|
في بلاد حرة: نيبول ورواية ما بعد الكولونيالية
سعد محمد رحيم
الحوار المتمدن-العدد: 1773 - 2006 / 12 / 23 - 09:56
المحور:
الادب والفن
يقارن كاريث كريفتس في كتابه ( المنفى المزدوج ) بين الكاتب الأفريقي والكاتب في جزر الهند الغربية، في القرن العشرين، فيشير إلى أن كلاهما قد أهتم بقضايا الهوية والمكان، وكابد من عقابيل منفى مزدوج، معلّقاّ بين تقاليده وما تعلمه وعرفه من نموذج استعماري، غير أن الأول كان لديه لغة موروثة وهوية تاريخية لقارته، أما الثاني فلم يمتلك سوى حقيقة وجوده المنفصل ولونه وعاداته المميزة لمعارضة القيم الاستعمارية التي ورثها، ولأنه خضع للعبودية فقد حُرم من شخصيته وجذوره وهويته الثقافية، فكان عليه أن يُغني كتابته ( الروائية ) بتفاصيل الطفولة والمراهقة، متابعاً رحلته نحو الوعي، وكفاحه من أجل أن يفهم نفسه والعالم. وحين يشير كريفتس إلى ( ف. س. نايبول ) المولود في ترينيداد ( إحدى جزر الهند الغربية ) في العام 1932 يرى أن نايبول وقع تحت طائلة قناعات حاول الاستعمار ذاته غرسها في المنطقة. وإذا كان قد وجد السكان يعيشون راضخين للاجدوى حياتهم فإنه ألقى بتبعة ذلك عليهم، وإذا كان السكان هناك يتكونون من هنود وزنوج وصينيين وخلاسيين متفاعلين فيما بينهم فهم متحدون فيما وراء اختلافاتهم العرقية بوساطة افتقارهم للمعنى الجاد. وفي منظور نايبول، كما يصفه كريفتس "فإن تجربة في الهند الغربية تظل ثانوية وأن الحدث الرئيس يجري في مكان آخر" وحين يتطرق إلى رواية نايبول القصيرة ( في بلاد حرة ) IN A FREE STATES حيث مسرح أحداثها في أفريقيا الحديثة ( ما بعد الكولونيالية ) يقول أن "مأساة الاستعمار بالنسبة لنايبول تكمن في أنه يترك وراءه فراغاً أو قصة تقليدية فيها الادعاء". يحيلنا العنوان ( في بلاد حرة )* إلى دلالات متباينة، فهل كان الروائي يتهكم وهو يضع مثل هذا العنوان على غلاف كتابه لأن ما يحدث في متن روايته هي فوضى وانفلات وحرب أهلية، في حقيقة الأمر، أكثر مما هي حرية متاحة، أم لأن مكان أحداث روايته دولة أفريقية نالت استقلالها بعد خضوع طويل للاستعمار الكولونيالي، أم هو ( الروائي ) ببساطة كان يعكس منظور شخصيته الرئيسة الذي اختار البقاء في هذه البلاد لأنها تضمن له حرية من نوع ما؟. تجري وقائع الرواية في بلاد أفريقية لا يسميها الروائي يحكمها رئيس وفيها ملك، كل منهما ينتمي إلى قبيلة تعادي الأخرى، أي أننا ( القراء ) منذ البدء أمام مفارقة ساخرة تضعنا إزاء معادلة تستحيل إلى ثلاثي الأبعاد إذ يدخل فيها طرفاً من يطلق عليهم نايبول تسمية الناس البيض وهؤلاء أحبوا الملك لكنهم في موقف نفاق ساندوا الرئيس الذي يمتلك الجيش الجديد بعدما أرسله لمحاربة قوم الملك، وتبقى الأحداث السياسية باضطراباتها وفوضاها ومفارقاتها خلفية غامضة وشبحية أحياناً لن نعرف، ونحن نتابع حركة الشخصيتين الرئيستين في الرواية، عنها الكثير سوى أن جيش الرئيس يبحث عن الملك الفار ويفتك بأفراد قبيلته. وما سنطلع عليه يرد على ألسنة شخصيات الرواية، وهنا تتداخل الحقائق مع الشائعات، مع التوقعات، مع الآراء المنحازة. الشخصية الأولى ( بوبي ) رجل إنجليزي أبيض، إداري يعمل في مدينة الملك الجنوبية ( كولكتوريت ) في إحدى دوائر الحكومة المركزية، ومع بدء الأزمة كان في العاصمة على بعد 400 ميل من مكان عمله، يحضر ندوة حول تطوير المجتمعات المحلية. في أثناء العودة يضطر لاصطحاب ليندا معه ( الشخصية الثانية ) وهي إنجليزية بيضاء أيضاً، متزوجة تسكن الحي نفسه في ( كولكتوريت ) فنعرف عنها حسبما يخبرنا الراوي أنها في الحي تتمتع بسمعة آكلة رجال، وكل منهما كان قد سمع عن الآخر قصصاً مقرفة.. يتكهن القارئ أن هذه الرحلة المحفوفة ببعض المخاطر ستكون مناسبة لعلاقة من نوع ما بين الاثنين.. علاقة معاشرة جنسية، أو علاقة حب ربما، لكننا سنفاجأ بأن بوبي شاذ جنسياً مثلما سيعترف لاحقاً.. إذن هي صحبة عقيمة بقدر ما هي غريبة، ومن خلال الحوار بينهما، وما سيلاقيانها يمكننا استغوار طبيعة الشخصيتين وآرائهما، وأشياء من ماضيهما كذلك. وما سنلمسه خلال الرحلة، عبر رسم المشاهد الخارجية، هو ذلك التناقض بين قرى بدائية غارقة في التخلف والفقر، وبلدات واستراحات هي من بقايا العهد الكولونيالي.. تقول ليندا والسيارة تجتاز المنعطفات اللطيفة لطرق الضواحي "كأنك لست في أفريقيا. المكان يشبه إنكلترا كثيرا" فيجيب بوبي "إنه أفضل من إنكلترا التي أعرفها" ثم يضيف " طبعاً، هم لم يسمحوا للأفارقة بالعيش هنا" ص143ـ144. اندمج بوبي في الفضاء الأفريقي، كما لو أنه وجد خلاصه ثمة، وها هو يتحدث عن الانهيار، انهياره في أكسفورد.. يقول لها؛ "الانهيار هو كما تراقب نفسك تموت. حسناً. تموت. لا. إنه كما تراقب نفسك وأنت تستحيل شبحاً" ثم يعترف؛ "أفريقيا أنقذت حياتي" ص148. يصنّف بوبي من ضمن تلك الشخصيات التي تبحث لها عن ملاذ نفسي ووجودي خارج مكانها الأصلي، كما تسعى للعثور على معنى لحياتها، فبوبي مهتم بالوضع الأفريقي إلى حد ما، ونستطيع أن نقول أنه متعاطف، ويمتلك ومضة من وعي سياسي "أنا هنا لأخدم. لست هنا لأعلمهم كيف يديرون بلادهم... أي نوع من الحكومات يختارها الأفارقة ليس من شغلي. هذا لا يغير من حقيقة أنهم محتاجون إلى الطعام والمدارس والمستشفيات" ص151. فيما مضى لم يكن بوبي يعرف أن هناك موضعاً في العالم اسمه أفريقيا، لكنه يعرف الآن ويريد البقاء، غير أن ليندا لا تريد. تدّعي أنها تعرف أفريقيا لكنها لا تريد البقاء، لا تستطيع. في أفريقيا، غيّر الاستعمار كل شيء، الجغرافيا، الحالة الاجتماعية، خرائط المدن والبلدات والقرى، أشكال الحياة، العادات والتقاليد، الملابس، أنواع الطعام.. ترك خللاً فادحاً ومضى.. إنه لم يمض تماماً، فبصماته في كل مكان، وتأثيراته في العقول والنفوس، وهو من وراء البحار ما يزال يدير الشأن السياسي ويخلق الأزمات والصراعات والحروب. والاستعمار غيّر الجميع، سكان البلاد الأصلانيين، وهؤلاء الذين أتى بهم من الحواضر المتروبولية، وكل أولئك الذين جاءوا من هنا وهناك ليعملوا في ظل السيطرة الكولونيالية ويمكثوا بعد انتهاء تلك السيطرة. فالاستعمار الكولونيالي خلق بالتالي الأرضية الملائمة لثقافة مهجنة، مشوهة أحياناً وصلبة وخصبة أحياناً، لتطرأ من ثم تبدلات على مفاهيم كثيرة منها ( الذات، الهوية، الآخر، الدولة، التنمية، التربية، المستقبل، الخ ). وفي الأحوال كلها ترانا، في هذه الرواية، إزاء علاقة إشكالية بين الرجل الأبيض والأفريقي الأسود، فالأول ينظر إلى الثاني بشفقة ربما، ولكن بشيء من الاستخفاف والازدراء، وحتى بوبي نفسه، بالعود إلى الرواية التي نحن بصددها على الرغم من تعاطفه، لا تخلو نظرته من الاستعلاء. "صاح بوبي: أنا موظف حكومي. توقف الأفريقي، والتفت: سيدي. ـ كيف تجرؤ على الإعراض عني وأنا أخاطبك. شد ذراعه اليمين، وقميصه البلدي يخفق وراحة يده المفتوحة مهيأة. وتقدم نحو الأفريقي الضئيل" ص191. وها هو العقيد ( من بقية ضباط العهد الكولونيالي ) الذي يدير فندقاً على الطريق، يقول لليندا " يقال إن ثمت الصالح والطالح في كل مكان. هنا لا صالح ولا طالح. أفارقة فقط" ص239. فالأفريقي لا يدخل في الفصيلة الإنسانية، لا يُنظر إليه كائناً آدمياً يستحق أن يُحب أو يُكره أو يُغضب عليه.. إنه لا شيء.. والرواية ذاتها مكتوبة من وجهات نظر رجال بيض ونساء بيضاوات، أما الأفريقي فلا وجهة نظر له، لا فرصة لديه لتمثيل نفسه. وحتى ذلك الشاب الأفريقي الذي يلتقيه بوبي في العاصمة، في حانة الفندق الذي ينزل فيه قبل القيام برحلة العودة هو لاجئ من الزولو، من جنوب أفريقيا.. متململ نزق، يقفز في أثناء الحديث من موضوع إلى آخر.. إنه نموذج الأفريقي الذي يتنكر لأبناء جلدته.. يقول: " لسنا مثل أهل البلد هنا. هؤلاء الناس هم الأكثر جهلاً في العالم... لماذا يريد هؤلاء البيض أن يكونوا مع أهل البلد؟ قبل سنتين ما كان بمقدور أهل البلد المجيء إلى هنا. انظر الآن. الأمر ليس لطيفاً" ص135. ينجح الكاتب في رصد التشعبات المعقدة لعلاقة البيض بالسود في مرحلة ما بعد الكولونيالية حيث لم تكتمل قواعد بناء الدولة المستقلة، ولم تُرس تقاليد عمل سياسي قويم، ولم تحصل عملية تنمية حقيقية فيضطر السكان للرجوع إلى ثقافاتهم الفرعية القبلية. وحتى حين يخوضون معترك السياسة والإدارة فالنتيجة هي فوضى معممة، وصراعات دامية من أجل السلطة والثروة والنفوذ. في رحلة الـ 400 ميل يلتقي بوبي وليندا باشخاص عديدين، ويمران بمواقف دراماتيكية محزنة وساخرة، وحين يصل بوبي بيته في المجمع السكني بعد تعرضه للضرب من قبل جنود الرئيس في موقع جيش على الطريق وإصابته بكدمات ينام الليل، وفي ساعة استيقاظه يرى لوقا ( خادمه، وهو من قوم الملك ) فيفكر: " عليّ الرحيل. لكن المجمع كان آمناً. والجنود يحرسون البوابة. فكر بوبي: عليّ أن أطرد لوقا" ص307. هكذا ينهي نايبول روايته، بهذه النبرة الحيادية الباردة التي لا تخلو من حس فكاهي، كاشفاً عن لا استقرار وتفاهة ولا جدوى حياة شخصياته، وكأن كل ما يجري لهم وحولهم لا معنى له. فبعد أول اختبار حقيقي يقرر بوبي الرحيل، هو الذي كان يتبجح قبل ساعات قليلة بفهم الواقع الأفريقي ويدّعي ضرورة البقاء. تعد هذه الرواية القصيرة مثالاً لرواية ما بعد الكولونيالية، ومجمل التيار ما بعد الكولونيالي يستند إلى تلك المساحة الجديدة المهجّنة التي يسميها هوبي بابا بالفضاء الثالث حيث تنبثق أسئلة جديدة للثقافة، ومقولات واتجاهات جديدة تتشكل في السياق الإمبريالي، في سياق الخبرة المشتركة بين المستعمر ( بكسر الميم ) والمستعمر ( بفتح الميم ) إذ أن تجربة الاستعمار غيّرت حياة الاثنين، ومن ثم رؤيتهما وثقافتهما. ثمة اختراق يحدث، لا بتخطيط مسبق، ولا بموجِّه سياسي خفي، بل، هكذا حسبما تقتضي الظروف وشروط الحياة.. في مكان ما، من هذا العالم يلتقي أناس من بقاع شتى، منفيون وهامشيون ومقتلعون عن أرضهم، وباحثون عن فرص أخرى ليبدأوا معاً، ويمارسوا فعل حياة مغاير في منعطف مفاجئ. "أنا الآن مواطن أميركي، وأعيش في واشنطن، عاصمة العالم. أناس كثار، سواء هنا أو في الهند، سوف يشعرون أنني وفقت" ص29. بهذه العبارات يبدأ سانتوش الخادم الهندي مرويته بعد وصوله واشنطن مع مخدومه الدبلوماسي الهندي. فيستذكر أيامه في الهند قبل أن يجري تدمير نمط حياته، فكل شيء هنا مختلف، حتى الوقت والضوء وأشكال البشر "كنت جميلاً وقد فقدت جمالي. كنت حراُ، وقد فقدت حريتي" ص62 والحرية كما يفهمها تتنافر قطعاً مع مفهوم الأميركان لها، وعليه تقبل ذلك والتكيف معه "كانت الشقة، بالطبع، جميلة جداً، مع الإطلالة. لكن الإطلالة ظلت أجنبية، ولم أشعر، يوماً بأن الشقة حقيقية، مثل غرفات بومباي العتيقة الرثة ذات كراسي الخيزران، كما لم أشعر بأي علاقة معها" ص42. يتعرف سانتوش على امرأة بدينة سوداء وهو يسمي السود بالأحباش، يقيم معها علاقة جنسية، وفي النهاية يهرب من الاثنين، مخدومه والمرأة السوداء، ليعمل متخفياً في مطعم قبل أن يتقبل نصيحة صاحب المطعم ويتزوج المرأة ليحصل على الجنسية الأميركية.. إنه الآن مواطن حر بالمعنى الذي تسقطه أميركا على الحرية.. يكتب أحدهم، ولا بد أنه من السود، على الرصيف خارج بيته "أخ في الروح" فيتساءل سانتوش؛ "أنا أفهم الكلمات، لكنني أخ لم، ولمن؟ كنت يوماً، جزءاً من الدفق، لا أعتبر نفسي حضوراً. ثم نظرت في المرآة وقررت أن أكون حراً. كل ما جاءتني به حريتي هو معرفة أن لي وجهاً وأن لي جسداً، وأن عليّ أن أغذي هذا الجسد وأكسو هذا الجسد لعدد من السنين معين. ثم ينتهي كل شيء" ص73. فضلاً عن النصين المذكورين احتوى كتاب ( في بلاد حرة ) لنايبول والذي ترجمه الشاعر سعدي يوسف على ثلاثة نصوص أخرى هي ( مفتتح من يوميات: الصعلوك في بيربوس ) و ( قل لي من أقتل ) و ( مختتم من يوميات: السيرك في الأقصر ) وفي كل نص من هذه النصوص ينفتح السرد على فسحة للتواصل بين البشر المتحدرين من أعراق مختلفة والقادمين من أماكن متعددة.. فسحة تتحول عليها الأقدار والقناعات والاتجاهات. * ف. س. نايبول ( في بلاد حرة ) ترجمة: سعدي يوسف.. دار المدى للثقافة والنشر/ دمشق.. ط1/ 2003.
#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجمال في حياتنا
-
لعنة حلقة الفقر
-
الرواية وعصر المعلوماتية
-
قصة قصيرة؛ أولاد المدينة
-
السياسة موضوعةً في الرواية
-
إنشاء المفاهيم
-
من يقرأ الآن؟
-
مروية عنوانها: إدوارد سعيد
-
ثقافتنا: رهانات مغامرتها الخاصة
-
مروية عنوانها: نجيب محفوظ
-
إعادة ترتيب: شخصيات مأزومة وعالم قاس
-
وعود وحكي جرائد
-
رواية-هالة النور- لمحمد العشري: سؤال التجنيس الأدبي
-
الطريق إلى نينوى؛ حكاية مغامرات وأعاجيب وسرقات
-
هذا العالم السريع
-
الكتابة بلغة الصحراء: إبراهيم الكوني وآخرون
-
تحرش بالسياسة
-
القاهرة في ذكراها
-
صور قديمة
-
إدوارد سعيد: داخل الزمان.. خارج المكان
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|