صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 8082 - 2024 / 8 / 27 - 09:23
المحور:
الادب والفن
السابع من تشرين 2023
منذ وعد بلفور و العرب تصرخ
بالتنديد و لم نُلَّبي من ينادينا
و عند احتدام الضرب احجمنا
فلم نُلبّي الندا لمن اتى يستجر فينا
فالحاكم سجّان حريص على الشعب
و داخل السجن ما زال يزرينا
بني صهيون ترفل بالرخاء
و كدراً يشرب الأطفال في غزة و طينا
شُغلنا بتأليه الزعيم و مدحه
حتي تكالب العدا على ابواب وادينا
فرقونا طوائفاً و أقطارا و سادت
على ارض العروبة رايات اعادينا
ممالك الأسلام ادعت بنصرتنا
و عند اللقا خابت امانينا
سطروا على صدر النذالة من
شيم جديدة تبحث عن عنواينا
لا تأملي و لا تنتخي فإنا احوج منك
لسعد أو صلاح الدين ينجينا
فلسطين قد خاب الرجا فينا
و مات من وطأة الجور من كان يوالينا
نحن حفاة و عراة نعتاش على ما
يجود به بالسلطان و نسكت آمنينا
عار على كُلِ بني الانسان ان نرقب
ما يجري و نلوذ بالأعذار فيها صامتينا
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟