موسى الصدر وزعامة حزب الله

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8082 - 2024 / 8 / 27 - 16:44
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

نشر مقتدى الصدر تغريدة هذا نصها ( كما لم يك في العراق غير جيش الإمام المهدي مقاوم للإحتلال في عام 2003 فإننا نرى حزب الله في لبنان وحيداً في مواجهة العدو الإسرائيلي دفاعاً عن الأراضي اللبنانية وسيادتها وكرامتها وسلامتها كما كان نهج زعيمها المغيب السيد موسى الصدر. ولأننا نعلم المعنى الحقيقي لأن تكون وحيداً في ساحة الصراع.. فإننا ندعو الله عزّ وجلّ أن يحمي لبنان الحبيبة وشعبها العظيم ومجاهديها الكرام من كل الشرور وأن يجنّبها العدوان والحرب الصهيونية ) الى اخر النص الذي نشرة مقتدى في صفحتة الشخصية على منصة اكس ...

والكلام الذي حصل الجدل حوله هو زعامة موسى الصدر لحزب الله اللبناني وهذا لم يحصل ابداً فعلى اي دليل استند مقتدى حتى يقول بمقولته هذه ...؟!

لا نريد ان نرجع الى التاريخ وننقل ما حدث في ما يعرف بحرب الاخوة بين امل التابعة لموسى الصدر وحزب الله التابعة للخميني وبعد ذلك للخامنئي ...!

الخوض في هكذا امور يحتاج الى دراسة الا انني وجدت احد الاخوة علق على تغريدة مقتدى وفي تعليقه فائدة مختصرة جداً ...!

كتب الدكتور محمد الحسن ما نصه ( سماحة السيد مقتدى الصدر حفظكم الله..
‏اتمنى شخصيا لكم عدم الوقوع في الاخطاء التاريخية..
‏سماحة الامام المغيّب موسى الصدر ليس زعيما لحزب الله، فالامام تم تغييبه قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران، وتحديدا في العام 1978 في الشهر الثامن.
‏حزب الله تأسس عام 1982 وكان للشهيد مصطفى شمران دورا كبيرا في تأسيس حركة المقاومة حزب الله.
‏نظرية حزب الله تختلف عن نظرية الامام موسى الصدر كليا، فالامام الصدر (رض) لم يشهد انتصار الثورة في ايران وبالتالي فهو لم ينظر لولاية الفقيه التي يؤمن بها حزب الله.
‏الامام الصدر كان مؤسسا لحركة امل المجاهدة، اما حزب الله فله زعامة روحية هي زعامة الامام الخميني (رض) وخلفه السيد الولي الفقيه الخامنئي (دام ظله). ) انتهى كلامه وقد علقت عليه بالقول :

- بوركت دكتور على هذه الالتفاته التاريخية الرائعة ... الزعامات الدينية تحتاج الى قراءة سير هكذا المجاميع بصورة دقيقة حتى لا يقعوا بهكذا تغيير فضيح للحقائق وعدم لوي الامور لما يفهمون ويريدون من اجل مكاسب عائلية وسمعة تعود لهم بالزعامة والترأس والنفوذ العراقي والاقليمي ...!

- حينما قرأت كتاب غالب الشابندر رسالة الى السيستاني وانتهيت منه قلت لنفسي لماذا يكتب هكذا تاريخيات للسيستاني وما هو الهدف منها حول المكون الشيعي والتيارات السياسية والقومية العراقية ؟ ربما يكون احد الاسباب هو جهل المراجع بهكذا تاريخ حركي اجتماعي لذلك كتب حوله الشابندر للتوعية ....؟؟!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات