|
ثلاثة سفهاء (3)
أمين بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8088 - 2024 / 9 / 2 - 04:47
المحور:
كتابات ساخرة
حوارات صعب جدا تخيل حدوثها، حتى في أكثر الأفلام خيالا وفنتازيا... لكنها تحدث في كل مكان، حتى في أكثر العوالم جهلا وتخلفا وبداوة... إطلاق لفظ "السفاهة" عليها في محور "كتابات ساخرة" مُشكِل، فأينَ "السفاهة" ومما يُسْخَر؟ وهل هي الأضداد التي تُلغي بعضها؟ مشكلة...
- سأطلب منكَ أن تعدني بـ - سأتصرف كأني لم أسمع شيئا - لا تُقاطعني! ولستُ أهلوس! - رجاء لا تفعل! ما يوجد في عقلكَ مرض لا وجود له على الأرض! - إذا فعلتَ ذلك، تكون قتلتني، لأني لن أستطيع تحمل خسارة زوجتي وصديق عمري! فعدني ألا تفعل! - هل على الأقل تفهم أنكَ تتهم زوجتكَ وصديق عمركَ كما تسميه؟! - عدني وتنتهي القضية! سأقبل منكَ كل شيء بعد ذلك؛ أنا مريض، معقد، ضعيف الشخصية... كل شيء! لكن عدني! - أعدكَ بماذا يا أحمق! تعرف ماذا ستفعل بكَ لو أعلمتُها بما قلتَ؟! - ترى صديقي... مسكتكَ من يدكَ التي تؤلم! أنتَ لا تُخلف وعودكَ، فلماذا لا تعدني بما طلبتُ؟ - إذن تعتقد أن بيننا شيء؟ - أنا على يقين أنها تحبكَ، بالنسبة لكَ لا أعلم، لكن عدم وعدكَ أعطاني الدليل على أنكَ أيضا تحبها! - سأتبع هذيانكَ وأسأل: إذن، كيف تقبل الحياة مع امرأة تحب غيركَ، وبصديق عمر على علاقة بزوجتكَ؟ - الذي بينهما لم يتجاوز المشاعر، ولا أستطيع الحياة دونهما! - سأقترح عليكَ حلين: الأول تُعلمها بما تنغّص به حياتي منذ أشهر لتأخذ عني الحمل قليلا، الثاني أن أهجّ من البلد في أقرب فرصة وليس حتى لأوروبا فهي قريبة! بل لأمريكا أو كندا لترتاح مني إلى الأبد! - وحل ثالث: تعدني! - يا رجل اخجل واستح! أعدكَ بماذا؟! - ألا تلمسها! - جيد... ها هي قادمة... سأعلمها! - لم تعدني... - ... - ترى كيف كشفتكَ... لا تُواصل الإنكار إذن!
- ما بكما؟ ما الذي حصل؟ لماذا غادر ولم يكلمني؟ هل أغضبته؟ - غبي أحمق وأناني لا يفكر إلا في نفسه! - ماذا؟ - قال لي أنه يفكر في مغادرة البلد إلى أمريكا أو كندا! ملّ منّا حضرة جنابه، ويريد آفاق أوسع! - لكنه ضد الهجرة، أعرف موقفه! فكيف تغيّر؟ ثم... لم يقل لي أي شيء عن ذلك! - وهناك أمر آخر أشك فيه... - أمر أخر!! ألا يكفي ما سمعتُ! - أظنه يتردد على إحداهن... وأظنها ليست بالمستوى... لذلك يُخفي أمرها ويدّعي أنه لا امرأة في حياته... - ... مستحيل! سألتحق به! تعال معي إذا أردتَ! - لا، يكفيني ما سمعتُ منه قبل قدومكِ... التحقي به أنتِ عزيزتي!
- غادرتَ ولم تُكلمني، لم تقل حتى صباح الخير! ما دخلي أنا في شجاركَ مع صديقكَ؟! - أعتذر... بصدق أعتذر! لكنه أفاض كأسي هذا الصباح، منذ أشهر يهلوس ولا يريد أن يقتنع! لا أعلم ماذا أفعل معه ليفهم ويكف عني! - ما الذي حصل؟ لم تُعلمني بشيء... تقول منذ أشهر! هل من عادتكَ أن تُخفي عني شيئا ما وكل هذه المدة؟ - ... - قل... أي شيء! سأفهم وسأصغي لكَ... فقل! - قبل كل شيء ماذا قال لكِ؟ - تريد المغادرة إلى أمريكا أو كندا، و... - و؟ - عندكَ امرأة دون المستوى تتردد عليها... - وما قولكِ؟ - هل تحتاج لأن أتكلم لتعرف رأيي؟!! - إذن صدّقتِه؟ - ... - تستطيعين الخروج، عطّلتِ المرضى بما يكفي! - ... - أنتظر خروجكِ... - لم أصدّق! - بل فعلتِ... بعد خروجكِ فكّري في أمرين: 1- هل حقا تستطيعين محاسبتي على شيء وأنتِ بهذا المستوى؟ 2- زوجكِ يطالبني بأن أعده ألا ألمسكِ... منذ أشهر... لم أعده حتى الآن. - سأخرج... سننتظركَ على الغداء... و... سأفكر فيما قلتَ... لكني... لم أصدّق! استغربتُ نعم، لكن لم أصدّق! من حقي أن أستغرب! دائما عذرتني وتفهمتني... لم يتغير شيء... وستفعل نفس الشيء هذه المرة... نعم؟ - ... - نعم؟ - أرجوكِ اخرجي! لا أستطيع المقامرة بحياة الناس التي تنتظر أكثر! - سننتظركَ على الغداء... سـ... ــأنتظركَ...
- ليستْ عادته أن يتأخر، اتصل به، أنتَ من أغضبتَه! - صدقتِه بمجرد أن قال لكِ أني افتريتُ عليه؟! ألا ترين أن موقفكَ غريب نوعا ما؟ تكذبين زوجكَ وتُصدّقينه! - الغريب أن تدّعي على صديق عمركَ! سأتصل به! - نعم عندكِ حق! كل شيء غريب هذه الأيام... - ننتظركَ، الأكل سيبرد، قل لي أنكَ ستصل بعد لحظات... أختكَ؟ تستطيع أن تجد لها عذرا!! سنعطيكَ ربع ساعة فقط! ولا ثانية زيادة! - لم أعط... أعطيتِ وحدكِ... ماذا نفعل إذن؟ لا نأكل؟ طيب... المدام قررتْ، والزوج الذي يحترم زوجته يجب أن يساندها ويشد أزرها في قراراتها ومواقفها... - لا تستمر! نعرف بعضنا منذ أكثر من 15 سنة! أما أنت فمنذ المهد!! نحن عائلة، أسرة، أخوة، زملاء، خرفان سوداء وسط غابة من الوحوش، نحن لا أحد عندنا غير بعضنا وكل منّا خط أحمر لا يُمكن الاقتراب منه! لا أحد عندكَ غيره! هو أقرب لكَ من كل من تعرف، أهم من كل أخوتكَ، الوحيد الذي تستطيع التعويل عليه وأنت متأكد أنه لن يخذلكَ! فلماذا تُصرّ على ما تفعل؟! - لأني أحبكِ! لأني أستحقُّ قلبكِ! - وهل قلتُ أنكَ لا تستحق؟ أم أنكَ تشكُّ في حبي لكَ! لو كنتُ لا أحبكَ ولستُ سعيدة معكَ، هل كنتُ سأبقى معكَ لحظة واحدة؟! - فهمتِ قصدي جيدا... - وفهمتَ ردي جيدا... فلا تواصل أرجوكَ! حبي لكَ لم يتغيّر، ومكانكَ في قلبي لن يأخذه أحد... - من حقي على الأقل أن أقول أني أتألم!! - نعم! ومن واجبي أن أقول لك أني لا أملكُ العلاج... - نستطيع المحاولة! إذا أُجبرتُ على الاختيار، تعرفين أني سأختاركِ دون تردد! - لا تحاول اجباري أرجوكَ! لن أستطيع الاختيار! ولا أرى أي جدوى من الدخول في حقلِ ألغامِ الاختيار هذا!! سأتألم وسيقتلني ذلك! ألستَ تُحبني؟ هل تقبل بأن أتعذّب؟! ... سأفتح الباب...
- أعتذر عن تأخري... تركتُ أختي وحدها وزعمتُ أنّ عندي حالة حرجة... - تستطيع تعويضها في الليل... كذبة صغيرة لا تضر، بعكس الكذبات الكبيرة... - ...
- زعمي لأختي كان تورية، فأنا عندي حقيقة حالة حرجة، لكن ليست التي ظنتها... - قل إذن، أخوك وزوجته يسمعان... - ...
- لا أستطيع المواصلة هكذا... عينا القاضي الذي يريد سجني بسبب جريمة لم أرتكبها... لا أستطيع مواصلة رؤيتهما! - ... - كنا ننتظرك لنأكل، وليس لـ ... ــما تقول!
- ... - نستطيع الأكل والكلام، نحن قوم متحضرون... - أرفض تواصل هذا الكلام من أساسه!
- ... - أرغب في تواصله... صوتٌ ضد صوتٍ... القرار عنده... هو يقرر أن يُواصل أو يَكفّ... - فقدتُ شهيتي!!
- أعتذر... لكن أرى أن أبتعدَ... لبعض الوقتِ على الأقل... سيكون ذلك مفيدا للجميع. - ... - لا أحد تكلم عن الابتعاد... ولا أعلم أي فائدة ستحصل! ولمن؟! ربما لكَ!
- أنتما أقرب البشر إليّ، وأهم عندي حتى من أخوتي... لم أر يوما حياة لا تكونان فيها... لكن ذلك صعب المنال ومستحيل التحقيق... ومثلما قلتَ نحو متحضرون ونستطيع قبول الحل الوحيد الذي أراه... كلنا سنتألم وحتى أنتَ! ستسعد في البدء لكنكَ بعد ذلك ستتألم! - طلبتُ مجرد وعد! لم أطلب أن تبتعد وأرفض ذلك! ثم تبتعد إلى أين وعملكَ وحياتكَ كلنا هنا؟! - ...
- لن أغادر البلد، لكن أستطيع مغادرة العاصمة، أبدأ من جديد في أي مكان آخر... - وشهرة عشر سنوات؟ ترميها هكذا وراءك؟! - ...
- أقل شيء عندي ثلاثين سنة عمل قادمة... شهرتي هنا سأعيدها في أي مكان... - ... - كلام فارغ مرفوض عندي جملة وتفصيلا... ولستُ ملزمة بمواصلة سماعه! سأخرج!!
- لن تفعلي! سلوك الأطفال لن يُغيّر مما هو محتوم شيئا! - ... - غادر إلى أين تريد إذن! إذا هان عليكَ كل شيء هنا فغادر! لكن يبقى من حقي أن أقول أني أرفض ما تُلمّح إليه! لا أحد طلب منكَ أو أجبركَ عليه!!
- ... - نعم! لا أحد طلب منكَ أن تُغادر! - ثم من قال أن الحل الوحيد هو أن تُغادر؟ ومن قال أنه يوجد مشكلة أصلا يلزمها حل كهذا؟!!
- زوجكِ عنده مشكلة... مشكلة أنا طرف فيها... زوجكِ قيمته عالية جدا عندي مثلما تعرفين، ومحبتي له تجبرني على أن أحل المشكلة التي عنده! ولم أجد حلا غير الذي قلتُ! ولا يوجد أي حل آخر بالمناسبة فلا تتعبي نفسكِ في البحث! - ظاهر عليكَ أنكَ لم تفهمني جيدا! لن أقبل أن أخسر رفيق عمري مهما كان السبب! وحديث المغادرة هذا انساه إلى الأبد! - اثنان ضد واحد... إذا واصلتَ الكلام عن الرحيل ستكون وحدكَ من قرّر ووحدكَ من ادّعى أن ذلك حل حتمي! من حتّمه؟ أنتَ وحدكَ!!
- يوما ما ستشكرانني على قراري... هناك معضلة لا حل لها إلا بتضحية أحد الأطراف... والطرف الوحيد الذي أراه هو أنا! لم أذنب في شيء ولم أخطئ في شيء! عقلي كان الحاكم على كل شيء منذ اللحظة الأولى لذلك لم أخطئ في حق أحد منكما! لكني بشر، وهناك أشياء لا أستطيع منع حدوثها! وحدثت! لكني بعقلي منعتُ تحققها ووجودها على الأرض! وذلك كان مؤلما جدا أخذ مني طاقة جبارة ربما لن أستطيع وجودها مستقبلا! لذلك عليّ الآن أن أنسحب... تاركا ورائي عالما هو الأحب إلى قلبي وعقلي... عالما ما ظننتُ لحظة كل السنين الماضية أني سأرحل عنه مجبرا! - ... - أرفض ذلك! ولن أقبل مهما كانت تبريراتكَ! قل لي تريد حياة جديدة، وترغب في محو كل ما جمعنا منذ سنين، أقبل، أما ما قلته، فلا!
- ... - وهم حرية الاختيار الذي صدع رؤوسنا به الفلاسفة والمفكرون! من المفروض أن كل شيء هنا يقول أني قواد وديوث لكني لا أرى ذلك، ولا أملك إلا أن أسخر من حرية الاختيار فلا خيار لي هنا ولا أستطيع الاختيار واللعنة على ظروف حتمت أن توصلني إلى الوضع الذي أنا فيه الآن! لو كنتَ أي صديق لأرسلتكَ وراء الشمس لكنكَ لستَ أي صديق! ولو كنتِ أي امرأة أو أي زوجة لأرسلتكِ أيضا وراء الشمس ودون ذرة ندم لكنكِ لستِ أي امرأة ولستِ أي زوجة! كل الاحتمالات مؤلمة، لكن أن يكون رحيلكَ عن العاصمة حلا فلا! يمكن أن نبتعد كلنا لكن لا أحد يغادر مكانه هنا! هذا ما أقترحه! - نبتعد كلنا؟
- ... - نعم عزيزتي! أنتِ الطرف الرئيسي الثاني فلماذا تُبعدين عن تحمل مسؤولية ما حصل؟! - ماذا تقصد؟ وماذا تنوي بالضبط؟
- ... - أتركُ المنزل مدة... ونرى... - هل جُننتَ؟! نرى ماذا؟! لن تغادر إلى أي مكان!!
- تتركَ زوجتكَ؟ وستسكن أين؟ - أمضي أياما في الريف... تعبتُ... فترة نقاهة لأيام أو أكثر... - نقاهة! وجودي معكَ مرض؟!!
- فترة نقاهة أم فترة جبن وهروب! أكره فيكَ ضعفكَ في مواقف كثيرة، وللأسف لم تتغير! ولن تتغير! بقيتَ أياما أو أشهرا، لنفرض ذلك... ثم ماذا؟ هل سيُغير ذلك من الواقع شيئا؟ أعطيكَ جوابي من الآن لتعلم أنكَ مخطئ: أنا لن أتغير! أتمنى ذلك كل لحظة لكني لم أستطع ولن أستطيع، هل تسمع!! - لم تفهم... الأمر لا يخص أحدا غيري... ربما أنا من سيتغير! ربما! - لا أحد سيرحل! ولا أحد سيغادر إلى أي مكان! ولا أريد أن أسمع أي حرف آخر!! لا أحد يتكلم!! لا أحد يفتح فمه!!
- ... - ... - سأعتبر نفسي الحلقة الأضعف هنا وسأطلب الرأفة بحالي، أطلب الرحمة، بل أطلب الشفقة... لأني لن أستطيع تحمل ما ستفعلان! سأتخيّل نفسي ملكة، وسآمر بألا يُنفّذ أي حرف مما سمعتُ، فهل ستمتثلان؟
- ... - نعم. - لن تُغادر إلى أي مكان!
- الآن سأغادر لأرى أختي قليلا، ثم أعود للعمل... بعد ذلك... الذي عندي قلتُه... لن يكون ذلك غدا بالطبع... الأمر يلزمه وقت. وذلك الوقت لن يُغير من قراري شيئا. أحيانا، قد يُجبر قائد جيش على عصيان أوامر ملكته من أجل سلامتها أو من أجل مِنعة مملكتها... - ... - ... !
#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثلاثة سفهاء (2)
-
ثلاثة سفهاء
-
مانيفستو عروبي إسلامي
-
المانيفستو اليهودي
-
رسالة في زجاجة، خربشة عن الكتابة...
-
عن الشذوذ، وكراهية إسرائيل والإسرائيليين، واليهود...
-
عن العنصرية، وكراهية فلسطين والفلسطينيين...
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...8: سلمى (*)
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-11
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10 ملحق
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-9
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-8
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-7
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-6
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-5
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-4
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-3
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-2
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-1
المزيد.....
-
والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
-
دبي تحتضن مهرجان السينما الروسية
-
الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
-
فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف
...
-
تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
-
دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة
...
-
Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق
...
-
الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف
...
-
نقط تحت الصفر
-
غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|