أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلورنس غزلان - العنف ضد المرأة:-














المزيد.....

العنف ضد المرأة:-


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 8090 - 2024 / 9 / 4 - 00:14
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


العنف ضد المرأة :ــ
حروب هنا في أوروبا،وهناك في غزة والضفة، ولم تهدأ في سورية المقسمة لمناطق نفوذ ،وتشتعل بين فينة وأخرى في العراق واليمن والسودان وليبيا...كلها تقف على كف عفريت ،تتوفر دائما حيث الأماكن الرخوة الضعيفة في تماسكها السياسي والاقتصادي،ناهيك عن كونها محتلة ، لكن معظمها يطال منطقتنا العربية يأكلها ويبتلع قدراتها البشرية والاقتصادية، وإلى جانب هذه الحروب نواجه حرباً اجتماعية أخرى تشتعل تحت الرماد لاتنطفيء ولن تنطفيء إن لم تُعالج بتشريعات قانونية تحول دون تمكنها من المجتمع وخاصة من نصفه الأهم أي "المرأة".
حيث تقتل كل يوم مئات النساء في العالم أجمع وفي منطقتنا بشكل أدق وأكبر على يد أحد أفراد أسرتها، " الزوج، الأخ، الأب ، العم أو الخال "، فإن كانت فرنسا بلد القانون والديموقراطية تقضي فيها امرأة كل ثلاثة أيام !، فماهي النسبة التي تموت فيها المرأة في عالمنا " العربي " المتهاوي ؟ ــ لا توجد دراسات أو بيانات في هذا الموضوع ــ، والذي لايزال يرزح تحت قوانين ذكورية تمنح الرجل " أفضلية وأحقية وسيادة" على المرأة ، وكأنها "شيء " يبيح له التعامل مع هذا الشيء بالدرجة والطريقة التي يراها " الأنسب"!، ولا يقف هذا التشييء لكيان إنساني " كالمراة" عند القوانين والتشريعات المستمدة أصلاً من الدين والمعتمدة على عادات وتقاليد عفى عليها الزمن، والتي تقول أنها " مُنزلة من الإله"!، أي إله هذا الذي يفضل الذكر على الأنثى ؟ ، وأي إله هذا الذي ينحاز للذكورة باعتبارها جنس أو نوع ( يحمل قدسية ما )!...وحتى أي زمن ستظل المرأة ضحية هذه الترهات والمزاعم التي تعيش وتتفشى وتكبر وتترعرع بيننا مع أن عمرها 1440 عاماً !.
ــ لنعلن الحرب إذا على العنف القائم على المرأة ، العنف بكل أنواعه ، اللفظي ، التحقيري ، الخالي من الاحترام والماس بالكرامة بالحركة والممارسة وباستخدام القوة.
وحربنا هنا لاتعني عنفاً مقابل عنف ــ حاشى ــ بل إعمال العقل والعمل على إبطال كل تشريع يسمح بتفوق الذكورية ...ويسمح لها باستخدام أي نوع من أنواع العنف.
ــ لنعمل بكل جهدنا على تغييرالقوانين الظالمة والتي تجعل من مكانة المرأة دونية أقل بدرجة أو اكثر من الرجل، وأن قيمتها في الغالب لاتستحق أكثر من عقوبة سجن لاتكاد تتجاوز العام أو إثنين على أبعد حد ! ،نحن من ارتضى هذه القوانين ، ونحن من يفترض أن يغيرها للأفضل من أجل حياة ومجتمع يتساوى فيه الرجل مع المرأة في الحقوق والواجبات والمواطنة.
في كل يوم هناك اغتصاب،هناك تحرش،تنمر وسفاح قربى...وفي كل يوم هناك فتوى تجيز زواج القاصرات ،وتقمع حركة وحرية المرأة ،بل تتدخل في لباسها،وتعتبر كل مافيها عورة.. صوتها ،وجهها شعرها، ساقيها.. الخ...ولهذا يجب أن تبقى حبيسة البيت...لاتختلط بالرجل حتى لاتغريه!...مسكين هذا الرجل أضعف من نملة...كل رجولته تنهار أمام ساق امرأة!
لماذا تدعون القوة والقوامة والرجولة.. وأنتم على هذا الضعف؟.. تبا للمجتمع يرى في المرأة عدوا للتطور والحياة ...لهذا سيظل في العتمة ولايصلح إلا للعيش كالخفافيش.
فلورنس غزلان -باريس



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيننا وبين النظام والمعارضة:-
- لماذا سخرت أرضنا للخراب،هل هو فقر الثقافة،أم التربية؟
- متى نحرر عقولنا من تراث زيد وعمر؟
- المرسل إليه -اختفى في عواصم النفوذ والقرار
- ماذا نجد تحت قمصان أصحاب حقوق الإنسان؟
- كتاب وكتابة:-
- ااأم الفلسطينية والأم السورية في - عيد الأم -
- الكراهية والطائفية لن تأخذنا إلا للجحيم:
- أين نقف اليوم من الحلم وكيف نقرأ الفشل؟
- قراءة نقدية تؤشر للأخطاء في مسيرة الثورة ، بمناسبة اقترابنا ...
- المرأة الفرنسية ...سيدة النساء هذا العام :ــ
- ماهي مكاسب حماس في غزة بعد الحرب؟
- ( مزار الدب ) قراءة في رواية المفكر الراحل ميشيل كيلو الصاد ...
- اغسلوا عينكم من قذاء إيران
- الكوميديا السوداء في السودان :ــ
- لم هذا اللغط حول قرار أوربا بإدخال مسحوق بعض الحشرات الغنية ...
- يوم العنف ضد المرأة:
- الأخلاق والدين عبارة عن قطعة قماش !
- السياسة غدت - تجارة -
- الأسبوع الأول من حزيران :


المزيد.....




- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلورنس غزلان - العنف ضد المرأة:-