|
لمحات من صحافة الأطفال في نينوى
طلال حسن عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 8090 - 2024 / 9 / 4 - 12:22
المحور:
الادب والفن
لمحات من صحافة الأطفال في نينوى
طلال حسن
لعل البدايات الأولى ، الجنينية ، والعفوية ، لصحافة الأطفال في نينوى، كانت في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، فقد تعودت بعض هذه المدارس ، إصدار مجلات سنوية أو نصف سنوية ، تضم مقالات ونصوصاً أدبية ، لبعض الأساتذة ، وكذلك لعدد من التلاميذ والطلبة الموهوبين ، ولكن ، على ما أعرف ، لم تصدر للأطفال صحيفة ، أو مجلة ، أو حتى زاوية صغيرة ، في أي صحيفة أو مجلة للكبار صدرت في محافظة نينوى . وعندما صدرت مجلتي عام " 1969 " ثم المزمار عام " 1970 " في بغداد ، بدأ أدباء من بغداد والمحافظات الأخرى ، من بينهم أدباء من نينوى ، أمثال حسب الله يحيى وزهير رسام وطلال حسن وسالم العزاوي ، يرفدونهما بنتاجهم من شعر وقصة وسيناريوهات ، ومن جهتي ، فقد بدأت النشر في مجلتي والمزمار عام " 1975 " ، وذلك بقصة حول القضية الفلسطينية ، نشرت في جريدة المزمار ، عنوانها " العكاز " وكذلك في صفحة " مرحباً يا أطفال " في جريدة طريق الشعب ، وأولى قصصي التي نشرتها فيها كانت " حدث في صيف شديد الحرارة " و" البلبل " . وخلال هذه المدة ، وخاصة منذ أواسط التسعينيات ، من القرن الماضي ، حاولت إنشاء نواة لصحافة الأطفال ، مهما كانت صغيرة ، ولو بإطلاق زاوية صغيرة في جريدة الحدباء ، وكانت وقتها هي الجريدة الوحيدة التي تصدر في الموصل ، وربما الوحيدة التي تصدر خارج بغداد ، بعد إغلاق جريد الفيحاء ، التي كانت تصدر في البصرة ، لكن دون جدوى . وجاءت الفرصة الأولى ، عند صدور جريدة " نينوى " عام " 2000 " ، فقد دعاني رئيس تحرير الجريدة الدكتور ادهام محمد حنش ، وكلفني بتحرير زاوية ـ نصف صفحة ـ للأطفال ، وصدر العدد الأول من هذه الزاوية ، متزامناً مع الذكرى الأولى لصدور الجريدة ، وكانت بعنوان " عصافير نينوى " ، وسرعان ما استبدلناه باسم آخر هو " براعم نينوى " ، وعلى هذا فإن هذه العصافير البراعم ، كانت هي الانطلاقة الأولى التأسيسية لصحافة الأطفال في محافظة نينوى ، وقد استمر صدور هذه الزاوية بانتظام مدة تزيد على السنة بقليل ، وتوقفت للأسف فور تغير رئيس التحرير الدكتور ادهام محمد حنش . وبعد التغيير ، الذي جرى في العراق ، في " 9 / 4 / 2003 " ، بأشهر قليلة ، استطعت بالتعاون مع مطبعة الزهراء في الموصل ، إصدار مجلة للأطفال بعنوان " قوس قزح " ، تقع في " 32 " صفحة ملونة ، شارك في رسم نصوصها كلاّ من شاهين علي ومحمد العدواني وعمر طلال ، وبذلك كانت أول مجلة للأطفال تصدر في العراق بعد التغيير . في عام " 2004 " ، وبعد توقف مجلة " قوس قزح " ، أتيح لي إصدار أكثر من زاوية للأطفال ، في العديد من الصحف والمجلات ، التي صدرت عقب التغيير في العراق عام " 2003 " ، من بينها مجلة " الطفل والأسرة " ، التي صدرت عن إحدى منظمات المجتمع المدني ، وكان رئيس تحريرها المحامي ماهر العبيدي ، ومجلة " زرقاء ـ نت " ، وفي نفس هذا العام ، أشرفت على تحرير صفحة للأطفال في جريدة " دجلة " التي كانت تصدر في الموصل ، رئيس تحريرها رياض الحيالي . وفي بداية الشهر الثامن ، من العام نفسه " 2004 " ، وبتكليف من جريدة " عراقيون " وكان رئيس تحريرها الأستاذ أثيل النجيفي ، محافظ نينوى حالياً ، أصدرت ملحق للأطفال ، من أربع صفحات ، بعنوان " براعم عراقيون " ، وهو من أهم ملاحق الأطفال التي صدرت في الموصل حتى الآن ، وقد استمر صدور هذا الملحق شهرياً وبانتظام ، وشارك في وضع رسومه الفنانين محمد العدواني وعمر طلال . وأشرفت في عام " 2006 " على تحرير زاوية للأطفال ـ نصف صفحة ، في جريدة " المسار " ، وفي الشهر العاشر من هذا العام نفسه " 2006 " ، كلفت بالإشراف على صفحة للأطفال في جريد " الحقيقة " وكان رئيس تحريرها الصحفي الكردي المعروف عبد الغني على يحيى ، وفي العام التالي " 2007 " ، ساهمت في تحرير عدة صفحات من المجلة التربوية " التربية " ، التي صدرت عن مديرية التربية في نينوى . ومرة أخرى ، وبالتعاون مع جريدة " عراقيون " ، صدرت مجلة جديدة واعدة للأطفال بعنوان " ينابيع " 32 " صفحة ، وكانت أيضاً من رسوم الفنانين محمد العدواني وعمر طلال ، لكن عمر ينابيع ، كان كعمر معظم الينابيع الخيّرة في العراق ، قصير جداً ، ولم تعش كشقيقتها الأولى " قوس قزح " أكثر من عدد واحد . وعادت عراقيون ، في عام " 2012 " ، وكلفتني بإعداد مجلة جديدة ، أسميناها هذه المرة " أزاهير نينوى " ، وأعددنا العدد الأول منها ، وانهمك في رسمه الفنانان الفدائيان محمد العدواني وعمر طلال ، ولكن ورغم أن الموصل أم الربيعين ، إلا أن ربيع هذه المجلة لم يأت ، ومازالت الأزاهير تنتظر رحمة الأمر بالطبع . وخلال هذه المدة ، منذ التغيير وحتى الآن ، ساهمت ومازلت أساهم في تحرير زوايا للأطفال في عدة مجلات تصدر خارج مدينة الموصل ، منها : زهرة نيسان في بعشيقة ، وبيرموس في القوش ، والكرمة في كرمليس ، والنواطير وانانا والإبداع السرياني في قرقوش . ومما يدعو إلى التفاؤل ، أنه عقد في النادي الثقافي الاجتماعي في الموصل ، مؤتمر موسع ، برعاية وحضور وإشراف محافظ نينوى نفسه ، الأستاذ اثيل النجيفي ، تمخض عن قرارات مهمة تخص ثقافة الأطفال في الموصل ، منها تأسيس مركز لثقافة الأطفال ، وإصدار مجلة للأطفال ، تتوجه إلى كلّ الأطفال في العراق . وإذا كان أول الغيث قطر ، فأن قطر غيث هذا المؤتر ، كان مجلة الأطفال المنتظرة ، وبالفعل فقد صدر العدد الأول منها وعنوانها " بيبونة " بثمان وأربعون صفحة ، في تشرين الأول عام " 2103 " ، وعددها الثاني تحت الطبع ، رئيس التحرير طلال حسن ، ويعمل فيها الآن أبرز أدباء الأطفال المعنيون بالطفولة وأدبهم وفنونهم من بينهم الكاتب المسرحي المعروف ناهض الرمضاني والأستاذ فارس السردار وعبد الكريم سليم والدكتور أحمد جار الله ، ومن الفنانين ليث عقراوي ومحمد العدواني وعمر طلال ، يصممها فنان متمرس عمل في صحافة الأطفال في عمان هو الفنان وكاتب الأطفال المبدع .. حكم الكاتب .
شهادة
طلال حسن
يختلف الكثير من النقاد والباحثين والأدباء ، حول ماهية وأهمية أدب وأدباء الأطفال وفنانيهم ، كما اختلفوا ويختلفون حول العديد من أنماط الأدب عند الكبار . وعلى هذا ، فأن البعض منهم ، وهم لحسن الحظ الأغلبية العظمى ، يرون أن أدب الأطفال ـ قصة ، شعر ، مسرحية ، رواية ـ له أهميته الكبيرة ، ودوره الأساس في تربية الأطفال وتعليمهم ، وتنمية أحاسيسهم الجمالية في شتى المجالات ، وإعدادهم للمراحل اللاحقة من أعمارهم ، وصولاً إلى سن الرشد . وبالعكس من ذلك ، يرى البعض الآخر ، وهم لحسن الحظ قلة قليلة ، لا تكاد تذكر ، بأن أدب الأطفال أكذوبة ، ووهم وخداع ، وأن أدباء الأطفال ، فشلوا في الكتابة للكبار ، فلجأوا إلى " السهل غير الممتنع " وهو أدب الأطفال ، وهم كما يقول البعض ، أطفال أدب لا غير . ووسط هذه الآراء المتضاربة ، يتقدم أدب الأطفال ، وكذلك فنون الأطفال المختلفة ، ليس في العالم المتقدم فقط ، بل في عالمنا العربي نفسه ، رغم ما يعتريه من هزات وتراجع ، على شتى الصعد ، منها ، وفي الأساس ، الصعيد الثقافي . ومن الطريف ، أن أديبين أخوين ، في احدى الدول الأوربية ، وربما في القرن التاسع عشر ، أحدهما شاعر ، والآخر كاتب أطفال ، دُعيا إلى حفل أدبي ، وفي الطريق ، قال كاتب الأطفال لأخيه الشاعر : لا تنسَ ، قدمني لهم ، وقل لهم ، هذا أخي ، إنه كاتب أطفال . وحين وصلا مكان الحفل ، التف العديد من المحتفلين بأديب الأطفال ، يحيونه ويرحبون به ، فاقترب منه أخوه الشاعر ، وهمس له : قدمني لهم ، قل لهم ، هذا أخي ، إنه شاعر . ومن المؤكد أن الكتابة للأطفال ، كما الكتاب للكبار ، أساسها الموهبة ، فالكاتب النرويجي هانز اندرسن ، وهو من أشهر كتاب الأطفال في العالم ، كتب أول الأمر الشعر والقصة والمسرحية والرواية ، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب في أيّ منها ، لكنه عندما كتب للأطفال ، كتب البلبل وملابس الإمبراطور وبائعة الثقاب والحورية الصغيرة ووو.. وصار هانز اندرسن .. الذي يعرفه العالم كله . وهذا ما حدث لي ، ولابني الفنان التشكيلي عمر ، فقد كان عمر في البداية ، يحاول السير على خطى الفنانين التشكيلين الكبار عربياً وعالمياً ، وذات يوم ، أعطيته قصة للأطفال من تأليفي ، وطلبت منه أن يجرب ، ويرسمها لي . أخذ عمر القصة على مضض ، لكنه ذهب إلى أمه ، وقال لها : إن أبي يريد أن أرسم له بطة . ورسم ابني " البطة " ، وهو منذ ذلك الحين ، وبشغف وإبداع كبيرين ، لا يرسم غير " البطة " ، وقد رسم لأفضل المجلات ودور النشر العراقية والعربية ، العشرات من القصص والسيناريوهات والكتب . وأنا نفسي ، جئت إلى أدب الأطفال ، من أدب الكبار ، فقد كتبت في بداياتي ، منذ أوائل الستينيات ، القصة والرواية والمسرحية ، وكذلك المقالة النقدية ، وخاصة حول المسرح ، كما عملت في الصحافة سنين عديدة ، لكني لم أبدأ خطواتي الأولى إلى النجاح والتقدم ، إلا عندما بدأت الكتابة للأطفال . وأولى خطواتي على طريق الألف ميل ، بدأت بخطوة مشجعة ، ففي أوائل السبعينيات كتبتُ مسرحيتي الأولى للأطفال بعنوان " الأطفال يمثلون .. " وقد نشرت فيما بعد في مجلة " النبراس " التي كانت تصدر عن مديرية التربية في الموصل ، أعقبتها بمسرحية حول القضية الفلسطينية بعنوان " الوسام " ، وقد مثلت هذه المسرحية مرات عديدة ، في المدارس المتوسطة والثانوية داخل الموصل وخارجها ، وكذلك في العديد من مراكز الشباب ، بل وعرضت مرتين من تلفزيون الموصل ، وخلال هذه الفترة كتبت العديد من مسرحيات الأطفال منها " المؤتمر الأول للسلام في الغابة " والأسد والثور " و" الصخرة " التي أخرجها الفنان التشكيلي المعروف ستار الشيخ . وفي عام " 1975 " نشرت أول قصتين للأطفال في مجلة " المزمار " وكانتا على التوالي " العكاز " و " البطة الصغيرة " وكانتا حول القضية الفلسطينية ، كما نشرت عدة قصص في صفحة " مرحباً يا أطفال " في جريدة " طريق الشعب " ، وفي السنة التالية " 1976 " نشرت لي دار ثقافة الأطفال كتابي الأول " الحمامة " ، وكان أيضاً حول القضية الفلسطينية ، ورسمها لي الفنان المبدع صلاح جياد . ومنذ ذلك التاريخ ، منذ بداية السبعينيات ، وأنا منغمر في أتون الكتابة ، الممتعة والصعبة والعذبة والمعذبة ، للأطفال ، حتى إنني أحلت نفسي على التقاعد عام " 1986 ، و" لأسباب صحية " كي أتفرغ للكتابة للأطفال . ووراء إحالتي على التقاعد حكاية طريفة ، فقد رفض مدير عام التربية وقتها طلب احالتي على التقاعد ، إلا برابوط طبي ، فذهبت إلى طبيب أخصائي في الفقرات ، وقلت له إنني أعاني من آلام في الظهر . وفحصني الطبيب ، وقال لي : فقراتك سليمة . فصارحته بأني في الحقيقة ، وإن كنت أعاني فعلاً من آلام في ظهري ، إلا أن هدفي الأساس أن أحال على التقاعد لأتفرغ للكتابة للأطفال ، وتعاطف الطبيب مع طموحي ، فكتب تقريراً أكد فيه إنني أعاني من مرض شيرمان ، وعلى هذا الأساس أحلت على التقاعد ، والفضل في ذلك يعود إلى الطبيب المختص و " مرض شيرمان " ، الذي فهمت أنه يعني ، انحناء في العمود الفقري . في مسيرتي ، التي استغرقت حتى الآن ، ما يزيد على الأربعة عقود ، واجهت الكثير من العنت والصعوبات ، لكني أيضاً حققت الكثير من النجاح والتقدم داخل العراق وخارجه . لقد رفضت لي الكثير من القصص والمسرحيات ، وكذلك العديد من الكتب ، بحجة أو أخرى ، داخل العراق وخارجه ، لكن هذا لم يحبطني ، بل زادني اصراراً على المواصلة ، والكتابة المستمرة ، مهما كانت الظروف . ففي عام " 1979 " سُحب كتابي " الزهرة " من الطبع ، بعد أن رسُم وصُمم ، بل ودفعت لي مكافأته ، وقال لي الأستاذ الراحل شريف الراس ، أنه أرسل الكتاب للنشر في بيروت ، ويبدو أنه احترق مع ما احترق في الحرب الأهلية اللبنانية في ذلك الوقت ، وفي أواخر أعوام الحصار ، طبع لي كتاب بعنوان " وردة من بلاط الشهداء " ، يتناول الجوانب المأساوية للحرب ، لكنه لم يوزع بأمر من أحد المسؤولين ، وفي عام " 1999 " طبع لي كتاب في عمان في دار كنده ، بعنوان " حكايات ليث " ، ويضم أكثر من " 30 " قصة حول الانتفاضة ، لكن مكتبات عمان جميعها رفضت توزيعه ، بسبب التطبيع مع " اسرائيل " . لكني مع كلّ ذلك ، استطعت أن أنشر داخل العراق وخارجه ، حوالي " 35 " كتاباً للأطفال ، وأكثر من " 1700 " قصة وسيناريو ومسرحية ورواية للأطفال والفتيان ، بينها أكثر من " 270 " مسرحية للأطفال والفتيان ، ولي تحت الطبع ، في دار البراق لثقافة الأطفال " ، التي أصدرت لي ستة كتب عام " 2013 " ، وأصدرت لي ستة كتب أخرى هذا العام " 2014 " عشرة كتب ، ستة للأطفال ، وأربعة روايات للفتيان . كما أنني ، وبفخر واعتزاز ، أستطيع أن أقول ، إنني وضعت اللبنات الأولى لأساس واعد لصحافة الأطفال في محافظة نينوى ، ابتدأت بزاوية ـ نصف صفحة ـ للأطفال في جريدة " نينوى " عام " 200 " ، وفي تموز عام " 2003 " بعد التغيير ، أصدرت أول مجلة للأطفال في العراق ، بالتعاون مع مطبعة الزهراء في الموصل ، وتلاها ملحق جريدة عراقيون " براعم عراقيون " الشهري عام " 2004 " ، وتتالت زوايا متعددة في صحف ومجلات موصلية منها ، جريدة الحقيقة ، وجريدة المسار ، وجريدة دجلة ، ومجلة الأسرة والطفل ، ومجلة زرقاء ـ نت ،وغيرها ، وفي عام " 2010 " أصدرت مجلة " ينابيع " بالتعاون مع جريد عراقيون ، والآن ، وعن المركز الثقافي والاجتماعي ، تصدر مجلة واعدة للأطفال بعنوان " بيبونة " ، يعمل معي فيها نخبة من أدباء الموصل ، المعنيين بأدب الأطفال ، من بينهم الكاتب المسرحي الكبير ناهض الرمضاني ، والأستاذ فارس السردار ، والدكتور أحمد جار الله ، مع نخبة من الفنانين يأتي في مقدمتهم حكم الكاتب ، وليث عقراوي ، ومحمد العدواني ، وعمر طلال . وخلال مسيرتي الطويلة هذه ، حصلت على العديد من الجوائز العربية والعراقية ، في مجال السيناريو والمسرح ، كما كرمت مرات كثيرة ، من أطراف عديدة ، من داخل مدينتي الموصل ، ومن بغداد ، كتبت عني وعن أعمالي الكثير من المقالات والبحوث ، كما اهتم بها طلبة وطالبات الدراسات العليا ، فكتبت عن أعمالي القصصية ومسرحياتي للأطفال والفتيان العديد من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه . وما أقوله في النهاية ، إنني كنت وسأبقى سعيداً ، لكوني واحداً من كتاب أدب الأطفال في العراق ، وسأبقى كذلك حتى النهاية .
#طلال_حسن_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طلال حسن في سطور
-
القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو
...
-
الفضاء في مسرح طلال حسن -مسرحية الإعصار- نموذجاً
-
هيلة يارمانه
-
رواية للفتيان الفتاة الغزالة
...
-
حكايات من التراث حكايات موصلية طل
...
-
حكايات من الموصل طلال حسن
-
حكايات من الموصل طلال حسن
-
حكايات شعبية جنجل وجناجل
-
مسرحة الموروث الشعبي -قراءة في مسرحيات (هيلا يارمانه) لطلال
...
-
خمس مسرحيات من التراث الموصلي
...
-
رواية للفتيان الغزالة
...
-
قصص قصيرة جداً أنا الذي رأى
...
-
رواية للفتيان الملكة كوبابا ط
...
-
مطاردة حوت العنبر
-
سيناريوهات قصيرة قيس وزينب طلال حسن
-
سيناريو عرس النار طلال حسن
-
علي بابا
-
رواية للأطفال الثعلب العجوز
...
-
رواية للأطفال بيت بين الأشجار
...
المزيد.....
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
-
3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV
...
-
-مين يصدق-.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية
...
-
NOOR PLAY .. المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقه 171 مترجمة HD
...
-
بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص
...
-
بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص
...
-
حالا استقبل تردد قناة روتانا سينما Rotana Cinema الجديد 2024
...
-
ممثل أميركي يرفض كوب -ستاربكس- على المسرح ويدعو إلى المقاطعة
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|