ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 8086 - 2024 / 8 / 31 - 12:27
المحور:
الادب والفن
الكلمَةُ في فِكْرِ الشَّاعر كالوردة.
تنتظرُ النَّحلَة لكي تبثَّ فيها الرُّوحَ.
*
كلّما أكتبُ عنكَ قصيدةً،
يزدادُ عددُ المُعجباتِ بكَ أنتَ.
يا للورطة..!
*
لا أنتَ
........الشَّمسُ
ولا أنتَ
.......القمرُ
معَ هذا،
قلبي تورَّطَ بكَ.!
تبًّا للحُبِّ
كم هو غبيّ..!!
*
لكُلِّ النَّاسِ ليلةُ قدرٍ واحدة في السَّنة وأنتَ قدري كلّ يوم وكلّ ليلة.
*
الحُبُّ هُوَ أنْ يَكُونَ قَلْبُ حَبيبي هُوَ خَرِيطَةَ الكَوْنِ.
*
وعدتني بالرَّعدِ وقبلَ البَرْقِ رَحَلتَ..!
*
في ذُروةِ انبهاري بكَ، نفدتْ صَلاحيةُ الحُلُمُ.
*
نصفُ القلبِ
صامتٌ
والنِّصفُ الآخَر
يَضِجُّ
بألفٍ وألفِ
أحتمال:
تُرَاكَ سَلَوْتَ
أم أنَّ
مِيزانَ الحُبِّ
مَالْ...!
*
ها الصَّفصافةُ
-التي اعتادتْ أن تباركَ حُبَّنا بظلِّها-
تذرفُ الدَّمعَ ورقةً...ورقةً...
إنّها وحيدةٌ أكثرَ منّا!
*
لا تبحثْ عمَّن لا يبحثُ عنكَ.
*
أنا كالسمكةِ التي إنكسرَتِ القارورةُ التي تأويها وَ تَ بَ عْ ثَ رَ مَاؤُهُا...
حينَ يطولُ، حبيبي، غيابُكَ!
*
((أحلُمُ...))
أحْلُمُ
أنْ أُصيرَ صَوْتَ
المَقْهُورينْ
على امْتِدَادِ الوَطَنِ
العَرَبِيِّ
أوَ أُصيرَ دُمُوعَ
المُهَمَشِينْ..!
أحْلُمُ
أنْ أصيرَ رَغِيفَ
خُبْزٍ
في يدِ مُشَرَّدٍ
جَائِعٍ
أو أُصبحَ مفتاحَ
بَيْتٍ
في يدِ أحَدِ
النَّازحِينْ.
أحلُمُ
أن أصيرَ قَوْسَ
قُزَحٍ
في سماءِ قَرْيَةٍ
بالحَربِ مَنْكوبَةٍ
أو دُميةً
في يدِ طفلةٍ
من أطفالِ
المُشَرَّدينْ.
أحلمُ
أن أُصيرَ تَغريدةَ
بُلبُلٍ
أو أغنيةً وطنيةً
تُسْعِدُ المَلايينْ
منَ التُّعَساءِ
المَنْكُوبينْ.
أحلمُ
أنّني سأظلّ
ثائرةً
على كلِّ القُيودِ
التي لَجَمَتنا
لكي لا نحْلمُ
بجُرعَةِ أملٍ
لهؤلاءِ المُحْبَطِينْ.
أحلمُ
أنْ أصيرَ صَوتًا
يجوبُ العالَمَ
ليوصلَ لهُ مَأْسَاةَ
اغتصابِكِ..
سيِّدَتي
عروسُ الكَوْنِ:
..... فِلِسْطينْ.....
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟