أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - قالها ريان بصراحة!!















المزيد.....

قالها ريان بصراحة!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 8080 - 2024 / 8 / 25 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في لقاء عبر احدى محطات التلفزة الفضائية ظهرت الاعلامية منى سامي مع ريان سالم صادق"حركة بابليون" ، ومن ضمن الاسئلة التي وجهت له، بان نواب حركة بابليون فازوا باصوات مسلمة وليست باصوات مسيحية، فاجاب ريان سالم، قائلا اننا نفتخر باصوات المسلمين!!!
كما نعلم بان حركة بابليون، فازت باربعة مقاعد برلمانية من اصل خمسة مقاعد من الكوتة المخصصة للمسيحيين في البرلمان العراقي المؤلف من 329 عضوا في الدورة الحالية، ونشرت عبر الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي كثير من المقالات والاراء في حينها ، وكانت اغلب تلك المقالات والاراء،بان النواب الاربعة لا يمثلون المسيحيين في البرلمان بل باصوات الاحزاب الاسلامية الشيعية المسلحة والموالية لايران، والتي تسيطر على المشهد السياسي في العراق منذ 2003 والى الان وبالرغم من ان حركة بابليون كانت دائما تؤكد وتصر بان فوز نوابها كان باصوات المسيحيين ولكن اليوم ريان سالم، قالها بصراحة وبدون خجل بان فوز نوابه الاربعة كانت باصوات المسلمين، وهذا يعني بان اغلب الاصوات المسيحية لم تصوت لهذه القائمة "بابليون"ولا تمثل المسيحيين في البرلمان.
فوز ريان سالم بالمقاعد الاربعة بحشد اصوات اسلامية شيعية الموالية لايران وهذا يعتبر استحواذ تلك الاحزاب على المقاعد المسيحية من اجل مصالحها وليس لمصلحة المسيحيين ، وكما فازت حركة ريان باربعة مقاعد في البرلمان ، فهكذا كان فوزها بجميع المقاعد المخصصة للمسيحين في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة، كما استطاعت هذه الحركة ان تلعب دورا مهما في اقصاء عدد كبيرا من مسؤولي الأقضية والنواحي في محافظة الموصل الذين يتقاطعون في الولاء لايران او للاحزاب الاسلامية الشيعية وكياناتها المنفلتة وتعيين من الموالين لايران، كما لعبت دورا مهما في اجتماع فندق الرشيد في 10 اب 2024 وبحضور 9 اعضاء من الفائزين لمجلس محافظة كركوك، حيث انتخب النائب عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ريبوار طه وبدون علم بقية الاعضاء الذين لم يحضروا ذلك الاجتماع، وبالرغم من اعتراضات أعضاء المكون التركماني، والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وثلاثة أعضاء عرب والبرغم من الطلب الذي قدم الى المحكمة الاتحادية لاصدار الامر الولائي لوقف تنفيذ إجراءات وقرارات اجتماع مجلس المحافظة الذي انعقد في فندق الرشيد لحين حسم شكواهم بهذا الخصوص ولكن رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد(2) لم ينتظر قرار المحكمة فسارع باصدار المرسوم الجمهوري في 13 اب 2024 اي بعد اربعة ايام من اجتماع فندق الرشيد بتعيين ريبوار طه محافظا لكركوك، وكما اصدر المحافظ الجديد قرارا باحالة المحافظ السابق بالوكالة ركان الجبوري على التقاعد، كما ان المحكمة الاتحادية رفضت إصدار أمر ولائي في 18 اب 2024 ضد جلسة انتخاب الحكومة المحلية في كركوك.
تصريح ريان سالم صادق لا يجب ان يمر مرور الكرام ، بل التمعن بمحتواه ووضعه على الطاولة واخذه على محمل الجد من قبل :
1 – رؤساء الكنائس في العراق لنبذ الخلافات و تشتت الاصوات وابتعاد شعار "الاغلبية" و" الاقلية" التي يطلقها البعض والجميع يعلم بان هذا الشعار دمر العراق منذ 2003 والى الان، واذا كان احد من رؤساء الكنائس في العراق يتبنى هذا الشعار، فمعنى ذلك بان هذا الشعار لا يمت لتعاليم المسيح باي صلة، حيث جاء في الانجيل"وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَيْسَ هكَذَا، بَلِ الْكَبِيرُ فِيكُمْ لِيَكُنْ كَالأَصْغَرِ، وَالْمُتَقَدِّمُ كَالْخَادِمِ. "(لو 22: 26)، والتوقف عن مهاجمة مجلس رؤساء الطوائف المسيحية، بالرغم من اجتماعات المجلس لم تكن بالمستوى المطلوب، ولكن الطرف الثاني ، ايضا لم يكن بالمستوى المطلوب، بل مجرد اثارة الجدل وتهميش الذين يعتبرهم"اقلية"!فعليه "جلد الذات" وبعيدا عن المصالح الشخصية، لان الكوتة خصصت للمسيحيين وليست لقومية معينة او مذهب معين!!
2 –قبل سقوط النظام في 2003 كانت تعمل على الساحة السياسية العراقية ثلاثة احزاب وهي الحركة الديمقراطية الاشورية وحزب بيث نهرين الديمقراطي واتحاد بيث نهرين الوطني(3)، ولكن بعد السقوط،ظهرت اكثر من عشرة احزاب سياسية وقدمت مرشيحها للانتخابات النيابية وفق الكوتة المسيحية وكان التنافس على اشده بينهم وبسبب التشتت وتغير الاختلاف الى خلاف، والهرولة خلف المصالح الشخصية و هذه الاحزاب تحمل اسماء مختلفة سواء كانت كلدانية او اشورية او سريانية، اي عدم توحيد الكلمة معا ولهذا استطاعت حركة بابليون ودعم من الاحزاب الاسلامية ان تكسب 4 مقاعد في الدورة البرلمانية الحالية، واذا لم يضع رؤساء الكنيسة والاحزاب السياسية المسيحية نصب اعينهم على هدف واحد، فان ريان سالم صادق، سوف يقتحم المقاعد الخمسة المخصصة للكوتة المسيحية بسهولة!!!
كما نعلم ومن خلال الانتخابات السابقة بانه لا يمكن ان تتحقق عدالة الانتخابات ما لم يستحدث سجل خاص للناخبين من الكوتة المسيحية ووضع صناديق خاصة بالناخب المسيحي بعيدا عن ايادي الاحزاب الكبيرة، اي احزاب السلطة !! يخصص يوم للتصويت الخاص وليس في اليوم المخصص للانتخابات العامة.، على رؤساء الكنيسة والاحزاب السياسية توحيد الصف ومشادة الحكومة العراقية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لهذا الاقتراح، فهل من مجيب!!!
(1) حركة بابليون، هي احدى فصائل الحشد الشعبي، ومعروفة بالاوساط العامة، بانها حركة مسيحية ويراسها ريان سالم صادق والتي تاسست عم 2014.
(2) عبد اللطيف رشيد: كان له دور بارز في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه، ولهذا سارع في اصدار مرسوم جمهوري لتعين عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني ريبوار طه، قبل البت من الشكوى المقدمة الى المحكمة الاتحادية حول دستورية اجتماع فندق الرشيد.
(3)الحركة الديمقراطية الاشورية ،حزب بيث نهرين الديمقراطي، إتحاد بيث نهرين الوطني، الحزب الوطني الآشوري، حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني، المجلس القومي الكلداني، المنبر الديمقراطي الكلداني، المجلس الشعبي الكلداني-السرياني-الاشوري، حركة تجمع السريان، كتلة الوركاء الديمقراطية، كيان أبناء النهرين، الرابطة الكلداني، تيار شلاما.



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمة بدر بين الانتماء و الولاء و-الاجتثاث-
- لماذا حزب الدعوة حاقد على التراث العراقي !!
- قرارات محافظة نينوى والدواعش!!
- اعدام جواد سليم في قندهار العراق!!
- السوداني .. شاهد ما شافش حاجة!!
- طرد الوزيرة..! ولجنة التحقيق الهزيلة ...!!
- السوداني يزلزل الامم المتحدة في كلمته !!
- توما توماس و-الشيخ- الكلداني والبراءة !!
- -بين- احمد حسن البكر والبرلماني الاسترالي والسوداني!!
- الاقنعة المتعددة و -ازمة- مرسوم -فخامة الرئيس-
- تحالف اثرا و اتلاف حمورابي .. والاخرين لماذا لا نتعظ!!
- هل تخلت الفاتيكان من البطريرك ساكو!!
- -بيان- الاحزاب الخمسة و-بابليون- واحزاب اخرى!!
- بعض-الكتاب- والتهكم والاستخفاف في الردود!!
- الحشد والتغير الديمغرافي في الجانب الايسر من الموصل!!
- اللغة الفارسية و-بواسير- خالد العطية والسريانية!!
- الراقصة والافعى وريان وبعض الكتاب !!
- ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!
- هل -بابليون- لسان حال الكلدان !!
- السوداني يبني العراق الجديد بموظف يعمل 20 دقيقة!!


المزيد.....




- -وجهنا له ضربة استباقية مكثفة-.. أول تعليق من نتنياهو بعد هج ...
- مقتل خمسة أشخاص في قصف أوكراني على بيلغورود وإصابة اثنين في ...
- الصين تتهم سفينة فلبينية بالاحتكاك بسفينة تابعة لها في بحر ا ...
- -رؤية مؤلمة لمستقبل أفغانستان-.. مبعوثة أممية تعلق على قواني ...
- مصر.. مصادر بوزارة التعليم والخارجية تكشف تفاصيل جديدة في وا ...
- نتنياهو: ما حدث اليوم ليس نهاية القصة
- أوكرانيا: صحافيان اثنان يصابان بجروح وثالث في عداد المفقودين ...
- بالخريطة التفاعلية.. تعرف على تفاصيل هجوم حزب الله على إسرائ ...
- جدعون ليفي: كيف لخصوم نتنياهو انتقاده وهم صنو له؟
- هآرتس: سياسة سموتريتش تقود إسرائيل نحو الجحيم


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - قالها ريان بصراحة!!