أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - سبتمبرالأسود .. والوهم لشبابنا يتجدد














المزيد.....

سبتمبرالأسود .. والوهم لشبابنا يتجدد


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 8087 - 2024 / 9 / 1 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


 يلاحظ بأنه قد نجح من خطط لأحياء انقلاب سبتمبر الأسود هذه السنة في خروج أعداد من شباب ليبيا وخاصة بالمنطقة الغربية بعيداً عن القبضة العسكرية الأمنية بالشرق. فقد تمكن المخططمن تحريك الشباب، المتدمرين مما يحصل من عدم استقرار، بل ويعيشون معنا نحن انصارفبراير المعاناة من التخريب المُمنهج الذي تعيشه اليوم دولة ليبيا. ضحكوا علىشبابنا الذين لم يعيشوا مشانق سبتمبر، ورعب مداهمات البيوت وقهر إذلال الشعببالجمعيات الاستهلاكية التي تحدد له ما يأكل ويشرب ويلبس بل وتجعله في طوابيرطويلة ينتظر ما تجود عليه الجمعية أو السوق الشعبي بفتات "فكة أو أرقاق"دخل ليبيا من النفط بعد أن تحول الشعب، ولازال، إلى متسول عند الحكومة أو سارقممتهن "القلابه" ومتخفي وراء قناعات اللجان الثورية، والأمن الداخلي،والأمن الخارجي، وكتائب الأمن، وهذا لا يفرُق عما يحصل اليوم بطوابير البنزينوالسيولة! الواضح مستمرين "على دربك طوالي". لماذا لميقود الاحتفالات من مارسوا الولاء لمعمر وخدموا انفسهم من خلال قمعهم للشعبوتسلطهم عليه؟ بالطبع هم يديرون الدفة من وراء الكواليس بالرغم من أن الكثير منهميتصدرون مقاليد السلطة والحكم اليوم.

 بكثرة الهراءيزداد البُلهاء:

صحيح أن الحياة ليست وردية بعد انتفاضة فبراير وانتصارها على أعتى نظام دكتاتوري عاشته المنطقة، إلا أن فعل الثورة كان لا بدأ منه بعد تعنت معمر القذافي ورفضه تغييرسياساته الظالمة والتفكير في توريث الحكم لعائلته. بالطبع الانتفاضة لم تكن ثورةلها أدبيتها، ولم تكن لها قيادة، لذلك قفز عليها كل من كانت عنده مشكلة مع القذافي. بل ما زاد من تعقيد المشهد دخول جميع استخبارات العالم وخلقوا لهم واجهات،يعملون من خلالها، باسم حرية إنشاء مؤسسات المجتمع المدني (NGO) المصطلح الجديد على الشعب الليبي. وهنا يؤكد الكاتب على أهمية دور المجتمع المدني ولكن معالأخذ في الاعتبار ما قد يسببه من كوارث سياسية لو عمل لغير صالح البلاد.عودة لشبابنا المسكين، ضحايا كتابة الهراء السبتمبري، المحتفل بسبتمبر الأسود، سنجد أن الكاتبة كريمة الطرابلسي توضح لنا سبب هذا الاندفاع من بعض شبابنا لتأييد ذكرى سبتمبر الأسود، فتنقل عن  الفيلسوف هاري فرانكفورت، بروفيسور فخري في جامعة برينستون، بأنه" بالنسبة لكاتب الهراء، فإنه لا يهم حقا ما إذا كان على حق أو على باطل. ما يهم هو أنك سوفتولي اهتماما لما يقول.  " لا يستغرب الكاتب بأن كثرة ما كتب على صفحات التواصل الاجتماعي من هراء سبتمبري يوضح لنا ما بأن بعض شباب ليبيا المحتفل بسبتمبر هم ضحايا هذا الهراء. نعم ما تحمله صفحات التواصل الاجتماعي من تظليل وإرباك للمشهد المشوش اليوم على شبابنا شجع الكثير منهم على الخروج، وليس بالضرورة تأييداً لسبتمبر، ولكن للتعبير عن رفض الواقع المرير الذي نعيشه اليوم جميعاً. فللأسف مع تكالب العالم علينا، تمسك كل منأقترب من مجالات وفضاءات السلطة، تشريعية أو تنفيذية، بمقعده بل والتشبث به ولوأدى ذلك إلى خراب ليبيا. نعم بكثرة الهراء يكثُر البلهاء من شباب ليبيا ليضيعوا ما بين المخدرات والتهريب والإجرام وتتقاذفهم رياح السياسة العاتية، الدولية والوطنية، ليصنعوا منهم وقوداً لحروببأموال ليبيا وشبابها وعلى أرضها ويكون الرابح فيها خاسر.

لك الله يا ليبيا 



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبتمبر الأسود .. والوهم لشبابنا يتجدد
- ما علاقة 9 أغسطس بتحرك جيش حفتر اليوم؟
- أليس الاعتراض عن الغش طاعة لبعض أولياء الأمر؟
- هل ستنتصر الفتنة على الحكمة؟
- أمريكا وروسيا ووضع ليبيا وارتدادات حقوق غزة ضمن سياسة ازدواج ...
- لا نعمل وفي عيد العمال نمدد العُطل
- غيبوك أخي سراج ولتحلق أفكارك، فصبرٌ جميل والله المستعان
- دعوة للاستيقاظ والتوازن سيد أردوغان
- الأمازيغ في الشأن الحكومي الليبي
- تذكروا آرون بوشنل هو ليس لوحده
- إنتفاضة فبراير تُراجع مسيرتها ولا تتراجع
- استقلال ليبيا لن ينفصل عن استقلال أفريقيا؟
- هل من امتداد لليد الصهيونية إلى ليبيا؟
- طوفان التحرير .. ووجه الشبه بين طوفان درنه وطوفان الأقصى
- الوجه الأخر للعاصفة المطرية في ليبيا
- لماذا اندلعت الاشتباكات الأخيرة بطرابلس؟!
- أردوغان يتقرب من ليبيا ويتصل وحفتر في ليبيا يبتعد وينفصل
- بانتصار أردوغان تنتصر تركيا وسيلحق النصر بليبيا والعالم
- أثر السياسة والأمن على الأمازيغ اجتماعياً واقتصادياً
- انتخابات تركيا المُهيبة تتصدر الأجندة العالمية


المزيد.....




- بعد استثمارات -رأس الحكمة-.. ارتفاع فائض صافي الأصول الأجنبي ...
- حزب الله وإسرائيل.. عودة لقواعد الاشتباك
- بريطانيون يعلنون عن حاجتهم لرفقاء في الانتحار
- أذربيجان تجري انتخابات مبكرة وسط توقعات باستمرار هيمنة حزب ع ...
- تقديرات أولية: فوز -البديل- في تورينغن والمسيحي الديمقراطي ف ...
- تقرير يحدد سبب سقوط مروحية الرئيس الإيراني السابق رئيسي
- الرئيس السيسي يصدر 7 قرارات جمهورية جديدة
- وسائل إعلام عبرية: إطلاق صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات ...
- إعلام فرنسي: دوروف يتنزه في الشانزليزيه تعلو وجهه ابتسامة عر ...
- المخيمات الفلسطينية.. ترقب لمصير القطاع


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - سبتمبرالأسود .. والوهم لشبابنا يتجدد