أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - مفارقات عراقية














المزيد.....

مفارقات عراقية


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 1773 - 2006 / 12 / 23 - 06:59
المحور: كتابات ساخرة
    


- أكثر من (170) عضو في مجلس النواب العراقي قدموا طلبات للقيام بفريضة الحج هذا العام،ماشاء الله ! أذا طرحنا (60)عضوا من غير المتدينين والعلمانيين والمسيحيين واليزيديين والكفرة الآخرين،يبقى (215) عضو.اما ال (45) المتبقين فهم من المرضى المصابين بأمراض التخمة او نساء حوامل.نحمد الله على هذه النسبة الكبيرة من المؤمنين الصالحين الاتقياء في مجلسنا الموقر.عسى ان يستطيعوا ان يعقدوا جلسة بنصاب قانوني على ارض الحجاز الطاهرة
- من هم المجبرون على الخروج من بيوتهم فجرا في بغداد؟ انهم العمال وخصوصا عمال البناء الفقراء المعدمين الباحثين عن قوتهم اليومي ، وسط الانفلات الامني المريع.حز في نفسي التعامل الفج لمذيع محطة (العراقية) الفضائية بأبتسامته العريضة ،مع الحادث الارهابي المروع الذي اودى بحياة العشرات من العمال في ساحة الطيران،حين قال بعد انتهاء مباراة كرة القدم بين العراق واوزبكستان :نهدي هذا الفوز الى شهداء ساحة الطيران!رفقا ايها السيد بمشاعر عوائل المغدورين.اذا لم تستطع المطالبة بالبحث الجاد عن الجناة وانزال العقاب الصارم بهم،اذا لم تدعو الى انصاف عوائلهم وتعويضهم فورا،فأصمت ايها الاعلامي
- خبران صغيران مرا مرور اللئام :هروب (ايمن السبعاوي) من سجنه في بادوش الموصل وهروب (ايهم السامرائي) من سجنه في المنطقة الخضراء! ايمن المجرم الصغير ابن المجرم الكبير كان سجينا مدللا في بادوش يأمر فتلبى اوامره وسط محيط متسامح ومتواطىء.وهو الان في سوريا او الاردن او مصر يشرب نخب انتصاره ويعطي درسا لأعمامه الكبار صدام وعلي وبرزان علهم يقتدون به وبنفس السيناريو. ايهم الفاسد السارق لمئات الملايين من الدولارات هرب من حلك السبع من المنطقة الخضراء،ولكونه سوبرمان استطاع ان يصل الى الاردن ويتصل مع السفارة الامريكية هناك اليوم الخميس 21/12/2006.رواية تقول انه خرج من بغداد الى عمان بالطائرة واخرى تدعي بانه سافر برا بالسيارة وثالثة تحلف بانه ذهب مشيا على الاقدام والله اعلم ! رسالة ايمن السبعاوي واضحة : نحن البعثيون وخصوصا من عائلة القائد الضرورة لازلنا اقوياء متنفذين . اما رسالة ايهم السامرائي فأكثر وضوحا:الى الاربعين الف حرامي في بغداد وكل المحافظات :لاتخافوا ،كل شيء على مايرام.نسخة منه الى (علي بابا).قيل والعهدة على الراوي بان مظاهرة كانت في استقبال وزير الكهرباء العراقي السابق في عمان شعارها :( اهلا وسهلا ومرحبا نوركم غلب علكهربا)
- سأل مقدم برنامج محطة(البغدادية) الفضائية ،احد محامي صدام عن وضعه داخل السجن فأجاب بأن القرآن لايفارقه!وان الاطباء يكشفون عليه يوميا ويزودونه بأي ادوية يحتاجها اما الطعام فهو جيد ومتنوع .المفارقة بان ملايين العراقيين من ضحايا صدام من اقصى كردستان الى الفاو لايكادون يحصلون على قنينة غاز او لترات من النفط لكي يطبخوا قليلا من الطعام البسيط،والرئيس صاحب القرآن يعيش في غرفة مكيفة .وغلاء اسعار الادوية ينهش الفقراء بينما يرفل علي المجيد بملابس نظيفة مكوية.
هذه المفارقات لاتحدث الا في العراق كجزء من اللوحة السوريالية اللامعقولة



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمجمال...مطالب عادلة ..وعنف غير مبرر
- المقاومة الشريفة
- المشهداني الرصين
- تبرع ليس في محله
- حذار من غضب ولد الخايبة
- رائحة النفط الكريهة
- نقاط فوق الحروف
- دعوة
- لو
- الجعفري...الديمقراطي


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - مفارقات عراقية