أن الجنود الإسرائيليين اغتصبوا النشاء داخل المجمع؛ وبصرف النظر عن بشاعة هذا السلوك وغيره من ممارسات جنود الاحتلال، إلا أن العديد -وأنا منهم- ممن تابعوا كلام السيدة مباشرة على محطة الجزيرة أو تليغرام أو غيرها من المحطات لم يقتنعوا بصحة حديثها؛ أو على الأقل في قسم كبير منه، لاسيما جزئية الاغتصاب هذه؛ ليس ل" أخلاقية الجيش الإسرائيلي" قطعاً وإنما لاعتبارات أخرى..
منذ البداية؛ لا يعبّر اغتصاب "امرأة العدو" عن تفوق تقني للسلطة، ولا عن دلالة إثنية فقط، ولكنه أيضا استعارة قوية لاغتصاب الأرض و"امتلاكها"، بما يعني ذلك من مفردات مضافة للفعل الجنسي بحد ذاته، من" فتح" و "قذف" و"إفراغ" و"تلقيح" و"إخصاب".. إلخ. ومن اللافت، وحتى وقت قريب نسبياً، ندرة التقارير التي تتحدث عن اغتصاب النساء الفلسطينيات من قبل الجنود الإسرائيليين.
وكانت صحيفة هآرتس قد أشارت قبل عدة سنوات (تشرين الثاني 2003) إلى إحدى حالات الاغتصاب الفظيعة التي قام بها عدد من الجنود "الذكور" لفتاة فلسطينية بدوية، ثم قتلوها ودفنوها في الرمال؛ حدث ذلك خلال [حرب الاستقلال] حسب وصف هآرتس.
ويقر المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس ( أحد أركان المجموعة التي تعرف باسم "المؤرخين الجدد"؛ الذي أظهر، فيما بعد، "عمقه" الصهيوني، وإيمانه بدولة إسرائيل من خلال دفاعه عن سلوك إسرائيل العنصري) أنه جرت حالات اغتصاب شائعة، خلال حرب العام 1948، ترافق مع ارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين، التي باتت موثقة جداً، وتدمير القرى الفلسطينية وطرد سكانها، وأن معظم حالات الاغتصاب انتهت بالقتل. "لأن لا المغتصبات ولا المغتصبين يرغبون في انتشار هذا الخبر، وهذا ما يفرض علينا القول بأن عشرات حالات الاغتصاب المعروفة ليست هي نهاية أو كل الرواية".
ويرى أوري أفنيري أن اغتصاب الفلسطينيات "لم يحدث لأسباب عنصرية"، فممارسة الجنس مع العرب، بالنسبة للإسرائيليين اليهود، لا يعتبر أمر جدير بالاحترام.. كما تقول سهير عزوني محشي "كانت انتهاكات حقوق المرأة من قبل الاحتلال قاسية بشكل خاص. لقد تم سجن الكثير من النساء، وكن يتلقين العديد من الإهانات أثناء الاستجواب كما أجبرن على خلع ملابسهن والتهديد بالاغتصاب؛ أنا أعرف اثنتين على الأقل تعرضن للاغتصاب بعصا، مثل هذا التضمين يفهم منه أنهن لا يستحققن أن يمارس معهن المحقق الجنس حتى لو اغتصاباً؛ أو يلمسهن".
لا يتوقف الأمر عند الفعل الجنسي، أو الدلالة الجنسية للاغتصاب، إذ قد يرتحل المعنى إلى سلوكيات أخرى معقدة، لكنها مفهومة في إطار علاقات القوة والسيطرة بين احتلال ومحتل، ولا يقتصر على النساء بوصفهن إناث. تقول الباحثة نور بدرNoor Bader في هذا السياق: (كانت المعلومة "الأغرب" التي صادفتني أثناء بحثي في أحد الأرشيفات؛ هو إجبار الأسرى الفلسطينيون في المعتقلات الإسرائيلية على صنع مليوني عربة أطفال لتصديرها إلى هولندا.. قبل أيام كنت قد قابلت أحد الأسرى القدامى وسألته إذا ما سمع عن ذلك؛ فبدا أن الأمر أكبر من هذا بكثير؛ فخلال سنوات ما بعد النكسة كان أن أُجبر الأسرى على حياكة ملابس الجنود "الإسرائيليين"، وبساطريهم، كما أُجبروا على العمل في ورشات لصنع ملفات ورقية للجنود...الخ. وكان أن اقترن هذا العمل بعقوبات لمن يرفض.. ليخوض بعد ذلك الأسرى الفلسطينيين ثورة جماعية ضد أعمال السخرة هذه عبر سلسلة طويلة من الاحتجاجات والإضرابات وتخريب الماكينات).. أليس هذا اعتصاب؟.. بل ربما أسوء منه.
ملاحظة: تبين أن الصورة التي تداولاتها حسابات وصفحات على موقع إكس، ادعى هؤلاء أنها لاعتداء قوات الاحتلال على سيدة فلسطينية قبل اغتصابها في مستشفى الشفاء في غزة. وتبين أن الصورة قديمة تعود إلى 10 أيار 2021 لاعتقال سيدة فلسطينية في حي الشيح جراح في القدس المحتلة وذلك حسب موقع مسبار*، كما نشرت محطة العربية- الحديث تسجيلاً تقول فيه أن كل من حماس وشقيق صاحبة التسجيل الصوتي حول وقوع حالات اغتصاب في غزة ينفيان الرواية شقيقته **
-مشفى الشفاء ومعنى الإنسان العاجز
يقال، لو كان هناك شخصان فقط، لما اقتضى وجود محاكم، إذ سيكون كل واحد مسؤول عن موقفه أمام الآخر الوحيد الذي أمامه. ولكن ماذا لو كانوا ثلاثة؟ لا شك في أن العلاقة "الأخلاقية" بينهم سوف تتحول إلى علاقة سياسية، بطريقة ما، تعبر عن مصالح هؤلاء الثلاثة "منفردين أو مجتمعين" وسوف تدخل ضمن خطاب أوسع ، ينتمي للجوهر الوجودي أكثر منه للجوهر الأخلاقي. ومن هنا؛ أعتقد -وقد أكون مخطئاً- أن هذا يمثل بطريقة ما جوهر العقلية الاستراتيجية الإسرائيلية التي تتعامل فيها مع الفلسطيني، كفرد وكمجموع. ويبدو، في سياق الصراع مع هذه الإسرائيل، أن جميع الفلسطينيين مختزلون إلى صورة "الإنسان العاجز أو المستباح"***. فهم بالنسبة للطبقة السياسية الإسرائيلية على وجه الخصوص، وللمجتمع الإسرائيلي على وجه العموم، ليس لهم حقوق ولا حصانة قانوينة ؛ بل "موضوعات" تقع خارج الزمان والمكان، ووجودهم هو وجود طارئ ، يخضع لقوانين السيادة الإسرائيلية. وهذا ما رسخ، في تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين مع موجة المد اليميني منذ سبعينيات القرن الماضي (وظهرت مفاعيله بصور أشمل في أعقاب الانتفاضة الثانية ووصول شارون للسلطة)، حيث كانت السمة الجوهرية للسلوك الإسرائيلي تعمل على تحويل جموع الشعب الفلسطيني، ليس فقط إلى أعداء فقط أو "جيران مزعجين"، بل إلى "أجانب/ أغراب" يقعون خارج "الحداثة الغربية"، واختزالهم/ إرجاعهم -مجازاً وفعلاً- إلى منبوذين (مطاريد بالتعبير البدوي الشرقي وبتعابير الناشيونال جيوغرافيك أيضاً) يقعون خارج الامتيازات وحمايات القانون، حيث حياتهم أو موتهم سيّان، ولا قيمة لا لهذه ولا لذاك؛ وبالتالي اختزال الصراع إلى سجال أجوف بين "الحضارة" و "البربرية"، كما أشار إليها هرتزل في دعاويه الأولى لاستعادة "الوطن اليهودي القديم".
ينظر إيهود باراك إلى إسرائيل بصفتها "فيلا وسط الغابة" و "طليعة الثقافة ضد الهمجية"، وهذا مجاز يراد منه تثبيت هذه المزاعم والادعاءات اللغوية وصبها في قوالب ومعايير مادية تماماً. وهنا، لم يكن باراك يحتقر ويضفي صفة الوحشية على ثقافة الفلسطينيين ومجتمعهم المدني فقط :بل كان يشير، أيضاً، إلى تموضع فضاءات هذه الثقافة، أي المجتمع الذي أنشأها، خارج "حيز العقل" من خلال الإصرار على رفض الصفة التمثيلية للفلسطينيين باعتبارهم "شعب مثل أي شعب" على حد قول جيل دولوز.
في واقع الأمر؛ لا أحد يمتلك عصاة سحرية لأي حل.. إذ ليس سهلاً أن تكون جاراً لعدوٍ، على شاكلة إسرائيل.. عدو تحركه غرائز الحقد العنصري المكبلة بأساطير دينية مغرقة في التعصب، والتحيز، وعقد التفوق، ومنطق "الأغيار". ويبني عقيدته في الوجود وفقاً لمقولة "ما لا أستطيع الحصول عليه بالقوة؛ أحصل عليه بمزيد من القوة".
بيد أننا، في المقابل، نتعلم من التاريخ، أنه منذ أن وجد أول محتل، وجدت معه المقاومة بأشكالها كافة.. غير أن المحتل، أي محتل مهما كانت قوته، لا يرحل دون مقاتل يقاتله، ومازال الفلسطيني حياً.. وسوف يطول، طويلاً، انتظار من يعتقد أنه سوف يدير، مجاناً، خده الأيسر، أو الأيمن.
--على طريق نكبة جديدة؟
ما زالت إسرائيل تسيطر على حياة ملايين الفلسطينيين في أجزاء فلسطين الستينية والأربعينية سواء بسواء. وازدادت دعوات شخصيات يهودية في إسرائيل وخارج إسرائيل الشتات لإقناع الفلسطينيين بمغادرة البلاد، لا سيما بعد العام 1967، بهدف الحفاظ على قوام الدولة اليهودية وترسيخ أمنها وتماسكها، ورغم ربط هذه الدعوات في أحيان كثيرة، بأركان اليمين المتطرف (مئير كهانا مثلاً؛ ومن بعده حالياً بن غفير وسموطريتش وغيرهم كثير)، فقد أيد هذه الفكرة أيضاً العديد من الشخصيات اليهودية الرئيسية. فقد ورد على لسان الحاخام مناحيم مندلسون قوله لبعض المقربين، في بداية العام 1968 "كان على إسرائيل الطلب من العرب [في حرب 1967] المغادرة والانتقال للعيش وراء الحدود في الأردن".
وفي العام 2004، أعلن بيني موريس (المؤرخ الذي اشتهر بتوثيق عمليات الطرد الإسرائيلية في العام 1948) : "ربما على إسرائيل إنهاء ما بدأته" ويقصد استكمال منهج التطهير الإثني لما تبقى من الفلسطينيين؛ واعتبر الفلسطينيون في المناطق المحتلة عام 1948 "قنبلة موقوتة؛ لأنهم قادرون – ديموغرافياً وأمنياً-على إضعاف وتقويض الدولة. لذلك إذا وجدت إسرائيل نفسها مرة أخرى في حالة تهديد وجودي، كما حدث في عام 1948، فقد تضطر إلى التصرف كما فعلت حينها" على حد قوله للصحفي آري شافيط.
لكن إيفي إيتام، الجنرال المتقاعد الذي شغل منصب وزير البنية التحتية الوطنية ثم وزير الإسكان والبناء في عهد رئيس الوزراء أرييل شارون، أكثر وضوحاً حين قال في العام 2006: "سيتعين علينا طرد الأغلبية الساحقة من عرب الضفة الغربية من هنا وإزالة عرب إسرائيل من النظام السياسي". وفي العام 2009، اقترح دانييل غوردس، أحد أبرز المعلقين باللغة الإنجليزية في إسرائيل، في كتابه "إنقاذ إسرائيل Saving Israel" بإمكانية "التوصل إلى تسوية مع الدول المجاورة لإسرائيل (مصر، والأردن، وسوريا، وفي النهاية فلسطين) لاستيعاب عرب إسرائيل [لديهم]". وفي العام ذاته، ترشح قواد مواخير مولدوفا أفيغدور ليبرمان للكنيست على أساس برنامج يطرح تجريد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل من جنسيتهم ما لم يتعهدوا بالولاء للدولة اليهودية. وليبرمان هذا، الذي يُعتبر الآن يا طويلين العمر، سياسياً معتدلاً على نطاق واسع لمعارضته لخطط بنيامين نتنياهو للإصلاحات القضائية، كان قد تقلد مناصب وزارتي الخارجية والدفاع.
لا يبدو هؤلاء [النقاد والمحللون والسياسيون] استثناءات إيديولوجية متطرفة بطريقة ما، بل تحظى وجهات نظرهم تلك بتأييد شعبي واسع. ففي العام 2017، سأل د. خليل الشقاقي، من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، اليهود الإسرائيليين عما إذا كان يجب "طرد العرب الإسرائيليين والفلسطينيين في [يهودا والسامرة] أو نقلهم من إسرائيل". أجاب 40 ٪ بنعم. وفي ثلاثة استطلاعات أخرى طرحت أسئلة مماثلة بين عامي 2015 و 2016، تراوحت نسب تأييد الطرد بين 32٪ و58٪. فإذا كانت الحرب تجعل السكان أكثر تطرفاً، فسوف ينعكس هذا على رأيهم في تأييد سياسة الطرد أو الترانسفير؛ ففي فترة الانتفاضة الأولى ارتفعت نسب الدعم اليهودي الإسرائيلي لطرد الفلسطينيين، ثم انخفضت بعد انتهائها، لترتفع من جديد مع الانتفاضة الثانية، لتنخفض بعد ذلك، ثم تعود للارتفاع مجدداً بنسب قياسية بعد 7 تشرين.
.....
* للمزيد، انظر https://misbar.com/factcheck/2024/03/25/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%81%D8%A7%D8%A1
** انظر هنا https://www.facebook.com/watch/?v=1106217173902978
***الإنسان العاجز homines sacri: تعبير لاتيني من حقبة روما القديمة، يعني حرفياً "الإنسان المقدس"، أي الإنسان الخاضع لحكم الآلهة. واستخدم لوصف بعض أفراد رعية الإمبراطورية، حيث كان يشير، وفقاً لمعايير القانون الروماني إلى المحرومين من جميع الحقوق المدنية والوظائف، والذين لا تشكل التضحية بهم أو تضحيتهم في سبيل الإمبراطورية أي قيمة لهم، كما أن قتلهم لا يشكل فرقاً أو جريمة ( لا يعتبر من يقتلهم قاتلاً)، فضلا عن كونهم يسكنون منطقة مهجورة ضمن سلطة سيادية علقت قوانينها الخاصة.
استخدم المفكر الإيطالي جورجيو أغامبين الوصف (تترجم أحياناً إلى الإنسان المستباح أو المنبوذ) في كتابه المترجم إلى العربية، عن دار الجمل 2017 بعنوان " المنبوذ، السلطة السيادية والحياة العارية". ترجمة عبد العزيز العيادي. في توصيف بعض الحالات المعاصرة حين يقول "إن كل المواطنين في العصر الحديث يظهرون افتراضياً منبوذين مُستباحين داخل حالة من الحظر السياسي، وهنا تبدأ المرحلة التالية من السياسة". ويرى أغامبين بوجود علاقة "منطقية" بين السلطة السيادية والسلطة الحيوية biopolitics -التي تركز، حسب التوصيف الفوكوي، على استخدام السلطة للتحكم في الجسد والحياة البيولوجية، حيث تكون هذه السلطة في قلب الممارسة السيادية للسلطة، ويتطلب الانخراط في المجتمع السياسي استبعاد بعض البشر الذين حرموا أو كفوا عن امتلاك وضع قانوني كامل، بمعنى لم يعد من الممكن تعريفهم بوصفهم رعايا لذلك المجتمع السياسي, وهذا هو جوهر تبرير وجود الإنسان العاجز، المستباح، والمفارقة هنا أن أي شخص "مجرم" في المجتمع يحظى، في لحظة ما، بضمانات قانونية وإجراءات معينة، مهما كانت جريمته، في حين يحرم منها الإنسان العاجز، فيبدو وكأنه مجرد "عارض" مادي لا أثر له ولا تأثير، وأشبه بالميت الحي، تم استعاده، حسب أغامبين "من المجتمع الديني ومن كل الحياة السياسية: لا يمكن أن يشارك في طقوس قبيلته، ولا [...] يمكنه القيام بأي عمل صالح من الناحية القانونية. وما هو أكثر من ذلك، اختزل وجوده بأكمله إلى الحياة العارية وجرد من جميع الحقوق، بحكم أن أي شخص يمكنه قتله دون محاسبته على ذلك. غير أنه يمكن للإنسان العاجز، المستباح أن "ينقذ نفسه" فقط في الارتحال دائم أو في "المغادرة" نحو أرض أجنبية."



#محمود_الصباغ (هاشتاغ)       Mahmoud_Al_Sabbagh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الطوفان وأشياء أخرى (5)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (4)
- عن الطوفان وأشياء أخرى(3)
- دور حدّادي أفريقيا و-صنع- الثورة الصناعية في أوروبا
- عن الطوفان وأشياء أخرى(2)
- عن الطوفان وأشياء أخرى(1)
- الاستعمار البديل لفلسطين: 1917-1939
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
- من شارون إلى شارون: منظومة التخطيط المكاني والفصل في إسرائيل ...
- السياسة النرويجية تجاه فلسطين: تاريخ موجز
- -لست سوى واحدة منهم فقط- حنّة آرنت بين اليهودية والصهيونية : ...
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ...
- على جدار النكسة: الوعي الذاني بالهزيمة
- حرب إسرائيل السرية ضد المحكمة الجنائية الدولية: تسع سنوات من ...
- لماذا سأتخلى عن جنسيتي الإسرائيلية.
- ورقة عمل سياسية: خيارات سياسية تجاه السكان المدنيين في غزة. ...
- نظام الذكاء الاصطناعي -لافندر-: كيف تقتل إسرائيل الفلسطينيين ...
- العيش على حساب الآخرين: -يموتوا بستين حفض، المهم تزبط البلد-
- الصرخة الأولى، أو لماذا يبكي الأطفال: تأملات حول ترامب
- المؤتلف والمختلف بين الولايات المتحدة وإسرائيل في السياسات ا ...


المزيد.....




- مطمور منذ أكثر من ألف عام.. رجل يكتشف خاتمًا مدفونًا بمحيط ق ...
- تسلل إلى الفناء الخلفي.. أسد جبلي يفاجئ رجلًا في منزله وهذا ...
- كاشفا استراتيجية التوغل في كورسك داخل روسيا.. قائد الجيش الأ ...
- السودان.. الكوليرا تودي بحياة 156 شخصا والإصابات بالآلاف
- واشنطن تدعو طاجيكستان للانضمام إلى طريق تجاري لا يمر بروسيا ...
- ملك الماوري الذي دعا إلى الوحدة في نيوزيلندا يوارى الثرى.. غ ...
- -هل ضحى الرهائن الإسرائيليون بحياتهم لبقاء نتنياهو في منصبه؟ ...
- تيم والز: ندعم إسرائيل ولا يمكننا السماح باستمرار ما يحدث في ...
- بعد ترؤسه قداسا حاشدا في إندونيسيا.. البابا فرنسيس يتوجه إلى ...
- -حاملات طائراتنا لن تبقى في المنطقة للأبد-.. تقرير يكشف عن ت ...


المزيد.....

- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الصباغ - عن الطوفان وأشياء أخرى(6)