أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - الى البابا والدالاي لاما وبقية زعامات البشر ..إن الفضيلة في خطر ؟!















المزيد.....

الى البابا والدالاي لاما وبقية زعامات البشر ..إن الفضيلة في خطر ؟!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 8079 - 2024 / 8 / 24 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا وقبل أربعة أيام فقط من موعد محاكمة رجل الأعمال العراقي نور زهير ، في الـ 28 من آب/ 2024 بقضية الأمانات الضريبية المعروفة بـ"سرقة القرن"ولو كان الأمر بيدي لأسميتها"تمتوعة الفرن"لأن اجمالي المبالغ التي سرقت من خلال الاحتيال والتزوير في هذه الصفقة على ضخامتها (= 2.5مليار دولار) وبما يعادل (= 3.7 ترليون دينار عراقي) كانت مودعة في المصارف العراقية ، لا تمثل سوى نزر يسير ، و نسبة ضئيلة جدا من مجموع ما سرق ونهب وأهدر وضاع من الأموال العراقية في الداخل والخارج منذ عام 2003 وبما يوازي بحسب المعلن 400 مليار دولار فيما يقدرها بعضهم بـأكثر من 1000 مليار دولار ، زهير الذي سبق له وأن هدد بكشف كل الرؤوس المتورطة في هذه القضية التي شغلت الرأي العام طويلا ومعظم الفاسدين في العراق رؤوس تماما كمزرعة البصل،وبالأخص ما إذا كانت محاكمته علنية ، قد تعرض إلى حادث سير غامض قد يكون - مفبركا – من قبل نور زهير ، وزمرته شخصيا ، وقد يكون – مدبرا - من قبل بعض الرؤوس التي تخشى من الفضيحة والاطاحة في العاصمة اللبنانية بيروت نقل على إثره إلى المستشفى - بحسب المعلن - وهو مصاب بالعمود الفقري والعنق والقفص الصدري و برضوض في الرأس والرجلين"وبما سيؤجل المحاكمة وبالتالي سيؤخر فضح أسماء الفاسدين والمتورطين حتى إشعار آخر= وهو المطلوب، والعجيب أن الحادث الذي وقع في بيروت قد جاء بعد يوم واحد فقط من فضيحة كبرى كشفت عنها طبيبة تجميل لبنانية مقيمة في الصين حول قنصل وممثل للخطوط الجوية العراقية ، فيما جاءت بعد يومين من فضائح مماثلة بشأن الاستيلاء عنوة على أرض نادي الفروسية ومثلها على أراض طابو في الجادرية، ولا شك بأن ماجرى في"سرقة القرن " وما سبقها وما تلاها لا يمثل سوى غيض من فيض الرذائل الهائلة التي ترتكب في العراق وفي أرجاء المعمورة على حساب الفضائل وبما يتطلب تظافر الجهود إن لم يكن قانونيا أو دينيا أو عرفيا فإنسانيا على الأقل لاجتثاث شأفتها،ووأد فتنها، ودرء خطرها قبل فوات الأوان !
وبما أن الشيء بالشيء يذكر فهناك نكتة قديمة تصلح شاهدا على اهتمام بعض أعتى الفاسدين المحليين بـ "سرقة القرن " تلك على حساب " سرقات قرن " أخرى أشد وأعتى سبق لهم وأن غضوا الطرف عنها ، وأغمضوا أعينهم تجاهها، وربما تورطوا ببعضها وغرقوا في مستنقعاتها الى الأذقان ولكن من دون أن يتطرق إليها أحد من المتورطين إلا لماما " وكأن أحدهم قد وجد ضالته في " سرقة القرن "اللاحقة على بشاعتها ليصرف بها الانظار عن " سرقات القرن " السابقة الأكثر بشاعة ، والأنكى فظاعة ، والأشد شناعة، أن ضرة كانت تشكو وتبكي وتولول باستمرار من كثرة أبناء ضرتها ،وحين سئلت ذات يوم " عفوا ترى كم هو عدد أبناء ضرتك ؟ فصاحت بأعلى صوتها وبكل حدة وعصبية وانزعاج "إثنان !" وعندما سئلت " وكم هو عدد أبنائك أنت ؟" قالت وبكل حياء وخجل وبصوت خفيض جدا بالكاد يسمع وباللهجة التصغيرية الدارجة - ستيوتة = 6 !!" ولعل في نكتة الضرة خير عظة وعبرة وشاهد وخلاصتها " أن بعض البشر يرى القذى الصغير في عيني خصمه فيما لا يرى الخشبة الكبيرة في عينيه هو " ولقد علمتني تجارب الحياة بأن فضح أو نقد عيوب خصم سياسي أو مذهبي أو قومي ما بالتزامن مع السكوت المطبق على عيوب مؤيد سياسي أو مذهبي أو قومي آخر تُفقد التحليل والشفافية والمصداقية والنزاهة والموضوعية قيمتها كليا !
الكل بات يعلم علم اليقين ومن خلال معايشة ومتابعة مجمل الظروف العصيبة والأحداث الساخنة والحروب التي تعصف بالبشرية جمعاء من أقصاها الى أقصاها ، بأن الخطاب المتشنج والتطرف يولد نفورا وبعدا عن الدين تجاه الالحاد واللادينية واللاادرية والوجودية والعبثية، بالمقابل فإن الاصرار التام وغير المبرر بالمرة على إشاعة ثقافة الانحلال وترويج الشذوذ ونشر الاباحية حتى في الرسوم المتحركة والمناهج الدراسية وللمراحل كافة ، كذلك العمل على تفكيك الأسرة النواة، وتسفيه مفهوم العائلة الممتدة ،وإباحة الاجهاض ،وتعقيد الزواج الحلال وزيادة أعبائه المادية والمعنوية ، علاوة على بث برامج السحر والعرافة والتنجيم ، ومباركة الحركات الشيطانية وغض الطرف عنها، والتحامل على الدين والسخرية من رموزه وثوابته ومقدساته يدفع بدوره الى التطرف أيضا ، لايتناطح على ذلك كبشان، ولايختلف عليه اثنان ،بمعنى أن التطرف والانهيار الأخلاقي وجهان لعملة واحدة ،فحيثما ظهر أحدهما ظهورا مشؤوما وطفا على السطح من لا مكان تغذيه أفكار وأيدولوجيات وطروحات وأجندات وبروباغندات اقليمية ودولية ، ظاهرية وخفية ، سرية وعلنية ، ظهر الآخر مقابله كرد فعل محتوم يساويه في القوة ويعاكسه في الاتجاه لا محالة، وتأسيسا على ذلك وبما أن دول العالم لا تقتأ تحتضن مؤتمرات تلو أخرى لمكافحة ”التطرُّف الديني ومناقشة الظاهرة من حيث المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة”بمشاركة ممثلي عشرات الدول بينهم المسلمون وغير المسلمين ، فلابد من التطرق في ذات الوقت الى الحاضنتين بالتفصيل “التطرف والانحلال” وعدم إغفال أي منهما ولا الذهول عنه وتحت أية ذريعة كانت البتة ، كما لا أنصح بتناول الموضوعين من زاوية واحدة ومن وجهة نظر أحادية الجانب ذات بعد سياسي وفكري واجتماعي وشرعي ومناطقي فحسب، لأن التطاول المستمر على الدين ورموزه وثوابته جهارا نهارا ، عيانا بيانا ، وعلى مدار الساعة ومن غير رادع قانوني ولا عرفي يذكر في بلدان عربية واسلامية لو شتمت فيها وزيرا أو نائبا فستحال الى المحاكم المختصة بتهمة ازدراء السلطة وتقويض النظام الحاكم ، إلا أنك لو سخرت من الدين ورموزه بما فيهم الرسل والأنبياء والكتب المقدسة فلن يحاسبك أحد بذريعة “حرية الرأي والتعبير” وربما صار تجاوزك على الدين بمثابة جواز سفر للشهرة وزيادة مبيعات روايتك ، كتابك ، ديوانك ، مجموعتك القصصية كذلك ، في تناقض صارخ لطالما كان بيئة خصبة لنمو وتسويق الأفكار والطروحات المتعصبة والمتطرفة ولاسيما بين الشباب، ويتحتم علينا جميعا التطرق الى موضوعة الفضائل والرذائل ومسؤولية الجميع في بث الأولى وترسيخها وتغذيتها ودعمها في المجتمع ، مقابل كبح جماح الثانية والحد منها قدر الإمكان،ذاك أن مجتمعات تغص بالخمارات والملاهي الليلية والمخدرات والانتحار والغش والتزوير والتحلل والشذوذ والاباحية والالحاد والحركات الباطنية الهدامة مشفوعة بالسخرية من الفضائل والاديان ليلا ونهارا حتما ستؤدي الى تسويق الافكار المتطرفة على الجانب الاخر لتجد من يصغي اليها ويستمع لها في عالم شفاف قد تحول بفعل الثورة التكنولوجية الى قرية صغيرة بلا حدود ولا موانع ولا حواجز إلا فيما ندر ، وكل ما يبث في القطب الشمالي ستسمع به في القطب الجنوبي بظرف ثوان معدودة ، ليغرر بضحاياه بذريعة اصلاح المجتمع وتنقيته من المفاسد كما في كل مرة ، ومهما يكن من أمر يبقى السؤال الحائر قائما ومنذ سنين خلت “هل على الاسلام وعلمائه "وحدهم تقع عليهم مسؤولية إحياء الفضائل وكبح جماح الرذائل بغياب الأديان الأخرى عن الساحة ، وضعية كانت أم سماوية وانشغالها بالطقوس والكرنفالات والأعياد والصور والتماثيل عن كل ما عدا ذلك فحسب ؟!” .
لقد ثبت بالأدلة القطعية المتواترة وبالشواهد المعاشة بأن الاسلام وحده اليوم من يدعو الى إحياء الفضائل ،ونبذ الرذائل في أرجاء المعمورة ،أما بقية الأديان الأخرى،سماوية كانت أو وضعية ، و من أعلى الهرم الى أسفله وبالعكس – صاموط لاموط – إلا فيما ندر ولم تعد معنية بذلك لا من بعيد ولا من قريب وكأن شيئا من أمر الفضيلة ونبذ الرذيلة لا يعنيها البتة ، وكأن إحياء الفضائل ، وإقصاء الرذائل ولو بين اتباعها ومريديها ليست جزءا من تعاليمها ولا مبادئها ولا قيمها ولا مثلها قط ، وذلك في تدهور قيمي وانحدار اخلاقي وفوضى عارمة غير مسبوقة مثيرة للاستغراب والريبة والتساؤل في آن واحد ، وعلى من يقول بخلاف ما أزعم وأدعي فليأتنا بالادلة الدامغة وليورد لنا تفاصيل آخر خطاب للزعامات والمرجعيات الدينية شرقا أو غربا بدءا ببابا الفاتيكان الذي يمثل مرجع الكاثوليكية في العالم وعدد اتباعها مليار و200 مليون نسمة ، وليس انتهاءا بالدالاي لاما ، بابا البوذية إذا جاز التعبير وعدد أتباعها 500 مليون انسان ، فضلا على سادجورو جاغي سفير وبابا اليوغا والهندوسية وعدد أتباعها بصرف النظر عن مدارسها يقدر بـ مليار و100 مليون نسمة ، أقول كم مرة سمعتم بوعظ وارشاد وتوجيه وقول وفعل يدور حول أهمية أحياء الفضيلة ونبذ الرذيلة ضمن دروس ومحاضرات وندوات ومؤتمرات وقداسات الديانات الأخرى حول العالم ؟ حتى أنني وعلى المستوى الشخصي وقد أكون مخطئا فيما أذهب إليه بت أعجب أشد العجب لكونها لمع تعد تمر ولو عرضا على الفضائل لتشجيعها وبذرها بين الناس ،ولا على الرذائل والآثام والفواحش لتحجيمها وتقييدها في عقول وقلوب أتباعها وقد ظهر الفساد في البر والبحر في كل مكان على سطح هذا الكوكب بما كسبت ايدي الناس ولات حين مندم ..!
ألا تسأل تلكم مرجعيات تلكم الأديان هذا السؤال وهل جاءت الأديان وبعث الرسل والأنبياء وضحوا بأنفسهم وعانوا ما عانوا من مصاعب وويلات واختبارات ، وأنزلت الكتب السماوية لتنتهي بالطقوس الكرنفالية وبعدة أعياد ومناسبات ابتهاجية في السنة لا أكثر أم أنهم قد جاؤوا ليتمموا مكارم الأخلاق ؟
أنا أبحث هاهنا عن أجوبة منطقية على مجمل التساؤلات، ولا أريد الخوض في نقاشات بيزنطية ولا جدالات عقيمة لأنني والحق يقال مستغرب جدا ومذهول للغاية من هذا السكوت المطبق وغير المبرر إزاء ما يجري ويقع على مرأى ومسمع من العالم كله، وليس ادعاء أو تجريحا أو مبالغة ودعوني في السطور التالية :
– هل إن تحريم وتجريم المخدرات بكل أنواعها الصناعية والطبيعية والتي تفتك بملايين البشر على سطح كوكب الأرض مهمة الإسلام والمسلمين وحدهم فحسب وعدد ضحاياها بحسب مكتب الأمم المتحدة في تقريره السنوي لعام 2021 يكشف عن،أن ”275 مليون شخص تعاطوا المخدرات في جميع أنحاء العالم في عام 2020 لوحده في حين عانى أكثر من 36 مليون شخص من اضطرابات تعاطي المخدرات حول العالم ؟
– هل إن تحريم والتحذير من مخاطر الخمور بأنواعها وبمختلف مسمياتها مهمة الإسلام والمسلمين وحدهم ؟
وهذه العالمة البريطانية ديفي سريدهار ، الاستاذة في جامعة أوكسفورد في مقال لها منشور في مجلة “نيتشر” البريطانية الشهيرة تدعو “منظمة الصحة العالمية إلى الحد من سوء استخدام هذا المشروب، الذي يقتل مليونين و500 ألف شخص سنويا ” لافتة إلى ، أن ” عدد الوفيات بسبب الكحول يفوق عدد ضحايا مرض الإيدز والملاريا والسل مجتمعة ،ولابد من اتفاقية دولية مُلزِمة للحد من سوء استخدام الكحول لأنه بات التهديد الأكبر لحياة البشر في الدول ذات الدخل المتوسط التي يعيش فيها نحو نصف سكان العالم !!” .
– هل إن تحريم الإجهاض إلا بشروط وضوابط ملجئة مهمة الإسلام والمسلمين فحسب ؟
وهذه منظمة الصحة العالمية في تقريرها المنشور على صفحتها في ايلول من عام 2017 يكشف عن 25 مليون حالة إجهاض غير آمن حول العالم حدثت سنويا في الفترة بين عامي 2010 و2014،بما يعادل 45% من إجمالي حالات الإجهاض في العالم!
– هل إن تحريم وتجريم الانتحار مهمة الإسلام والمسلمين وحدهم ؟
وهذه محطة بي بي سي الاخبارية البريطانية في تقرير لها عام 2021 تكشف نقلا عن منظمة الصحة العالمية ، بأن ” 700 ألف شخص حول العالم ينهون حياتهم انتحارا كل عام، وان شخصا واحدا يفقد حياته، من جراء الانتحار كل 40 ثانية، بينما تتجاوز محاولات الانتحار الفاشلة التي يتم تداركها في اللحظات الاخيرة هذا الرقم بكثير حتى عد الانتحار رابع سبب للوفاة بين اليافعين من الفئة العمرية بين 15 – 19 عاما !!”
– هل على الاسلام والمسلمين وحدهم من تقع عليهم مسؤولية التحذير من مخاطر الجنس المحرم والعلاقات الجنسية الآثمة ؟
وهذه منظمة الصحة العالمية في تقريرها المنشور على صفحتها في حزيران / 2019 يكشف لنا بأن اكثر من مليون اصابة جديدة بأحد الامراض الجنسية الفتاكة تقع يوميا حول الأرض بمعدل يزيد على 376 مليون حالة جديدة سنوياً للإصابة بأربع أمراض منقولة عن طريق الجنس هي الأخطر والأكثر شيوعا يقتل واحد منها فحسب أكثر من 200 الف شخص سنويا للأعمار بين 15 – 49 عاماً!!
– هل أن الاسلام والمسلمين وحدهم من تقع عليهم مسؤولية التحذير من العلاقات المشبوهة خارج إطار الزوجية ؟
والتقرير الذي نشرته "دويتشه فيله "الالمانية قبل بضع سنين يشير الى، أنه ” وفي جمهورية أستونيا وحدها وصلت نسبة للأطفال المولودين خارج نطاق الزواج،عام 2009 فقط الى 59 % ، علما بأن نفوس هذه الدولة وهي من دول البلطيق لايتجاوز 1.331 مليون بحسب احصاءات البنك الدولي لعام 2021 ، فيما تقدر النسبة نفسها الولادات خارج إطار الزوجية في ألمانيا بما يقرب من 38 % من نسبة الأطفال الجدد ..وأن مدينة فيزبادن الألمانية سجلت عام 2011 وحده ولادة طفل من علاقة غير زوجية من أصل كل ثلاثة أطفال ولدوا في ذلك العام …فيما كشفت البي بي سي، أن نسبة الولادات غير الشرعية في بريطانيا قد ارتفعت الى 47.5 بالمئة عام 2012 بعد أن كانت 4% فقط قبيل الحرب العالمية الثانية ، وأن النسبة مرشحة للزيادة باطراد لتبلغ أكثر من 50% مستقبلا ..أما في فرنسا فنسبة الولادات خارج إطار الزوجية يبلغ 60 % ..أما عن اليونان وأمريكا وقبرص وايطاليا وبولندا وكرواتيا واوكرانيا فحدث ولاحرج حتى ان المفوضية الاوربية وفي تقريرها المنشور عام 2018 كشفت عن أن 43% من المواليد في عموم دول الاتحاد الأوروبي لسنة 2016 وحدها ولدوا خارج إطار العلاقات الزوجية !!
– هل على عاتق الاسلام والمسلمين وحدهم تقع مسؤولية التحذير صباح مساء من مخاطر التلوث البيئي والمناخي والأخلاقي والفكري والمجتمعي والعبث بالجينات والاستنساخ البشري والحيواني ، والأمهات العازبات وعمليات تحويل الجندر ، ومغبة الإسراف والتبذير والرشوة والبخل والتزوير والاختلاس والقتل والابتزاز والسرقة والسطو والغش والخداع والقمار والاغتصاب والشذوذ والتهور والظلم والطغيان والامبريالية والاستبداد وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم والخيانات الزوجية والتفكك الأسري والتمزق العائلي، و الأنانية والفردانية ، وضحاياها مجتمعة بمئات الملايين حول العالم ..أم أن مسؤولية احياء الفضائل وكبح جماح الرذائل مسؤولية اخلاقية وانسانية ودينية واجتماعية عالمية مشتركة تتظافر فيها كل الجهود للحد من تداعياتها الكارثية على المناخ والأخلاق والأسرة والمجتمع والتربة والمياه والهواء والبشرية جمعاء ومن دون استثناء…؟!
وعلى “إتحاد المحامين العرب”، فضلا عن نقابة المحامين العراقيين والمصريين خاصة ، وكل نقابات المحامين العرب عامة ، تشكيل لجان متخصصة من خيرة المحامين الملتزمين المعروفين بكفاءتهم ونزاهتم تتولى ملاحقة “أي مخلوق على وجه الارض يتطاول على الذات الالهية، أو على الرسل والأنبياء ، أو على المقدسات والثوابت والرموز الدينية قضائيا في المحاكم المحلية والدولية ” ولتبدأ أولا برفع دعوى قضائية على الناطق بلسان حزب " بهاراتيا جاناتا " المتطرف والعنصري الحاكم في الهند …” .
ولله در القائل فيما أثبتته الأيام بالدلائل القطعية والمتواترة :
والحقُّ أبلجُ في شريعتهِ التي …جمعتْ فروعاً للورى وأصولا
لاتذكروا الكتبَ السَّوالفَ عندهُ ..طلعَ النهارُ فأطفِئُوا القنديلا

أودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيوانات وحشية وأليفة على خطوط التماس الخشنة والخفيفة!
- بعيدا عن اختبارات ماسك للاذكياء... معاناة “CV” متخم بالعطاء ...
- دردشة سيبرانية حول تصريحات وتغريدات-إيلون ماسك-الصبيانية ! . ...
- مناظرة شعوب العالم الثالث لقادة منظومة الشر اللاهث !
- الى أدرعي وكوهين وشلة الحاخامات الحاقدين !
- مجزرة -مدرسة التابعين- إدانة لكل المنبطحين والمطبعين !
- بقايا سياسي عتيق على أطلال واقعنا المأساوي الغريق !!
- وداعا حبيبنا -أسيد -الخديج وليعش أطفالنا الخدج من المحيط الى ...
- بانوراما إبليس إنطلاقا من حفل افتتاح أولمبياد باريس !
- الى المحللين غير الموضوعيين والناشطين المتحيزين !
- لماذا يعاني رؤساء أميركا وجنودها من الشبقية والجنون ؟!
- الخطبة التموزية للرد على أكاذيب -بيبي- أمام جوقة الكونغرسيين ...
- واقعنا الهابط بظل الموكبانغ والتنجيم والمحتوى الخارط !
- كوكب الأرض في خطر بسبب السلاح النووي وجنون قادة البشر !
- لا لمشاركة الكيان الصهيوني الخسيس في أولمبياد باريس !
- إنها حروب وجودية يا شعوب الصعادات والنفاخات!
- رصاصات وخناجر غيرت مجرى الماضي والحاضر !!
- أين جيشك الجرار من جرائم الصهاينة الفجار يا أمة المليار ؟!
- العدالة والإنسانية الى زوال بسبب أنصاف القادة وأشباه الرجال ...
- شيفرة وكود-الفيلطوز-الرنان لإرباك وتضليل الكيان !


المزيد.....




- البرهان بعد محادثات جنيف: سنحارب مئة عام
- أندرو تيت يواجه تهماً جديدة في بريطانيا، فماذا نعرف عنه؟
- استئناف محادثات غزة بالقاهرة مع تزايد المعاناة تحت وطأة الحم ...
- خبير أمريكي يتحدث عن عجز المجمع العسكري الغربي في دعم الأزما ...
- شولتس وزيلينسكي يبحثان مواصلة المفاوضات على أساس القمة في سو ...
- سعيّد: هناك جهات تتآمر ضد الدولة
- الرئيس البولندي: لا يزال -الناتو- يناقش إسقاط الصواريخ فوق أ ...
- بن غفير يصدر أمرا غير عادي ويمنح صلاحيات واسعة لقوات الأمن ف ...
- خبير موارد مائية: الماء يضغط على -سد النهضة- وإثيوبيا ستضطر ...
- محامي إحدى ضحايا -سفاح التجمع- يعلق على القضية ويوضح جزئية م ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - الى البابا والدالاي لاما وبقية زعامات البشر ..إن الفضيلة في خطر ؟!