العصيان

عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 8082 - 2024 / 8 / 27 - 19:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عبد صبري ابو ربيع- شاعر الجنوب – العراق
استشهد مسموماً مسجى بين علي والاخوان
محمد والوحي بين يديه والقرآن
وهم اجتمعوا في السقيفة وقرروا العصيان
اغلبهم من أمية وآل مروان
ولهم قبيلة أسلم سيفٌ واعوان
والنفاق صار بينهم سلطان
سلبوا الدين اثوابه والقرآن
وقالوا نحن للحكم اعيان
وتركوا اهل الحق والشأن
حتى صار الموت لهم طريق شيطان
وقتلوا علياً وتركوا فاطمة في بيت الاحزان
قتلوا الحسن وذبحوا الحسين والايمان
وذبحوا حتى الطفل الرضيع رجال الشيطان
وزرعوا الكراهة في كل مكان
حتى جمعوا القصور والجواري والحِسان
وجعلوا الناس عبيداً لهم والصبيان
واستعبدوا الشعوب بلا رحمة وامتنان
وما من امام إلا وضعوا السم له والسجان
حكمت أمية الناس بالسيف وآل مروان
وحل بنوا العباس فكانوا اقسى وعدوان
جعلوا السجون طامورات ودفنوا الاحياء بالبنيان
وتوالت علينا الترك والعجم والطليان
واستعبدنا الاستعمار بالمدفع والطيران
وجعلوا الفرقة بيننا واكلوا الخيران ودمروا الاوطان
فأنتظرنا المهدي يخلصنا من كل شقيٍ وجبان
الفجر آتٍ ورب القدرة والاكوان

#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات