أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - هوامش وملحقات الفصل الأول _ المخطوط الجديد 3















المزيد.....


هوامش وملحقات الفصل الأول _ المخطوط الجديد 3


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8083 - 2024 / 8 / 28 - 16:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


هوامش ، وملحقات الفصل الأول
( الصياغة النهائية ، نقلت ولم تنشر بعد كاملة )

ملحق 1
النظرية الموحدة الكبرى ، ليست بين نظريات الفيزياء فقط ، بل مجالها المناسب بين الفلسفة والعلم أولا ، ثم بين الفيزياء والرياضيات وعلم النفس والفلسفة والثقافة العالمية أخيرا .
أعتقد أنها تكشفت ، على المستوى المنطقي واللغوي بالفعل ...وتبقى عمليات تكملتها ثم اختبارها في الفيزياء والرياضيات للمتخصصين _ ات بين الشابات والشباب الجدد ، لا العجائز مثلنا من أبناء القرن الماضي .
....
التعاقب والتزامن والعلاقة بينهما أفكار جديدة ، غير تقليدية وتخالف المنطق المشترك ، ويحتاج فهمها إلى نوع مختلف من التفكير .
التزامن حقيقي ، ويشمل الأحداث المتعددة والمتنوعة بالفعل وبنفس الوقت والزمن ، ولكنه محدد على المستوى الأصغر أو تحت الذري _ أو على مستوى مكونات نواة الذرة .
وبالمقابل ، التعاقب يحدث على المستوى الفلكي ( والكوني ) ، وهو حقيقي أيضا ، ويشمل الأحداث المتعددة والمتنوعة ، لكن التي تحدث في أوقات أو أزمنة مختلفة ( تعاقبية ) بالفعل ، وهو حقيقي أيضا .
التعاقب والتزامن قد يحدثان معا بالتزامن ( بنفس الوقت ) ، أو بشكل تعاقبي عبر أوقات مختلفة بالفعل . ( الزمن = الوقت + فكرة الزمن ) .
....
على المستوى الأول ، الأصغر ، تكون نفس المجموعة 1 ( المكان والزمن والحياة ) مفردة . بالمقابل ، على المستوى الأصغر ، تكون المجموعة 1 نفسها ثلاثية ومختلفة المكونات بالفعل . ( هذه الفكرة جديدة تحتاج ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والحوار المفتوح ) .
بكلمات أخرى ،
المكان والزمن والحياة المجموعة 1 ، في الحاضر ، وعلى المستوى الأصغر أو تحت الذري تختلف عنها بالفعل على المستوى الأكبر . ( ومع أنها نفس المكونات ) .
على المستوى الذري ، أو الأصغر ، يكون المكان والزمن والحياة واحدا خطيا ومفردا : المكان = الزمن = الحياة ، بما أن قيمة كل منها تقارب الصفر بالفعل . وهذه النتيجة تكملة ، منطقية ، لموقف نيوتن .
وبالمقابل على المستوى الفلكي ، أو الأكبر ، يكون المكان والزمن والحياة ثلاثة مكونات منفصلة ، ومختلفة بالفعل وبشكل نوعي .
بعبارة ثالثة ،
بتغيير المقياس يتغير النوع بالفعل ، هذه الفكرة تمثل خلاصة ، وتكملة جوهر الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين حول طبيعة الزمن وماهيته .
( بين الزمن المطلق بحسب موقف نيوتن ، أو النسبي بحسب أينشتاين ) .
وهذه الفكرة تقترح التكملة لنواقص نظرية الانفجار الكبير ، وأعتقد صحيحة منطقيا ، مع أنها تخالف الحدس والمنطق السائد ؟!
الخلاصة
على مستوى مكونات الذرة :
الزمن 1 على مستوى الذرة ، هو نفسه المكان 1 أو الحياة 1 ( الوعي ) .
والمجموعة 1 ( المكان والزمن والحياة ) تكون بسيطة ، وأحادية ومفردة وخطية .
لكن ، وبنفس الوقت :
الزمن 2 في المجموعة 1 نفسها ( المكان والزمن والحياة ) على مستوى الكون يختلف بالفعل عن المكان 2 ، وعن الحياة 2 أو الوعي .
أعتقد أن هذه الفكرة ، الأفكار ، صحيحة منطقيا ولغويا . مع أنها تخالف الحدس والمنطق المشترك .
هذه الأفكار الغريبة حاليا ، إلى درجة الشذوذ ، ربما تصير مقبولة في الفلسفة والفيزياء ذات يوم ؟!
وقد تكون لا تضر ولا تنفع ، ومجرد كلام فارغ ، وبهذه الحالة أعتذر على إضاعة وقت القارئ _ة .
....
ملحق 2

هل نعرف العلاقة الثنائية ، بالفعل ، بين الماضي والمستقبل ؟!

الحاضر والماضي والمستقبل ، علاقة شبه مجهولة حاليا
لكن ولحسن الحظ ، بدأت تتكشف بشكل منطقي وتجريبي

نظرا لأهمية العلاقة بين الماضي والمستقبل خاصة ، أو العكس بين المستقبل والماضي ، أعود لمناقشتها بشكر متكرر . مع العلاقة الأصلية بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أو الحاضر والمستقبل والماضي .
أحاول ، عبر كل صيغة جديدة اختبار بعض الأفكار ، عبر محاولة التفكير من خارج الصندوق .
....
العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أو بين الحاضر والمستقبل والماضي ؟!
الصيغة الأنسب ، والتي تتضمن كل ما نعرفه حاليا 2024 بالإضافة إلى إمكانية أن تستوعب المكتشفات الجديدة ، ما تزال الصيغة الكلاسيكية :
" الحاضر موجود بالفعل ، والماضي موجود بالأثر ، والمستقبل موجود بالقوة " .
أو بصيغة أوضح : الحاضر موجود بالفعل فقط ، والماضي موجود بالأثر فقط ، والمستقبل موجود بالقوة فقط .
ويبقى علينا مناقشة ما تعنيه العبارات الثلاثة :
الموجود بالفعل ، او الوجود بالفعل .
الموجود بالأثر ، او الوجود بالأثر .
الموجود بالقوة ، أو الوجود بالقوة .
الحاضر هو كل ما يمكن إدراكه ، بشكل غير مباشر أيضا ، أو ملاحظته أو قياسه أو اختباره .
والسؤال ، الجديد هنا ، هل يمكن الخروج من الحاضر بالفعل ، والنظر إليه من هناك ( من الماضي او المستقبل ) ؟!
كما يروج بعض الفزيائيين والفلاسفة ، بخفة وطيش كما أعتقد .
والسؤال الثاني ، بصرف النظر عن نوع الإجابة نعم أو لا أو لا نعرف بعد ، لماذا وكيف ؟! .... ( لماذا وكيف ، للاحتمالات الثلاثة : 1 _ نعم 2 _ لا 3 _ لا نعرف بعد ) .
الماضي موجود بالأثر فقط ، ليس موجودا بالفعل أو لم يعد موجودا بالفعل ، بمعنى أنه ناقص الوجود " الحقيقي " . ودرجة وجوده ، المتحققة مقارنة بالحاضر مثلا ، تتناقص مع الزمن ولا يمكن عكسها أو تغييرها .
أيضا يبرز سؤال ، حول السفر في الماضي ؟
( كما يروج بعض الفلاسفة والفيزيائيين ، بخفة وطيش )
أعتقد أن فكرة السفر في الماضي ، أو إلى الماضي مغالطة لغوية أولا ، ومنطقية أيضا ، وفي احسن الأحوال السؤال سابق لأوانه .
( مثال فكرة الطيران قبل القرن الماضي ، لو صدقنا حكاية " أسطورة " عباس بن فرناس ) .
المستقبل موجود بالقوة فقط .
بحث المستقبل هو الأهم بالطبع ، مع عدم التقليل من أهمية الماضي والحاضر خاصة .
....
مثال نموذجي على التفكير السائد ، والموروث ، وهو خطأ كما أعتقد :
يتمثل الخطأ في اعتبار الواقع ، أو الكون ، بسيطا ( أحاديا ، ومفردا ، وخطيا ) بالتسلسل : 1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل .
أعتقد أن هذا الموقف خطأ ، أو ناقص بشكل منطقي وتجريبي ، ويحتاج للتغيير والتعديل عبر الإضافة أو الحذف ، والصيغة المناسبة ، الجديدة :
الكون معقد ( مركب ، وتعددي ، وشبكي ) .
مثال تطبيقي : اللحظة الأولى من عمر الكون ؟!
يعتبر هذا السؤال مناسبا ، ومنطقيا . في الفلسفة والفيزياء ، وفي الثقافة العامة على مستوى العالم كله !
مع الاعتقاد بأنها ، اللحظة الأولى ، حدثت بشكل أحادي ، وخطي ، ومفرد ، من الماضي إلى الحاضر ثم المستقبل أخيرا . ولاحقا .
هذا خطأ كما أعتقد ، وهو أساس الخطأ السائد حاليا بالثقافة العالمية .
لا يوجد شيء ، اسمه اللحظة الأولى من عمر الكون .
( هذا غرور مشترك ، بين الكاتب _ ة والمترجم _ ة ، والقارئ _ة ) .
كما لا يوجد شيء ، اسمه بداية الدائرة أو الكرة ونهايتها .
كل نقطة أو لحظة ، يمكن ان تكون البداية أو النهاية .
بالإضافة للفكرة ، الجديدة ، والأهم كما أعتقد :
اللحظة ، أو النقطة ، ثلاثية البعد والنوع والحركة بالحد الأدنى :
1 _ لحظة المكان ، أو الاحداثية ، تمثل عامل التوازن والاستقرار .
2 _ لحظة الزمن ، تتمثل بالفعل ، او تناقص بقية العمر وتبدأ من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر ومن خلاله .
3 _ لحظ الحياة ، تتمثل بالفاعل ، أو التقدم بالعمر وتبدأ من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ومن خلاله أيضا .
( يوجد احتمال ، منطقي ، أن يلتقي الماضي والمستقبل أو العكس المستقبل والماضي وبدون المرور عبر الحاضر ؟ لا أعرف . وقد ناقشت هذا السؤال سابقا عبر نصوص منشورة لمن يهمهم _ن الموضوع ) .
....
بكلمات أخرى ،
المثال النموذجي على ما سبق :
العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أو بين الحاضر والمستقبل والماضي ، لا نعرفها بعد ، بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) .
الاحتمال 1 ، هي علاقة تعاقبية .
الاحتمال 2 ، هي علاقة تزامنية .
الاحتمال 3 ، هي علاقة من نوع مجهول ، ويختلف عن تصوراتنا ومعرفتنا الحالية .
تقديري الشخصي ، هي علاقة تزامنية وتعاقبية معا ، والسؤال كيف يحدث ذلك ، ولماذا وغيرها من الأسئلة ، الجديدة ، والمفتوحة ...سوف تبقى في عهدة المستقبل ، والأجيال القادمة ؟!
....
ملحق 3
سهم الزمن بدلالة سهم الحياة

مشكلة واحدة من المشكلات الثلاثة المزمنة ، والمعلقة لفكرة الزمن ، حدث تقدم حقيقي في معرفتا فيها بالفعل : وهي اتجاه مرور الزمن ، بصرف النظر عن المشكلتين 1 ( طبيعة الزمن بين الفكرة والطاقة ) ، والمشكلة 2 ( جريان الزمن بين الحقيقة والوهم ) .
يمكن أن نحدد ، بشكل دقيق وموضوعي معا ، اتجاه مرور الزمن أو نقطة بداية ما ، ثم نقطة تليها وبعدها . وهي دوما في اتجاه يعاكس اتجاه مرور الحياة بطبيعته ، شبه طبق الأصل لعلاقة اليمين واليسار .
( ثنائية حقيقية جدلية وعكسية ، بينهما ولكن لا نعرف بعد لماذا وكيف ؟! )
ومعرفة أحدهما تكفي لمعرفة الثانية ، وبعبارة أوضح لا يمكن معرفة أحدهما بشكل منفرد ، ومنفصل عن الأخرى .
....
بين اليمين واليسار ، أيضا بين الزمن والحياة ، علاقة متناظرة وعكسية .
وهذه الفكرة الجديدة ، أقترحها في الحوار المفتوح منذ سنة 2018 ، بلا اهتمام ، إلا ما ندر ( وتجاهل تام ، أو جهل ، من الفلاسفة والفزيائيين ) !
....
اتجاه حركة مرور الزمن ، بصرف النظر عن المشكلتين 1 و 2 ، يعاكس اتجاه مرور الحياة .
( يتساويان بالقيمة المطلقة والكمية ، ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه )
المثال النموذجي لهذه الفكرة ، الخبرة ، وهي ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء _ المثال النموذجي لها _ يتمثل ب " الظاهرة الأولى " . وهي مشتركة بين جميع اللغات الكبرى ، الحالية :
يولد الفرد في العمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت للصفر .
من الهام والضروري جدا ، التمييز بين نوعين من حركة الحياة ، يخلط غالبية القراء بينهما :
1 _ الحركة الذاتية ، عشوائية بطبيعتها .
2 _ الحركة الموضوعية ، ثابتة ومطلقة وهي واحدة بالنسبة لجميع الأحياء ، وتتمثل بحركة التقدم بالعمر . لا فرق بين الإنسان والحيوان والنبات ، حركة التقدم بالعمر هي نفسها ، وتعاكسها دوما حركة التناقص في بقية العمر .
( الحركة الموضوعية للحياة تتمثل بتزايد العمر بين لحظتي الولادة ، والموت من الصفر إلى العمر الكامل .
بينما الحركة التعاقبية للزمن بالعكس وتتمثل بتناقص بقية العمر من العمر الكامل ( أو بقية العمر الكاملة ) في لحظة الولادة ، إلى الصفر بلحظة الموت .
فهم العملية المعاكسة ، أو الحركة العكسية للتقدم بالعمر ، والتي تتمثل بتناقص بقية العمر ليس سهلا .
ولكن ، يمكن لمن يهمهم _ن الموضوع فهم كلا الحركتين بالفعل .
....
كيف تتناقص بقية العمر ، من العمر الكامل بلحظة الموت إلى الصفر بلحظة الولادة ؟ ( وكيف يبدأ العمر ، من العمر الكامل لكن معكوسا على شكل بقية العمر ؟ هذا السؤال الصعب والهام يحتاج للتفكير والتأمل ) .
البعض يعتبرها حركة مباشرة وبسيطة ، لكن بالعكس من تقدم العمر .
في الحقيقة ليست بتلك السهولة ...
صحيح من السهل فهم الحركة الأولى ، حركة تقدم العمر ، أو الحركة الموضوعية للحياة . هي ظاهرة ، ومباشرة .
( من العمر صفر بلحظة الولادة ، إلى العمر الكامل بلحظة الموت ) .
لكن الحركة المعاكسة ، أو الحركة التعاقبية للزمن ، لا تظهر إلا بعد الموت ، وتبقى مخفية ( ومبهمة بالكامل خلال حياة الفرد ) .
لكن ، بعد الموت تتكشف كلا الحركتين بشكل دقيق وموضوعي معا .
مثال ، مكرر ، حياة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين :
ولد 1954 ، وتوفي 1982 ، عاش 28 سنة فقط .
بعد معرفة يوم موت الفرد ، أي فرد وبلا استثناء ، يسهل فهم ومعرفة اتجاه الحركة التعاقبية للزمن أو معكوس عمره وبقية عمره الكاملة . ( في كل لحظة ، او سنة او ساعة أو يوم ، كان عمره يتقدم بها من الصفر إلى العمر الكامل مزدوجة " ثنائية وعكسية بطبيعتها ، مثل ثنائية اليمين واليسار ، العكسية ، طبق الأصل " :
1 _ حركة التقدم بالعمر ، من الصفر 1954 إلى العمر الكامل 1982 .
2 _ حركة تناقص بقية العمر ، من العمر الكامل إلى الصفر سنة 1982 .
الحركة الثانية تمثل مشكلة منطقية ، رياضية ربما ! )
لا أعرف حلها بشكل حاسم ، ونهائي ، وأتركها معلقة في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ؟!
مثال تطبيقي ومباشر على المشكلة :
ما نوع المسافة ، أو الفجوة ، بين لحظة ولادتك ولحظة قراءتك لهذه الكلمات ؟!
سؤال مفتوح ، ربما يبقى مجهولا ( ومهملا ) طوال القرن .... ؟!
ناقشت هذه الأسئلة عبر نصوص منشورة ، لمن يهمهن _م الموضوع .
....
ملحق أخير

ما الذي نجهله عن الزمن ، بدلالة ما لا يمكن معرفته أولا ؟
( خاصة مشكلة البداية ؟! )

لا يمكن معرفة الزمن إلا بدلالة الحياة ، والعكس صحيح أيضا لا يمكن معرفة الحياة إلا بدلالة الزمن .
1
كيف نعرف الحياة ، حياة الانسان كمثال ؟!
الحياة نجد أنفسنا فيها مباشرة ، ثم نعيشها ونلاحظها ، وهي ظاهرة وتقبل الملاحظة والقياس والاختبار مع قابلية التعميم بلا استثناء .
الحياة بالتصنيف الثلاثي كمثال ، بالتسلسل :
1 _ قبل الولادة .
2 _ بين الولادة والموت .
3 _ بعد الموت .
بحسب المستوى المعرفي _ الأخلاقي الحالي ، نحن لا نعرف سوى المرحلة الثانية ( بين الولادة والموت ) .
2
هل نعرف الحياة بالفعل ، بشكل منطقي وتجريبي معا ؟
جوابي الحاسم : لا .
لا نعرف الحياة بعد .
نحن نجهل كلا المرحلتين : قبل الولادة وبعد الموت .
3
أحد أوضح جوانب جهلنا الثقافي ، الحالي في الفلسفة والعلم أيضا :
جهل العلاقة بين الزمن والحياة !؟
لكن توجد فكرة جديدة ، ولها تأثيرات مهمة على معرفة الزمن :
الحياة + الزمن = الصفر دوما .
( الحياة معكوس الزمن ، والزمن معكوس الحياة ) .
4
هل يصنف الخيال العلمي ضمن المعرفة ، أم ضمن الوهم والخرافة ؟
( هذا السؤال يستحق ، ويحتاج ، لبحث مستقل )
....
الحاضر والماضي والمستقبل ثلاثة مراحل ، أشياء ، مختلفة ومتشابهة . أو منفصلة ومتصلة بنفس الوقت .
أكثر من ذلك المجموعة الثانية الرمزية ، الحاضر والماضي والمستقبل ، هي ثلاثة بالفعل وهي واحد بالفعل أيضا وبنفس الوقت ؟!
( لا يوجد خطأ لغوي ، الفكرة نفسها صعبة ومعقدة )
5
تغيير الماضي في المستقبل ، وتغيير الحاضر أيضا في المستقبل ، فكرة وخبرة جديدة ، وصحيحة منطقيا وتجريبيا معا .
لكن تغيير الماضي في الماضي ، أو الماضي الموضوعي ، فكرة وهمية وخطأ بالفعل .
يمكن فهم التناقض ، في هذه الفكرة ، والانسجام أيضا ( أو عدم التناقض ) بعد وضع المجموعات الثلاثة بالترتيب ، لتسهيل فهم العلاقة بينها :
1 _ المجموعة الأولى ( الطبيعية ) :
المكان والحياة والزمن .
2 _ المجموعة الثانية ( الرمزية ) :
الحاضر والماضي والمستقبل .
3 _ المجموعة الثالثة ( الجديدة ) :
الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد .
تتكشف حالة التناقض والانسجام بالتزامن .
أو التناقض وعدم التناقض بنفس الوقت .
( تذكير بمشكلة المجموعات ، أو مفارقة رسل " وهي ما تزال غير ممكنة الحل بعد ) .
المجموعة الأولى ثلاثية حقيقية ، ومكتملة ، ولا يمكن اختزالها في واحد .
المجموعة الثالثة بالعكس ، ثلاثية شكلية أو لغوية ، وهي متساوية بالقيمة والمقدار ، لكنها تختلف بالإشارة والاتجاه بالتزامن .
والمجموعة الثانية بينهما ، تمثل البديل الثالث المزدوج : السلبي والايجابي معا وبالتزامن ) .
....
المجموعة الثالثة ، الجديدة ، والأهم : الحاضر المستمر نصفه في الماضي ، ونصفه المقابل في المستقبل بالتزامن .
الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 ، خلال حياة الفرد .
الماضي الجديد ، يتمثل ب بقية العمر . بينما الماضي القديم ، أو الموضوعي أو التام ، فهو يتمثل بالعمر البيولوجي وما حدث بالفعل .
المستقبل الجديد والماضي الجديد لهما نفس القيمة والمقدار ، ولكنهما يختلفان بالإشارة والاتجاه دوما .
6
الحاضر المستمر ، يمثل المشكلة وحلها معا .
وهو يمثل الاختلاف الكلاسيكي ، المزمن ، والمستمر بين بارمينيدس وبين هيراقليطس .
الأول صاحب فكرة الثبات والتكرار ، ولا جديد تحت الشمس . والثاني صاحب فكرة التغير ، وعدم المقدرة على السباحة في مياه النهر مرتين .
حتى اليوم ، 2024 ، لم تحل المشكلة بين الموقفين ؟!
....
تتكشف طبيعة الحاضر المستمر ، وحدوده ، بدلالة الظاهرة الثانية :
اليوم الحالي ، يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء .
اليوم الحالي ، يوجد في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد .
اليوم الحالي ، يوجد في المستقبل بالنسبة للموتى .
كما يوجد احتمال 4 و 5 ، بالنسبة لمن سيولدون أو يموتون اليوم .
أيضا ملاحظة مهمة جدا ، اليوم الحالي يتجدد كل 24 ساعة ، لكن من جهة المستقبل فقط . ( لا يمكن أن يأتي يوم الغد من الماضي مثلا ) .
6
بعد فهم ، المجموعات الثلاثة ، بدلالة بعضها وبالتزامن ، تتكشف مشكلة الثبات والتغير ( او الحركة والسكون ) ، ولكن يبقى الحل متعذرا .
....
لحل المشكلة ، بشكل علمي منطقي وتجريبي معا ، بين هيراقليطس وبين بارمينيدس ( أو بين الحركة والسكون ) يلزمن حل عدة مشاكل مزمنة ومعلقة في الثقافة العالمية إلى اليوم :
1 _ مشكلة طبيعة الزمن .
2 _ مشكلة جريان الزمن .
3 _ مشكلة سهم الزمن .
مشكلة طبيعة الزمن ، متعذرة الحل إلى اليوم .
والجواب المناسب عن السؤال :
ما طبيعة الزمن ؟
لا نعرف بعد .
مشكلة جريان الزمن ، أيضا متعذرة الحل . ولا نعرف بعد هل الزمن يتحرك بالفعل ، بشكل موضوعي ، ومستقل عن الحياة والوعي ( موقف هيراقليطس ) . أو بالعكس ، الزمن فكرة وهمية ، ولا يوجد شيء اسمه الزمن ، ولا حركة جريان أو تدفق وغيرها ؟!
....
....
خلاصة


بعض الأفكار الجديدة ، فهمها ضروري كما أعتقد لفهم الفصول اللاحقة . سأكتفي بتلخيصها ، و أناقشها بشكل موسع عبر الفصول القادمة ...

1

سهم الزمن وسهم الحياة ، والعلاقة الحقيقية بينهما ؟
يمكن مع الانتباه والتركيز ، فهم العلاقة بين الزمن والحياة من حيث الفرق والتشابه بينهما .
تنتهي الحياة والزمن في الحاضر بالفعل بلحظة الموت ، بشكل مباشر ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم وبلا استثناء . لكنهما يأتيان من مصدرين مختلفين ، ويتعاكسان بطبيعتهما ، ولا نعرف بعد كيف ولماذا ...
( وما يزال ما نجهله عن الزمن أكثر مما نعرفه ! ونجهل الحياة أيضا وخاصة علاقتها الحقيقية بالزمن ، والمحزن أن الموضوع خارج اهتمام الثقافة العربية بشكل شبه كامل ) .
نهاية الحياة ، يعني أن تتوقف الحياة في الحاضر ولا تصل إلى المستقبل .
مثالها الأوضح حالة الانقراض ، مع الفرد الأخير ينقرض الجنس أيضا .
ونهاية الزمن في الحاضر بالفعل ، لكن بشكل معاكس ...
ينتهي الزمن ، بمعنى لا يصل إلى الماضي . بينما الحياة تنتهي ببالعكس ، عندما لا تصل إلى المستقبل .
حدث الانقراض ، مثال الديناصورات ، مثال نموذجي للعلاقة المزدوجة بين الزمن والحياة .
في حالة الديناصورات وانقراضها ، لم يعد يوجد سوى الماضي التام .
بعدما ينتهى الحاضر المستمر ، والماضي الجديد والمستقبل الجديد معا وبالتزامن ، بحالة الانقراض ، تتكشف حركة السهمين المتعاكسة :
سهم الحياة يبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر .
سهم الزمن يبدأ من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر .
( فكرة انقراض الديناصورات ) وكيف تفسر العلاقة بين سهمي الزمن والحياة ، وتمثل الدليل التجريبي أيضا لهذه الأفكار الجديدة والمختلفة عن السائد ، سأناقشها بشكل موسع لاحقا .
2
السببية مزدوجة بطبيعتها ، ليست من الماضي إلى المستقبل فقط ، بل تتضمن الحركة المعاكسة أيضا من المستقبل إلى الماضي .
بكلمات أخرى ، السببية مزدوجة بطبيعتها ، بين الزمن والحياة ، أو بين المستقبل والماضي .
الحدث ، أي حدث بلا استثناء ، مزدوج بين اللاحق والسابق ( أو بين السابق واللاحق ، بحسب الموقف الثقافي السائد ) ، ويقبل القياس من الجانبين والجهتين . وهو ، الحدث ، تبادلي بطبيعته مثل اليمين واليسار .
بعبارة ثالثة ،
السببية الأحادية ليست خطأ بالكامل ، لكنها ناقصة وتحتاج للتكملة .
فكرة السببية الراجعة ، أو العكسية ، خطأ مزدوج : في فهم المشكلة أولا ، وفي طريقة حلها ثانيا .
3
بداية الزمن والحياة واحدة ، ونهايتهما واحدة أيضا . ولكن بشكل متعاكس ، وليس بشكل طردي وبنفس الإشارة والاتجاه ، كما هو الموقف الثقافي السائد خلال القرن الماضي والحالي !
هذه الفكرة ، الخبرة ، الجديدة والتي تحتاج وتستحق الاهتمام والفهم .
الحركة الموضوعية للواقع ، والكون ، تدمج بين التعاقب والتزامن بالفعل ، من خلال الحركة المزدوجة " الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة ، أو بين المستقبل والماضي " . وهذه الفكرة الجديدة ، والأصعب في النظرية الجديدة ، وهي تمثل الفارق النوعي بين نمطين من التفكير : الأول سابق ، قديم وتقليدي وسائد في الثقافة الحالية العربية وغيرها . والثاني أو التفكير الجديد ، والذي يعتمد على الملاحظة وقابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء .
الفكرة الجديدة تمثل ، وتجسد ، العلاقة بين الزمن والحياة .
( وهي المشترك الأساسي بين نيوتن واينشتاين ، والخطأ المشترك بينهما ، تتمثل الفكرة أو الموقف : في اهمال العلاقة بين الزمن والحياة ، واعتماد العلاقة بين الزمن والمكان ) .
الفكرة صعبة ، وتخالف الثقافة السائدة بالفعل ، لكنها جديرة بالوقت والاهتمام _ كما أعتقد .
بعد فهمها ، يتغير الموقف العقلي والثقافي للقارئ _ة بالفعل .
أعرف هذا من خلال تجربتي الشخصية ، وهو مشروعي لبقية العمر .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمات الفصل الثاني _ ما الذي نعرفه عن فكرة الزمن أو مشكلة ا ...
- عادة العباقرة والمجانين ، التفكير من خارج الصندوق ، ميزة أم ...
- هل العلاقة بين الماضي والمستقبل معروفة حاليا 2024 بالفعل ؟!
- سهم الزمن بدلالة سهم الحياة ...
- المخطوط الجديد 3 _ الفصل الأول ...هوامش
- المخطوط الجديد 3 _ الفصل الأول تكملة
- فكرة جديدة ، تخالف الثقافة السائدة وربما تكون صحيحة !؟
- الفصل الأول _ محاولة تحديد جهلنا الحالي ، 2024 ، بمشكلة الزم ...
- المخطوط الجديد 3 الزمن بعد اينشتاين _ المقدمة الكاملة
- المخطوط الجديد 3 _ الفصل الأول
- وخاصة مشكلة البداية ....
- مناقشة بعض الأفكار الصادمة في فيزياء الكم _ تكملة ...
- المخطوط الجديد 3 مقدمة
- المخطوط الجديد 2 ، الفصل السابع
- فكرة جديدة ، حول مشكلة الزمن ....
- المخطوط الجديد 2 ، مشكلة فيزياء الكم ، ينقصه الفصل السابع فق ...
- مشكبة اينشتاين _ الخاتمة
- المخطوط الجديد 2 ، الفصل السادس مع التكملة
- موقف الانكار : طريق الهاوية
- مشكلة التراكب في فيزياء الكم _ حل جديد ( مقترح ) ...


المزيد.....




- شاهد ما قالته نانسي بيلوسي في فيديو نُشر مؤخرًا عن دونالد تر ...
- أبو الغيط: الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة في كل مكان
- سوليفان لبكين: تدابير الأمن القومي الأميركي لن تحد التجارة ...
- طبيب يحذر من عواقب استخدام -معجون الأسنان المبيض-
- تعليق مصري حول فيديو للسادات عن -رمي إسرائيل في البحر- نشره ...
- خبير أمريكي: استخدام الأسلحة الغربية بضرب العمق الروسي لن يح ...
- مصر تصدر بيانا عن إطلاق إسرائيل عملية واسعة النطاق في الضفة ...
- زاخاروفا: الدبلوماسيون الروس يؤدون عملهم فيما يتعلق بقضية دو ...
- -الجهاد الإسلامي- تنعى 3 من عناصرها قتلوا في غارة إسرائيلية ...
- العلاقات الجزائرية المغربية... ماذا بعد ثلاثين عاما على غلق ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - هوامش وملحقات الفصل الأول _ المخطوط الجديد 3