|
عنخ رمز بلاد النيل
عضيد جواد الخميسي
الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 17:22
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
يُعد عنخ Ankh أحد أكثر الرموز شهرة في بلاد النيل القديمة ، ويُعرف باسم "مفتاح الحياة" أو "صليب الحياة" ويرجع تاريخه إلى فترة الأسرات المبكرة (حوالي عام 3150 - 2613 قبل الميلاد) . وهو عبارة عن صليب تتصل به حلقة في الأعلى ، ومُزيّن أحياناً برموز أو نقوش مزخرفة ، ولكن عادةً ما يكون مجرّد صليب ذهبي عادي . لقد كان عنخ رمز هيروغليفي مصري، ويعني "الحياة" أو "نفس الحياة" . وبما أن المصريين كانوا يعتقدون أن رحلة الإنسان على الأرض ليست سوى جزء من الحياة الأبدية، لذا فإن عنخ يرمز إلى الوجود البشري وحياة الآخرة معاً . كما يُعد أحد أقدم رموز بلاد النيل القديمة، وغالباً ما يُشاهد مع رمزي "عمود جد djed" و "صولجان واس was" ، ويحمله العديد من الآلهة المصرية في لوحات ونقوش المقابر ، كما يرتديه المصريون كتميمة. كان ارتباط عنخ بالحياة الآخرة سبباً في تحويله إلى رمز قوي بشكل خاص بالنسبة للمسيحيين الأقباط في مصر خلال القرن الرابع الميلادي؛ الذي اعتبروه رمزاً خاصاً بهم . ولعل استخدام عنخ باعتباره رمزاً لوعد المسيح بالحياة الأبدية من خلال الإيمان بمذبحه وقيامته؛ كان سبباً آخر في أصل الاستخدام المسيحي للصليب كشعار للمعتقد . لقد استخدم المسيحيون الأوائل في روما ومناطق أخرى رمز الخصوبة المتمثل في السمكة إشارة لإيمانهم . ولم يكونوا قد فكروا في استخدام أيقونة الصليب، لأنه كان النموذج الشائع في تنفيذ أحكام الإعدام؛ مثلما لا يختار أي شخص الآن ارتداء تميمة على شكل كرسي كهربائي أو مقصلة أو حبل مشنقة وغيرها. وقد تم دمج الصليب عنخ الذي اُعتبر رمزاً حقيقياً للحياة بسهولة مع الإيمان المسيحي المبكر، واستمر إلى الآن كشعار يميّز هذا الدين .
الأصل والمعنى إن أصل رمز عنخ غير معروف. ويعتقد عالم المصريات السير "آلان هندرسون گاردينر" (عام 1879-1963) أنه جاء من شكل رباط الصندل الذي يلتف حول الكاحل ويربط العقدة الرأسية بالنعل عند أصابع القدم . وقد توصل گاردينر إلى هذا الاستنتاج لأن الكلمة المصرية التي تعني "صندل" جاءت من "نخ" والتي هي نفس الجذر لـ "عنخ". إضافة إلى أن الصندل كان جزءاً من الحياة اليومية للناس في بلاد النيل القديمة ، وأصبح الـ عنخ يرمز إلى الحياة، إلا أن هذه النظرية لم تحظ بالقبول غالباً. أمّا نظرية عالم المصريات السير "إرنست ألفريد تومسون واليس باج "(عام 1857-1934)، الذي يرى أن أصل الرمز جاء من مشبك حزام الإلهة إيزيس ؛هي أكثر احتمالية ولكنها لا تزال غير مقبولة أيضاً؛ إذ ساوى واليس باج بين عنخ والرمز المصري " تيت ـ عقدة إيزيس"، وهو حزام طقوسي يُعتقد أنه يرمز إلى الخصوبة ويمثل الأعضاء التناسلية الأنثوية. وهذه النظرية التي تقول أن أصل عنخ نابع من رمز الخصوبة؛ تتفق مع معناه منذ بداية التاريخ المصري القديم وحتى يومنا هذا. كما يؤيد عالم المصريات "فولفهارت فيستندورف" (عام 1924ـ 2018) فكرة واليس باج مشيراً إلى تشابه عنخ مع تيت ، واستخدام كلا الرمزين منذ تاريخ بلاد النيل المبكر؛ باعتبار ان ارتباط الرمز عنخ كان مع الحياة والخلود والشمس والخصوبة والضوء. وقد كتبت الباحثة "أديل نوزدار" المقطع التالي حول تلك العلاقة : "إن حجم المعاني التي يمكن استخلاصها من هذا الرمز البسيط أمر مثير للرهبة. إذ يمثل عنخ الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية، و الشمس التي تشرق فوق الأفق، واتحاد السماء مع الأرض . ويعني هذا الارتباط بالشمس أن عنخ يظهر دائماً باللون الذهبي (شعاع الشمس) وليس باللون الفضي الذي هو شعاع القمر. ولكن بغض النظر عن تعقيدات هذه العناصر المنفصلة، فكيف يبدو هذا الـ عنخ ؟. إن تشابهه مع شكل المفتاح يعطي دليلاً على معنىً آخر لذلك الرمز السحري . فقد كان المصريون يعتقدون أن حياة الآخرة لها نفس معنى الحياة الحاضرة ، وأن عنخ هو مفتاح بوابات الموت وما وراءها ." (ص18) لهذا السبب يظهر عنخ بشكل بارز في رسوم ونقوش المقابر. وكثيراً ما يُشاهد الإله مثل "أنوبيس" ( إله الموت والتحنيط) أو الإلهة إيزيس (الإلهة الرئيسية في بلاد النيل) يضعان الـ عنخ بين شفتي الروح في الحياة الآخرة ، وذلك لإنعاشها وانفتاحها لحالة ما بعد الموت. وكثيراً ما تُصوَّر الإلهة "ماعت" وهي تحمل الـ عنخ بكلتي يديها ، والإله "أوسايرس" قابضاً الـ عنخ في عدد من رسوم المقابر. وقد أدى ارتباط الرمز عنخ بالحياة الآخرة والآلهة إلى جعله رمزاً متميزاًعلى عُلب المجوهرات، والتمائم المثبّتة في المقابر، وعلى توابيت الموتى .
عنخ والإلهة إيزيس أصبح استخدام الرمز عنخ شائعاً في بلاد النيل خلال فترة الأسرات المبكرة مع ظهور عبادة كلاً من إيزيس و أوسايرس . ويدعم ارتباط رمزعنخ بحزام الـ تيت تلك الرسوم المبكرة لإيزيس قبل ظهور الرمز عنخ . لقد أصبحت عبادة أوسايرس الأكثر رواجاً في بلاد النيل متدنية بعد أن هيمنت عليها عبادة إيزيس ـ التي كانت تحمل نفس القصة مع وعودها بنفس الهبات . واستمر الإله أوسايرس يحظى بتقدير واسع ؛ لكن مع مرور الوقت أصبح شخصية ثانوية في قصة بعثه وولادته من جديد. بيد أن بداية عصر الأسرات المبكرة كانت عبادة أوسايرس هي السائدة، لأنه كان الإله الذي مات وعاد إلى الحياة، وبالتالي جلب الحياة للآخرين . وقد كانت إيزيس في ذلك الوقت الإلهة الأم المرتبطة بالخصوبة، ولكنها سرعان ما انضمّت إلى أوسايرس كزوجة مخلصة أنقذته بعد مقتله على يد "ست Set" وإعادته إلى الحياة. وكتب عالم المصريات فلندرز پيتري المقطع أدناه حول تلك العلاقة : "لقد ارتبطت إيزيس في وقت مبكر جداً بعبادة أوسايرس، وقد ظهرت في الأساطير اللاحقة كأخت وزوجة له ؛لكنها ظلت دائماً على مستوى مختلف تماماً عن أوسايرس . فقد كانت عبادتها وكهنتها أكثر أهمية من عبادة أوسايرس وكهنته . وكان معظم الأشخاص يُسموّن باسمها أكثر من اسم أوسايرس، كما كان ظهورها في النشاطات العامة هو الغالب. بيد أن مكانتها وهيبتها كإلهة لم تتدنى عندما ارتبطت مع أوسايرس في جميع الأحوال، على الرغم من أنه كان مُحبّ ومخلص لها . وكان اتحاد "حورس" في الأسطورة، وترسيخ إيزيس باعتبارها الإلهة الأم، هو المفهوم الأساس على أهميتها في العصور التي تلت. ونادراً ما يتم تصوير إيزيس على أنها أم مرضعة حتى صعود الأسرة السادسة والعشرين؛ ثم أصبح هذا المفهوم أكثر انتشاراً بشكل مستمر، وتفوق على جميع الديانات الأخرى في البلاد." (ص13) تُصوَّر العديد من آلهة مصر وهي تحمل الرمز عنخ، لكن إيزيس كانت الأكثر شهرة. وبمرور الزمن، أصبحت إيزيس الإلهة الأكثر شعبية في مصر، وباتت جميع الآلهة الأخرى مجرّد انبثاقات لهذه الإلهة القوية الشاملة. حيث وعدت عبادة إيزيس بالحياة الأبدية من خلال الانبعاث الشخصي من جديد. وبنفس الطريقة التي أنقذت بها إيزيس زوجها أوسايرس من الموت، كانت قادرة على إنقاذ أولئك الذين وضعوا ثقتهم بها. وقد أضفى ارتباط رمز عنخ بإلهة قوية كهذه له معنى أكبر، حيث أصبح بإمكانها إنقاذ روح الانسان وتوفير احتياجاته في الحياة الآخرة .
متى اُستخدم الرمز عنخ ؟ تكمن أهمية عنخ في التعرّف الآني على ما يعني إليه الرمز. وحتى أولئك الذين لا يستطيعون القراءة؛ كانوا قادرين على فهم رمزية أشياء مثل الـ "جَد" أو الـ "عنخ" . إذ لم يرتبط الرمز عنخ المصري مع إيزيس فقط ؛ بل وكما أسلفنا، فقد تم تصوير العديد من الآلهة وهم يحملون الرمز ، ولكن مع ارتباط الـ جَد مع أوسايرس ؛ أصبح عنخ أكثر التصاقاً بعالم إيزيس وعبادتها. بحلول عصر الدولة القديمة (حوالي عام 2613 - 2181 قبل الميلاد) كان عنخ شامخاً كرمز قوي للحياة الأبدية. فقد كان يُشار إلى الموتى باسم "عنخو" (العيش/ الحي) . وكانت الصناديق وعلب المجوهرات، وأدوات الزينة والتجميل، والتوابيت المزخرفة بالرمز؛ تُعرف باسم "نب ـ عنخ" (تمتلك الحياة). وخلال عصر الدولة الوسطى (عام 2040-1782 قبل الميلاد) استُخدمت كلمة "نخ" للمرايا، وصُنع عدد من المرايا اليدوية على شكل الرمز عنخ، وأشهرها تلك التي عُثر عليها في مقبرة توت عنخ آمون . لم يكن علاقة عنخ بالمرآة حدث صدفة؛ إذ اعتقد المصريون أن حياة الآخرة هي صورة طبق الأصل للحياة على الأرض ، وكان يُعتقد أيضاً أن المرايا تحتوي على خصائص سحرية. ومن خلال مهرجان الفوانيس للإلهة نيث (إلهة أخرى لوحظت مع عنخ) كان جميع المصريون القدماء ينيرون مصابيح الزيت طوال الليل لتعكس نجوم السماء ، وتخلق صورة طبق الأصل للسماء على الأرض. وتم القيام بذلك للمساعدة في رفع العزل بين الأحياء والأموات لكي يتمكن الناس من التحدث إلى أقاربهم وأصدقائهم الذين رحلوا إلى مثواهم في حقل القصب . وغالباً ما كانت المرايا تستخدم لأغراض العرافة من فترة المملكة الوسطى وما تلاها. كان الرمز عنخ أيضاً تميمة شائعة تُرتدى في الحياة وتُحمل إلى القبر بعد الموت. وقد أشارت البروفيسورة مارگريت بونسون إلى تلك التمائم كما في المقطع أدناه : "كانت التمائم، التي أطلق عليها اسم [ويجاو] مصنوعة من المعدن أو الخشب أو الخزف أو الطين أو الحجر، ويُعتقد أنها تحتوي على قوى سحرية، وتمنح لمن يرتديها الحماية وفوائد تفوق القدرات. وكانت القوة الكامنة للتميمة تتحدد من خلال المادة أو اللون أو الشكل أو مضمون التعويذة الأصلية. وكان المصريون الأحياء يرتدون التمائم كقلادات . أمّا المتوفون توضع لهم التمائم في لفائف الكتان داخل توابيتهم. كما اُستخدمت أنماط مختلفة من التمائم في أوقات متباينة ولأغراض شتى . وقد نُحت بعضها كرموز مقدسة من أجل جذب انتباه إله محدد، وبالتالي ضمان رحمة الإله وتدّخله نيابة عن مرتديها." (ص21) كانت كلتا التميمتان من الـ جَد و الـ عنخ شائعتين جداً. ورغم أن الجعران المقدّس (الخنفساء) كان أكثر التمائم شيوعاً في مصر القديمة، إلا أن الـ عنخ كان يُستخدم على نطاق أشمل . وخلال عصر الدولة الحديثة (عام 1570-1069 قبل الميلاد)، عندما كانت عبادة الإله آمون تزداد قوة ومكانة؛ أصبح الـ عنخ ملازماً لها. فقد كان يُستخدم في احتفالات المعابد بانتظام في ذلك التاريخ وأصبح مرتبطاً بعبادة آمون والعائلة المالكة. خلال فترة تل العمارنة (عام 1353 - 1336 قبل الميلاد)، عندما حظر الملك أخناتون عبادة آمون وبقية الآلهة، وجعل آتون الإله الوحيد لبلاد النيل؛ استمر استخدام رمزعنخ في كافة المجالات . وقد ظهر الرمز في اللوحات والنقوش بأطراف أشعة الضوء المنبعثة من القرص الشمسي لآتون، مما يوفر سبل الحياة الآمنة للمتعبدين. وبعد وفاة الملك أخناتون، تولى ابنه توت عنخ آتون العرش (عام 1336 ـ 1327 قبل الميلاد) والذي يتضمّن اسمه ذلك الرمز عنخ ويعني "الصورة الحيّة للإله آتون" ، وغيّر اسمه إلى "توت عنخ آمون" (الصورة الحيّة للإله آمون) وأعاد الدين القديم، محتفظاً بالرمز عنخ بذات المعنى الذي كان يحمله دائماً . بقي الرمز عنخ شائعاً رغم تقزيمه خلال فترة حكم الملك اخناتون ، ومحاولة الملك حور أم حب (عام 1320 - 1292 قبل الميلاد) لمحو كل ما يدل على فترة تل العمارنة لثقافة وتاريخ بلاد النيل . واستخدم الملك رمسيس الثاني (عام 1279 ـ 1213 قبل الميلاد) أعظم حكام المملكة الحديثة رمز الـ عنخ عادة في نقوشه ، واستمر استخدامه طوال بقية تاريخ بلاد النيل .
عنخ والمسيحية مع انتشار المسيحية على نطاق واسع في القرن الرابع الميلادي، فقدت معظم رموز الدين القديمة شعبيتها وتم حظرها أو نسيانها. وكان رمز الـ جَد الذي له علاقة وثيقة مع أوسايرس من بينها، ألا ان صليب عنخ استمر في الاستخدام . وقد أشار الباحث جاك تريسيدر عن الرمز عنخ في المقطع التالي : "لقد تم فهم هيئته بشكل مختلف على أنه الشمس المشرقة في الأفق، أو اتحاد الذكر والأنثى، أو غير ذلك من الأضداد، وأيضاً كمفتاح لمعرفة الأسرار والعالم الآخر للروح. كما ورثت الكنيسة القبطية في مصر عنخ كشكل من أشكال الصليب المسيحي الذي يرمز إلى الحياة الأبدية من خلال فكرة المسيح. "(ص35) وطالما اختفت مفاهيم ورموز أخرى من الدين القديم، اضطلع رمز عنخ بدور جديد مع الاحتفاظ بمعناه القديم للحياة والوعود بالخلود. وأشارت الباحثة أديل نوزدار إلى رؤيتها حول هذا الجانب كما في المقطع التالي: "كثيراً ما تنتقل الرموز القوية إلى ثقافات أخرى على الرغم من أصولها الواضحة، والرمز عنخ ليس استثناءً. ولأنه يرمز إلى الخلود والكون، فقد استعاره المسيحيون الأقباط في القرن الرابع الميلادي عندما استخدموه كرمز لتعزيز رسالة المسيح في أن هناك حياة بعد الموت." (ص18) لقد فقد عنخ كرمز للحياة الأبدية حلقته التي في الأعلى ليصبح الصليب المسيحي مثل عنخ القديم، يرتديه المؤمنون بيسوع المسيح في الوقت الحاضر لنفس السبب؛ وذلك بغية التعرّف على إلههم وكل ما يعدهم به .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دونالد . بي. ريدفورد ـ تاريخ مصر القديمة ـ طباعة جامعة أوكسفورد ـ 2000 . إرنست ألفريد تومسون واليس باج ـ آلهة المصريين ـ منشورات دوفر ـ 1969 . فلندرز پيتري ـ الدين في مصر القديمة ـ بلورب للطباعة والنشر ـ 2014 . أديل نوزدار ـ كتاب مرجعي للعلامات والرموز المصورة، خلاصة وافية من الألف إلى الياء لأكثر من 1000 تصميم ـ ستيرلنگ للنشر ـ 2016 . جاك تريسيدر ـ القاموس الكامل للرموز ـ كرونيكل للكتاب ـ 2005 .
#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دعوى قضائية لعبد يهودي أمام محكمة بابلية
-
نينهورساگ الإلهة الأم في الأساطير السومرية
-
العقيدة البوذية في نشوئها وفلسفتها
-
نظام التعليم في بلاد الرافدين القديمة
-
الدفن في بلاد الرافدين القديمة
-
كذبة أفلاطون في الروح
-
الأزياء والملابس في بلاد الرافدين القديمة
-
الفنّ والعمارة في بلاد الرافدين
-
ثورة العمّال اللودّيين
-
مَن هم شعوب البحر ؟؟
-
الأعياد في بلاد الرافدين القديمة
-
الحكومة في بلاد الرافدين القديمة
-
النساء العالمات في ثورة العلوم
-
قصة الوسيم نارسيسوس (نرجس)
-
دعوى استئناف لإمرأة سومرية أمام محكمة في مدينة أوما
-
هيبي إلهة خلود الشباب
-
كيف كانت التجارة في بلاد الرافدين القديمة ؟
-
معاداة السامية في أوروبا المسيحية
-
الزقّورات في بلاد الرافدين
-
الحروب وأدواتها في بلاد الرافدين القديمة
المزيد.....
-
-حلم بعد كابوس-.. أمريكية من أصل سوري تروي لـCNN شعور عودتها
...
-
بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار!
-
لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الك
...
-
كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أس
...
-
بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بال
...
-
الشرع يطمئن أقليات سوريا ويبحث مع جنبلاط تعزيز الحوار
-
الشرع: تركيا وقفت مع الشعب السوري وسنبني علاقات استراتيجية م
...
-
أمير الكويت ورئيس الوزراء الهندي يبحثان آخر المستجدات الإقلي
...
-
قديروف يتنشر لقطات لتدمير معدات الجيش الأوكراني في خاركوف
-
لوكاشينكو يدعو الشيخ محمد بن زايد لزيارة بيلاروس
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|