أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - بصدد ارتكاب الإثم الأعظمي/٣١ آب ١٩٩٦ المشؤوم














المزيد.....

بصدد ارتكاب الإثم الأعظمي/٣١ آب ١٩٩٦ المشؤوم


جان آريان

الحوار المتمدن-العدد: 8089 - 2024 / 9 / 3 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصدد ذكرى ارتكاب الإثم الأعظمي/٣١ آب ١٩٩٦ المشؤوم


"عندما يكون المسؤول السياسي قبليا وضعيفا نضجا وثقافة، فهو يسبب كارثة تتلو الأخرى ودون تأنيب الضمير، لأنه منقاد من قبل بعض المنافقين الموجهين المحاطين به ""

بعد عقود طويلة مظلمة، تسنى للشعب الكوردي في جنوب كوردستان عقب الهجرة المليونية ١٩٩١ التمتع بنوع من الحماية الغربية والحكم الذاتي داخل بعض مناطقه التاريخية. فكم كانت فرحة الكورد عموما بذلك الحدث الكبير عظيمة على أمل كان أن يتدرج ويتطور الوضع الكوردستاني شيئا فشيئا نحو حق تقرير المصير المشروع.

هكذا ونحن كنا بعد في غمرة نشوة ذلك الأمل المنشود، والاعتقاد باستحالة عودة الجيش العراقي المعادي إلى المناطق الكوردية المحمية، حتى نتفاجأ ذعرا واستغرابا بهول ارتكاب الإثم الأعظمي نهار ٣١ آب ١٩٩٦ الأسود المشؤوم، ألا وهو غزو القوات العراقية الصدامية البائدة لهولير وذلك بناءا على التماس ورجاء متنفذي ح.د.ك.ع، هكذا لمقاتلة وازاحة ي.ن.ك!

الغرب الحامي وكل القوى الديمقراطية الموضوعية تفاجؤوا وامتعضوا من ذلك الفعل الشنيع الذي يرتقي ارتكابه إلى درجات الخيانة العظمى.

إزاء تلك الجريمة النكراء ورغم خطورتها وفضاحتها المتسببة من قبل طرف كوردي، لم يتوان الغرب طويلا، ولله الحمد، من انذاره وتهديده للحكومة الصدامية الهمجية المقبورة بالخروج الفوري من هولير وغيرها.

ربما يكون بعض العلاقات اللوجستية احيانا مع الانظمة الغاصبة للضرورة ممكنا، لكن أن يلتمس طرف كوردستاني لدى حكومة منها لغزو عاصمة الاقليم ولمقاتلة طرف كوردستاني آخر، فهذا يعتبر جريمة شنعاء وإثما فاحشا عظيما.

هنا وفي هذا السياق، يتضح حقيقة، بأن ح.د.ك.ع معتاد على مثل هذه الارتكابات ودون الشعور بالمسؤولية اللازمة، فقد سبق أن تعاون مع نظام الملالي الايراني ضد بيشمركة روزهلات كوردستان في أعوام ١٩٨٣/١٩٨٤/ وفق كتابات الكاتب الهولندي المحايد، ونلاحظ كذلك منذ سنوات مدى التنسيق والتعاون هذه المرة مع القوات التركية المتواجده في مناطق نفوذه لتهديد ي.ن.ك وضد قوات PKK و YPG-YPJ والعمل على خلق المشاكل والصعوبات لروزآفا كوردستان عن طريق بعض المرتزقة والمأجورين المعتادين للأسف الشديد.



#جان_آريان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكملة ٤: بصدد الإنشاء الساساني الأكبر للإسلام المبكر
- مع تأملات إيرانية سعيدة ممكنة!
- مع تأملات مشتركة سعيدة ممكنة
- تكمل ٣: بصدد التحول الساساني النصراني ثم الريادي الاسل ...
- تكملة: بصدد التحول الساساني النصراني ثم الإسلامي
- وجهة نظر مختصرة حول التحول الساساني الاسلامي
- بيزنطا قادت الحملة على المملكة الساسانية وليس العرب المسيحيي ...
- الأمل البشري والنظام المنشود
- لغز عدم استخدام النظام العنف المفرط ضد حراك السويداء!
- حذارى من تكرار غباوة التصرف لدى معركة جالديران!
- مستقبل اسرائيل يرتبط بالناتو وإلا يكاد يكون هشا
- نتنياهو يتكلم عن تغيير شرق أوسطي
- عندما ينزاح السكان الاصليون: أرمن كاراباخ!
- ذكرى استفتاء ٢٥٩٢٠١£ ...
- لماذا الحقد الاردوكاني والتركيز على YNK إلى هذا الحد؟
- غرب كوردستان في معمعان النضال التحرري
- إدعموا المناضلين الكورد في مناطق تل عرن - تل حاصل وكري سبي و ...
- حول الملتقى الثقافي الكوردي الأخير في هولير


المزيد.....




- نجيا من الموت بأعجوبة.. سيارة تخترق جدار منزل ثنائي بسرعة عا ...
- يحيى السنوار وما فعلته حماس.. نص ما ورد من الـFBI ومسؤولين ب ...
- مراسلنا: تعرض وفد حكومي في ريف درعا جنوب سوريا لهجوم بعبوة ن ...
- زاخاروفا: مصادرة واشنطن طائرة الرئيس الفنزويلي قرصنة جوية
- نتنياهو أمر الجيش بالاستعداد لاحتمال تولي مهمة توزيع المساعد ...
- -حماس- توجه نداء للمنظمات الدولية
- زاخاروفا: ألمانيا لم تقدم أي نتائج ملموسة في قضية -السيل الش ...
- مراسلنا: تعرض وفد حكومي في ريف درعا جنوب سوريا لهجوم بعبوة ن ...
- بن غفير يسعى لوقف المباحثات و-تطور تفاوضي- بشأن محور فيلادلف ...
- ترامب يكشف خطة لإنهاء حرب أوكرانيا وروسيا تواصل هجماتها على ...


المزيد.....

- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - بصدد ارتكاب الإثم الأعظمي/٣١ آب ١٩٩٦ المشؤوم