رياض هاني بهار
الحوار المتمدن-العدد: 8079 - 2024 / 8 / 24 - 15:49
المحور:
المجتمع المدني
تيك توك هو تطبيق شهير لمشاركة الفيديوهات القصيرة،. يتميز تيك توك بمجموعة واسعة من الأدوات الإبداعية مثل الفلاتر، والمؤثرات الصوتية، والموسيقى، مما يجعله منصة ممتعة وجذابة لمختلف الفئات العمرية
وبلغ عدد مستخدمي تيك توك في العراق العام الحالي، نحو 32 مليون مستخدم، حافظ العراق خلال العام الحالي 2024، على مرتبته الـ14 عالميًا بعدد مستخدمي تطبيق "تيك توك"، ان قرابة 75% من العراقيين يستخدمون التيك توك.
تستفيد الشرطة من تطبيق تيك توك بعدة طرق لتعزيز الأمن وتحسين التواصل مع المجتمع:
التوعية والتثقيف: تستخدم الشرطة تيك توك لنشر مقاطع فيديو توعوية حول السلامة العامة، مثل كيفية تجنب الاحتيال الإلكتروني ومكافحة المخدرات وإجراءات السلامة في حالات الطوارئ.
التواصل مع الجمهور: تيك توك يوفر منصة للشرطة للتواصل المباشر مع المواطنين، مما يسهل نشر المعلومات الهامة بسرعة وفعالية، مثل التنبيهات الأمنية أو التحديثات حول الحوادث الجارية.
التفاعل مع الشباب: بما أن تيك توك يحظى بشعبية كبيرة بين الشباب، يمكن للشرطة استخدامه للوصول إلى هذه الفئة العمرية وتقديم رسائل توعوية تتعلق بالسلامة والأمن بطريقة جذابة ومبتكرة .
مكافحة الجريمة: يمكن للشرطة استخدام تيك توك لجمع المعلومات من الجمهور حول الجرائم أو الأشخاص المفقودين، مما يساعد في تسريع التحقيقات وحل القضايا بشكل أكثر فعالي .
الخلاصة
السرد التلفزيوني للاحداث بصورته التقليدية اصبح مملا ومتعبا وستختفي قريبا المشاهدة على القنوات الفضائية ، من المتوقَّع أن يتزايد الاعتماد على تيك توك كمنصة إخبارية في المستقبل القريب، وتظهر مؤشرات ذلك في خلال
تزايد أعداد المؤسسات الإعلامية التي أطلقت صفحاتها الرسمية عبر التطبيق منذ انطلاقه،
وعلينا ان ندرك دور صحافة المواطن في مستقبل تيك توك كمنصة إخبارية، إذ الإعلام لا يُمارَس من خلال المؤسسات الإعلامية فقط ، ولكن يُمكن للمواطنين العمل كمنصات إخبارية مستقلة، سواء من خلال تصوير الأحداث في الحياة العامة ونشرها، أو من خلال تحليل الأحداث وعرضها من خلال صفحاتهم الخاصة.
فالشرطة بحاجة إلى الإسراع نحو هذه التقنيات وفهمها وإتقانها، لخلق حالة اعلام امني ذات طابع وطني تساعدهم بنشر الأفكار والرؤى نحو مختلف الأحداث الامنية.
#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟