أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلود الحسناوي - لو كنتِ تأخرتِ قليلاً !














المزيد.....

لو كنتِ تأخرتِ قليلاً !


خلود الحسناوي
اعلامية وشاعرة

(Khulood Sabri)


الحوار المتمدن-العدد: 8084 - 2024 / 8 / 29 - 01:34
المحور: الادب والفن
    


مع كل الصِّراعاتِ التي واجَهتنا ..
اكتَشفْنا ان الحياةَ مجردُ صدفةٍ فارغةٍ ..
سُرعانَ ما تَختَفي مع كل أخْطائِنا بِبُرود خُطواتِنا ..
وان السَّعادةَ كِذبةٌ عِشناها في لحظاتٍ قِصارْ ..
والحبُّ مناضلٌ يدورُ في دوامةٍ عنيدةٍ ، كفرسٍ جَموح ..
يعيشُ على الشفقةِ ،
يتهاوى حيناً بعدَ حين كَفارسٍ شُجاع ،
ليسَ استسلاماً أو لأنه خَسِرَ القضية ..
إنما لعُمقِ فهمهِ للحقيقة،
لأنه أحَبَّ بكل خفقانِ القلب ،
عزيزتي ..
أركضي الى حُجرتكِ ،
وارمي الكَعبَ العَالي من الشُباكِ
واخلَعي فُستانَ السْهرَةِ،
وارتَدي ثوبَ اللامبالاة ..
طُوِيَتْ السِجادةُ الحَمراءُ
وانقضى وقتُ الإبتسامات ِ المزيفةِ والمُجاملات ِ..
والعطورِ الفاخِرَة
وتلكَ المَعاطفُ التي تَحملُ فَروَ الدِبَبَةِ والثعالبِ..
على أكتافِ الثعالب ،
إنتهــت ..
تَمتعي بفنجانِ قهوتكِ قُربَ المِدْفئة ،
الأيامُ تُبَلْسِمُ الجُرحْ ،
سَتمُرُ كالشبَح ..
اختاركِ القدرُ من بين ألافِ البشرِ ..
لِتَنْتَهي من الآمالِ المُحْتَضِرَة ..
لتَشعُري بالطمأنِينَةِ ،
اسْكُبي ما تَبقى من الحقيقةِ في كأسكِ ،
لو كنتِ تأخرتِ قليلا ً،
لما غَنِمْتِ بِنَفسِكِ ،
هذا هوَ الفَرْقْ ،
بَيْنَ الحُريةِ وعَدمِها .



#خلود_الحسناوي (هاشتاغ)       Khulood_Sabri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رفوف الذاكرة
- مرايا
- أوجاعٌ في قصاصات
- نوارس
- ‏أبيض وأسود
- هضيمه
- قهوةٌ مثلجةٌ
- على الشاطئ
- هدوء
- سيدة الحفل
- قصيدة / شهادة وفاء
- قصيدة / وحدتي
- قصيدة / حاولت
- قصيدة / فصول السنة
- قصيدة / جرح ناي
- قصيدة / ماينفع ندم
- قصيدة / شفاهٌ مبتسمة
- قصيدة / عيناك
- أشعر بك .. ربما
- من أنت ؟


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلود الحسناوي - لو كنتِ تأخرتِ قليلاً !