حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8085 - 2024 / 8 / 30 - 18:48
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
بعض الأفكار الجديدة ، غير المكتملة بعد ...
( فكرة التفكير بالعكس خطأ أينشتاين أيضا )
1
عودة المعجزات ، لكن عبر رجال العلم والفلسفة هذه المرة :
موجة غريبة لدرجة الشذوذ ، يقودها بعض الفيزيائيين والفلاسفة ، وتتمثل بالانجذاب ( اللاشعوري غالبا ) للفوضى الفكرية ، السائدة خلال القرن الماضي والمستمرة بقوة متزايدة إلى اليوم ...
وهي معاكسة للمنطق المعروف ، والمشترك بين الفلسفة والعلم ، خاصة في الموقف من فكرة الزمن أو مشكلة الزمن ، والواقع ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، والسفر في الزمن ؟!
ربما تكون نوعا من الحسد ، اللاشعوري ، للأدباء والروائيين خاصة ؟
....
التفكير بالعكس : يولد الانسان عجوزا ، ثم يعود للشباب والمراهقة ، والطفولة والرحم أخيرا !
هل هذ التفكير منطقي ؟ وكيف يختلف عن التفكير السحري ؟ وهل يمكن اعتباره نوعا من التفكير العلمي ؟
جواب الكثير من الفيزيائيين ، والفلاسفة ، نعم عادة .
لكن مع حذلقة لغوية ومنطقية ، ...
تذكر ب يونغ : " لا أؤمن بالله ، لكنني أعرفه " .
أيضا اينشتاين : الذي يؤمن ب إله سبينوزا .
هي زلة لسان ، بتفسير فرويد للحالات المشابهة . وتكشف عن مستوى معرفي سحري وخرافي ، لم يصل إلى المستوى العلمي ( المنطقي والتجريبي بالفعل ) .
أينشتاين ، ويونغ أكثر ، فضلا الشعبوية ( الشهرة بأي ثمن ) على الحقيقة والمعرفة .
هذا الرأي ، أقل من معلومة ، ولكنه خلاصة الحوار المفتوح والمستمر ....
2
التفكير المعكوس ضروري أحيانا ، لكنه خطر ، وينطوي على قفزة طيش كثيرا ما تتجاوز المنطق ، وتتوه خارجه بالفعل .
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
السؤال موارب ومزدوج ، بل متعدد الاتجاهات والمعاني ... وهو غير دقيق وغير مناسب ، كما أعتقد ؟!
يتضمن السؤال مغالطة واحدة على الأقل ، الماضي نوع واحد وهو معروف من قبل كاتب السؤال ، والمستقبل أيضا نوع واحد معروف من قبله ومعروف علميا ( باستثناء القارئ _ ة هدف الاستعراض ) ؟!
هذا خطأ ، وسبب أساسي لعدم فهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل إلى الآن ، مع بقية الأسئلة الخطأ ، وبالطبع الأجوبة الخطأ تحمل نفس درجة سوء الأسئلة الخطأ بالحد الأدنى .
نحن نتذكر الماضي التام ، أو الموضوعي ، ولا يمكننا تذكر الماضي الجديد بالطبع ( لأنه لم يحدث بعد ، له نفس قيمة ومقدار المستقبل الجديد ولكن بشكل معاكس بالإشارة والاتجاه ) .
يوجد سؤال خطأ ، كما يوجد جواب خطأ . وبنفس درجة السوء ، خفة الأسئلة التي يطرحها بعض الفلاسفة ، والفيزيائيين حديثا ، يمثل السبب المباشر للموقف الشعبي العالمي المستنكر ، والرافض للنخبوية إلى حد العداء الصريح .
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟!
سؤال ستيفن هوكينغ الشهير ، مثال نموذجي للأسئلة الاستعلائية ، والتي تنطوي على مغالطة صريحة ومنفرة للقارئ _ة .
للبحث تتمة
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟