الإدعاء وخداع النفس 6

عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 1772 - 2006 / 12 / 22 - 07:28
المحور: كتابات ساخرة
    

إذا كنت لا تقرأ إلا أفكارك فلن تتعلم!
الإدعاء وخداع النفس فساد وإفساد!

إبن الكلب يصبح كلبا رغم كونه بينونو ومبيعرفش يهوهو.
إبن الكلب يصبح كلبا رغم أنفه, وأنف الجميع.
أبناء الأطباء أطباء! وأبناء الشرطة ضباط. وأبناء رجال البزنس بزنس. وولاد الحرامية حرمية!
القهر المنافى للحرية, إفساد!

سئل احد المدخنين: لماذا تدخن؟
قال: فساد, من فسد يفسد إفساد!

إذا لم يكن الإنسان هو القيمة المقدسة الأولى, فلا حديث عن المقدسات.

الخطأ الفادح الأول هو قتل الصفات الإنسانية وزرع صفات لا إنسانية داخل بناء الإنسان بالإدعاء.

وننكر إدعاء بعض اليهود فى كيان صهيونى ينشر الفساد.

من أهم سمات الإنسان هى التمتع بحاسة نقدية للذات.
الحاسة النقدية تجعل الإنسان قادراً علي نقد نفسه, ومراجعة مقولاته وأفعاله, للتخلص من كل إدعاء.

تبني أيديولوجية الآخر, دون نقد, تزييف وخداع للنفس, وإفساد.

إدعاء أن الخطأ هنا دائما, والحق هناك دائما, أو العكس, إدعاء باطل وتزييف, وخداع للذات.

تعميم التفكير السحرى فشل للدين أو المتدين.
الحل يكمن فى العلم والتفكير العلمى النقدى الحر.
التفكير السحرى هو ربط فكرتين لا علاقة بينهما, بعلاقة وهمية, بالإدعاء.
التفكير العلمى منطق بالحجة, لا يختلف عليه إثنان. وإن اختلفا نعيد البحث والنقاش.

إدعاء البعض مثلا ان الجامعة لتحصيل العلم فقط وليست للسياسة وغيرها من مكونات الحياة الإجتماعية الأخرى إفساد.

يا لطيف, الطف بالعباد.
تفكير سحرى لكن بمعنى, تمنى الإصلاح.
لأن العلاج والإصلاح فى يد البشر.

من ينتظر سيظل ينتظر للأبد!
أنا شخصيا لا أدعى النضج لكنى أسعى اليه.

#عادل_ندا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات