عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8089 - 2024 / 9 / 3 - 10:13
المحور:
الادب والفن
عَجِبَتْ هِنْدُ بِأَنِّي عَاشِقٌ
----------- وَبِحُبِّ البِيضِ قَلبِي خَافِقُ
وَطَوَتْ دَفتَرَ أَشْعَارِي وَمَا
--------- رَكِبَت أَمْوَاجَ بَحرِي الرَّائِقُ
ظَبْيَةٌ بِالحُسْنِ نُورٌ مُشْرِقٌ
-------------- نَفَتِ النَّومَ فَدَمْعِي دَافِقُ
خَامَرَت نَفسِي بِكَأسٍ رِيقَهَا
--------------- وَلِثَغْرِ الهِنْدِ إِنِّي شَائِقُ
كَمْ نَطَمْتُ الشِّعْرَ فِي وَصْفِ المَهَا
------------- وَبِأَشْعَارِي غَزَالِي نَاطِقُ
ظَبْيَةٌ دُونَ الثَّلَاثِيْنَ سَقَتْ
------------ قَلْبَ صَبٍّ فَثِمَارِي وَارِقُ
كَمْ قَتَلْنِي هَمْسُهَا ثُمَّ حَيَا
-------------- يَا لِشَوقِي لِحَدِيثٍ رَائِقُ
هَجَرَ القَلبُ الحِسَانَ دُونَهَا
----------- إِنَّ بَابِي بِاحْتِجَابِي صَادِقُ
وَعَذُولٍ أَوجَعَ القَلْبَ أَسَىً
----------- مَنْ لِحالِي مِنْ لَهِيبِي رَافِقُ
طَالَ بُعْدِي هَلْ لَنَا أَنْ نَلْتَقِي
----------- بِرِيَاضِ العِشْقِ نُورٌ بَارِقُ
(كتبت بتاريخ 2-9-2024 )
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟