أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابراهيم سليمان - أعلموا ان قيادة المرأة للسيارة تعادل تحرير العبيد في امريكا














المزيد.....

أعلموا ان قيادة المرأة للسيارة تعادل تحرير العبيد في امريكا


ابراهيم سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 1773 - 2006 / 12 / 23 - 09:59
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


التلازم بين المرأة والعبد تلازم قديم .. ومسيرة تحرير المرأة عالميا تشبه كثيرا مسيرة تحريم الرق عالميا .. بل أن حركة تحرير المرأة عالميا تأثرت بدرجة كبيره جدا بالاتفاقية الدولية لتحرير الرق خاصة تلك المشهورة باسم اتفاقية برلين عام 1860 تقريبا ( والتي كانت احد أسباب الحرب الأهلية الأمريكية عندما امتنعت بعض الولايات على الانضمام لها ) .. كيف تأثرت المرأة بمسألة الرق .. ؟ عندما وجدت أن لا فارق كبير بين ما يعانيه الرقيق وما تعانيه المرأة.. اكتشفت المرأة ذاتها في العبيد المحرومين من الحرية.. وان ألامهما متشابهة إلى درجة كبيرة من الاعتقال المنزلي والخدمة الإجبارية المجانية والنظر لها باعتبارها كائن ناقص الأهلية.. فبدأت تطالب بحقوقها المسلوبة والمعطلة .

لدينا كثير من الناس يستهينون بقضية المطالبة بقيادة المرأة للسيارة باعتباره صار موضوعا مستهلكا واشبع كلاما وطرحا .. ولكن ألا يعلم هؤلاء انه على الرغم الكلام الكثير لكن الموضوع على الأرض لم يتقدم خطوة واحدة وان لا فرق بين يوم دخلت السيارة بلادنا وبين اليوم أي أن لا شيء تغير في هذا الموضوع بين زمن جدتي وزمننا اليوم رغم الفارق الكبير بين الأمس واليوم في حياتنا المادية والعقلية الكثير من المستهينين والمهونين من قضية قيادة المرأة للسيارة ومعظمهم نساء مع الأسف يبررون هذا التهوين بأن مسألة قيادة السيارة ليست من الأولويات ..!!
وما هي الأولويات إذا ..؟؟ هل هي الحقوق السياسية أم التحرر من الحجاب ..؟ أم الحق في الاختلاط ؟ وهي جميعها حقوق لم ينالها السيد بذاته ( أي الرجل ) حتى تفكر أن تنالها المرأة ! إن هذا الوهم حول الأولويات هو لطمر ونسيان وتأجيل الموضوع أجيال قادمة أخرى ..!!
بدون قيادة السيارة لا تستطيع المرأة ان تتحرر من الحاجة .. كيف تذهب للعمل ..للكلية ..للمدرسة ..للسوق ..للمستشفى.. لزيارة أهلها .. للمحكمة .. لمراجعة دوائر الحكومة.. كيف تتنقل في مدن كبيرة ومتمددة مثل الوحش الكاسر.. كيف تستقل بإرادتها في لحظة الذهاب وساعة التوجه إلى غايتها .. وسيضمن هذا الحق في قيادة السيارة إجبار المجتمع الخرب النية والطوية والسيئ الظن على احترام المرأة مرغما عندما يراها مستقلة عن الحاجة .. عندما يرى أن ابنته وأخته وزوجته تقود سيارة سيكف عن النظر للنساء المستقلات أنهن في الأفضل شبه عاهرات أو يبتلي عليهن باستعراض فحولته المهزومة في الميادين الحقيقية كالحرب والسياسة والحقوق ..
لا تستهينوا ..
لا تهونوا ..
لا تملوا ..
لا تقولوا هذا موضوع قديم..
فلم يتغير شيء .. منذ تركنا الناقة والبعير ..



#ابراهيم_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطأ امريكا الكبيرفي العراق انها تعاونت مع رجال دين لا مع علم ...
- خرافة اسمها هزيمة امريكا في العراق
- المرأة عاهرة مالم تكن بصحبة رجل ..خلاصة فكر المطاوعه بشأن ال ...
- أسطورة أن نسائنا أكثر سعادة من نساء الغرب
- ليه ما صليت ..!؟
- لماذا لم ينكسر الجدار النفسي .. في 6 نوفمبر ..؟
- السادس نوفمبر يوم المرآة السعودية
- جمهور عايض القرني وجمهور محمد عبده
- سلمان العودة حاله سعودية
- وهم العلاقة بين العفة والشرف وقيادة السيارة
- عندما علمت انني وهابي
- العدالة والقسوة الدينيه
- متاجرة الاسلاميين بقضية الرسوم ثم بكلام البابا
- قناة المجد هي التي حطمت حياتي..!! بعرضها للمردان
- طبقية الحجاز .. وعنصرية نجد
- الضوء الذي أنار دواخلنا يوم ارتطمت طائرة ببرج التجارة ..
- لدينا أصعب الطرق للدخول إلى الجنة ..


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابراهيم سليمان - أعلموا ان قيادة المرأة للسيارة تعادل تحرير العبيد في امريكا