بسام ابو شاويش
الحوار المتمدن-العدد: 8088 - 2024 / 9 / 2 - 16:12
المحور:
الادب والفن
صباح مثقل بالهواء المر...نسيم الصباح يجيء مفعما برائحة البارود...ويأتي معه صوت ريتا...
..ريتا بلتزار...جوهرة الفلبين الرائعة...الشاعرة التي حملت فلسطين إلى غرف العشاق في مانيلا....ريتا ... حولت الجزيرة النائية في المحيط الهادئ إلى زورق كبير أبحر ذات ليلة إلى شواطىء فلسطين...
كانت أمسية لشعراء ٱسيا وأفريقيا تستضيفها مانيلا...وكانت فلسطين ضيفة الشرف ... ريتا كانت نجمة الأمسية .. أنشدت لفلسطين...رتلت كلاما مقدسا من أجل شعب يناضل من أجل الحرية
...قالت إن فلسطين ستنتصر...وقالت سنأتي ذات ربيع لنعقد أمسية لشعراء أسيا وأفريقيا في القدس أو حيفا ..وربما على شواطىء غزة جنوبا...
...ٱه يا ريتا....غزة تحترق...غزة الٱن بحاجة لنبي أو قديس منحه الله لمسة سحرية...سماوية .. لعله يحول غزة الٱن إلى زورق كبير يبحر في المتوسط بعيدا عن موت ما زال يترصدها منذ 320 يوما...؟؟؟
...ريتا بلتزار...كم تحتاجك غزة اليوم..كم يحتاج شعب غزة صوتك...قصائدك...ترانيمك المقدسة
...وأهم من ذلك كله..تفاؤلك ..وثقتك بالنصر...
ريتا بلتزار...تحية كبيرة من غزة الجريحة...
8.2024
#بسام_ابو_شاويش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟