أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كريمة مكي - ليبيا الحائرة بنفطها ما بين شرقها و غربها!














المزيد.....


ليبيا الحائرة بنفطها ما بين شرقها و غربها!


كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 8089 - 2024 / 9 / 3 - 19:01
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بعد أكثر من عقد على ثورتها على عقيدها الثوري و لِجانِه الثورية، تقف ليبيا حائرة بين شرقها و غربها بسبب النفط الذي يغذّي أطماع أعدائها و يعمي بصيرة حكّامها الذين صاروا يخافون عليه أكثر من خوفهم على بلدهم و استقراره و أمن كباره و صغاره.
كان الانقلاب على معمّر القذافي دمويا وحشيا فاجرا أطاح بأربعين عاما من السّكينة البادية لشعب بسيط محافظ على نظام احترام الأسرة و القبيلة، فكيف تخلّت، يومها، تلك القبائل المحافظة عن أخلاقها و وقارها و انهالت على سيد القبيلة الأشهر و أهله و أعوانه بكلّ تلك الضراوة و الانحطاط؟!
لا شك أنّ لممارسات العقيد الهواوية مظاليم ليبيين كُثر تحيّنوا الفرصة لينتقموا لظلم السنين و لكنّ الأرجح أن الأيادي الخارجية التي لا يعنيها خير البلد و سلامة أهله، كان لها الدور الأكبر في ما شهدناه من أنهار الدم التي افتتحتها ثورة فبراير2011 و ما زالت تسيل إلى حدود البارحة حيث تمّ اغتيال آمر الآكاديمية البحرية الليبية عبر إمطاره بوابل من الرصاص في الذكرى ال55 لانقلاب القذافي على الملك السنوسي.
إنّها موارد ليبيا التي تجعل العالم الاستعماري القديم يستنفر ليضع بيادقه فوق الرقعة الليبية ليفوز بالحصة الأوفر من خيراتها!
و هاهي البيانات الأجنبية تتوالى مندّدة بوقف عمل حقول النفط الليبي و ها هي الأمم المتحدة توفد بالمبعوث تلو المبعوث لتجد حلاّ لتعدّد الرؤوس الحاكمة في ليبيا اليوم حتى يعود ميزاب النفط يسيل فترضى و تطمئن الأمم التي تقود ʺالأمم المتحدةʺ!!
هكذا هي ليبيا بعد ثورتها على الاستبداد: بعد حاكم مستبد واحد، صار في ليبيا حكام و مستبدّون بالرأي كثر و دخل تراب ليبيا المرتزقة من كلّ برّ و جاءهم السلاح من قريب و من بعيد و الكلّ يحلم بنفط ليبيا و ذهبها...!!
لا أحد فكّر كيف يضع الإخوة اليد في اليد ليصنعوا لِلِيبيا نفطا من لحم و دم! نفطا آخر أكثر جودة و أطول أمدا ألا و هو الإنسان الليبي...و ذلك عبر تربيته و تعليمه على أساس الأخلاق الليبية الأصيلة مع الأخذ بالعلوم الحديثة ليحكم ليبيا أبنائها دون سواهم و يتمتعوا بخيراتهم بعيدا عن مخططات التفرقة و التقسيم التي يُلوّح بها الاستعماريون الجدد و هم لا يعلمون كم أنّ ليبيا موحّدة في قلوب أبنائها و كم هي عصيّة على التقسيم.



#كريمة_مكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و ما بعد حرب الشك إلاّ راحة اليقين!
- إلى شعبي المُحْتَارْ: هذا كلامي بعد الانتخابات!
- إنّه عمرك حين يغدر و لا يعتذر و لا يرجع!!!
- مَالُكَ يَا وَلَدِي: أَفِي الحَلَالِ أَنْفَقْتَهُ أَمْ فِي غ ...
- جامع قرطاج و التصالح المنتظر مع التاريخ
- حكمة الأوّلين و الآخِرِين!
- إلى رئيسنا القادم: لِيُطِيعَكَ المساكين، لا تنسى حَقِيبَتَيْ ...
- يا ويلنا، يا قرطاج، من فتنة القمصان!!
- قرطاج: هذا أوانك...لتداوي جراحهم و جراحك!
- قميصه الأسود و قيامة قرطاج!
- العروسة المسحولة و ما حالها إلّا كحال العرب الخانعة لاسرائيل ...
- الطوفان العظيم... و ما عَلاَ السّفينة إلاّ عَلَمُ فلسطينb ...
- لا غالبة إلاّ هي...‼
- و لا نحمل في القلب إلاّ... الآهَاتْ!!
- قلوب غريبة...
- أقلوبنا كقلوبهم...لا...لا يستوون!
- صوت الرّحمة... صوت الأم!
- من التي ماتت يومها و من منّا التي بقيت حيّة؟!
- مِداد قلم بنت أبيها في زمن الشِدّة القيسيّة ( الأخيرة)
- و كَيْفَ الحَالْ ...!


المزيد.....




- مواجهة التغول الرأسمالي الإمبريالي تتطلب تصعيد وتوحيد نضالات ...
- ألعاب نارية تضيء سماء بطرسبورغ في الذكرى الـ81 لرفع الحصار ع ...
- بغداد ترفض الحرب.. وأنقرة تضغط من أجل مقاتلة حزب العمال
- فلنشكل جبهة شعبية لمواجهة مخططات التهجير ولدعم النضال الفلسط ...
- تعريب العلوم: جدل الهوية والتحرر
- تعقيب أحمد العبادي عن فريق التقدم والاشتراكية على رئيس الحكو ...
- تلغراف: ترامب يحطم بالفعل الدولة اليسارية العميقة
- مؤرخ ألماني يدعو برلين إلى الاعتراف بحصار لينينغراد كجريمة إ ...
- الذكرى الـ81 لفك الحصار عن لينينغراد
- الرفيق حنا غريب، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، في حوا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كريمة مكي - ليبيا الحائرة بنفطها ما بين شرقها و غربها!