ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 8083 - 2024 / 8 / 28 - 07:50
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
500 يوم والسودان في كبد حرب وكوارث طبيعية او بالاهمال لم تبق ولم تزر
500 يوم من الحرب المدمرة والافق امام السودانيين مسدود مجهول
500 يوم من القتل والسحل الموت بالجملة والقطاعي في كل السودان
500 يوم من اكبر عملية نزوح داخلي في العالم كله والهجرة الي الخارج
500 يوم والحرب الممنهج المخطط له لمحو السودان من الخارطة يمضي قدماً
500 يوم وابواب المدارس والجامعات ومستقبل الاجيال في السودان ينتهك
500 يوم والسودان يمضي بخطي حثيثة نحو المجهول الحاضر كارثي ولا مستقبل
500 يوم قضاها السودانيين في تدمير ذواتهم وبلدهم بأنفسهم في مشهد يحسدون عليه
500 يوم من الجهل والمرض والجوع والموت بلا سبب في حرب غوغائية عبثية
500 يوم وكل من ايام السودانيين يزداد قتامة وسوداً وكل يوم ينذر بالأتي بالأشر
500 من محن الحرب السودانية العبثية الفوضوية الجنونية الموغلة الحماقة
500 يوم ولا رؤية في الافق يلوح ولا بوادر لأنقشاع السحابة السودانية المعتمة
500 يوم من المصائب والمحن وكل يوم جديد ينذر بالأسوأ والاخطر والادهي الأمر
500 يوم حرب والكوارث الطبيعة بسبب أخطاء الانسان تزيد الطينة بلة
فكل المصائب التي لا تأتي فراقاً أتت مجتمعة ونزلت علي السودانيين جملة
كما لو أن المصائب كلها اتفقت لتصيب السودانيين المصابين أصلاً
و يقولون الحبل بينقطع مكان رقيق
ولم يعد في السودان مكان سمين كله رقيق لا أمن سلام ولا ملاذ وملجأ
فان لم تمت بالحرب مت بالأهمال والكوارث الطبيعية والجوع الضغوطات النفسية
وعند الانسان السوداني تختلف اسباب الموت وعند الله الموت واحد
وحل لغز الموت والحياة الان هو بيد السودانيين والاختيار عندهم وليس بيد الله
فالله يمنح يهب ويعطي الحياة للناس جميعاً ليحيوا ان أحبوا الحياة
فقد خلق الانسان حراً ليختار ما يريد ما بين ليحيا او الشر فيموت
والعاقل الحكيم الرشي طبيب والاحمق الأرعن الغبي عدوء نفسه
وأظن السودانيين من الفئة التي اختارت بمحض أرادتها ان تعادي نفسها
والله لا يمد يده لأنسان أختار ان يطلق الرصاصة علي نفسه وينتحر ويموت
حال السودانيين الان كألأسماك التي تختار الموت بالقفز البحرمن البحر الي الشاطي
السودانيين في عملية انتحارية جماعية بسبب ضيق الافاق وشذاذ ألأفاق
الله يرحم قادة السودان ويردهم الي رشدهم وأنقاذاً لأنفسهم شعبهم ووطنهم ..!
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟