أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - الارتباط القسري بين المكونات














المزيد.....

الارتباط القسري بين المكونات


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول الدكتور عامر حسن فياض، عميد كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بخصوص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، إن «خروج العراق من تحت طائلة هذا البند يعني خروج العراق من دائرة القيود إلى دائرة الحريات، حيث إن العراق كسر آخر قيد سياسي وقيد مالي كان مكبلا به».

وأضاف فياض أن «العراق بموجب ذلك أصبح مكتمل السيادة وذا قرار مستقل، وسوف يتم التعامل معه كدولة معترف بها بالكامل من قبل المجتمع الدولي سياسيا».
وأوضح أن «الجانب المالي في عملية الخروج من هذا الفصل تتمثل في أن أكبر ثروة مالية عراقية وهي النفط ترسل حتى الآن إلى صندوق تنمية العراق التابع للأمم المتحدة، حيث يستقطع منها نسبة 5% كتعويضات، ومن بعدها يستخدمها العراق، بينما من اليوم فصاعدا سيتعامل العراق مع ثرواته المالية باستقلالية كاملة».

نقول مع كل احترامنا لما قاله الدكتور الفاضل وكذلك مع احترامنا للذين فرحوا بخروج العراق من البند السابع نقول لهم ما يلي :

1. اليابان والمانيا مثلاً دول نهضت وتطورت وقامت لها صناعات مدنية وعمران وديمقراطيات وهي تحت السيطرة الامريكية العسكرية والسياسية فلم يكن هاتين الدولتين يجعلان الحجج امام تطورهما فالآن حجة البند السابع تخلصنا منها وبكل تأكيد سياسي السلطة عندهم حجج أخرى غيرها !

2. هل البند السابع هو السبب في تعثر وعدم تطور العراق رغم الميزانيات الكبرى للحكومة ببغداد ولها الحق ان تتعاقد مع من تشاء بدون قيد او شرط ؟؟؟ !!!

3. هل الخروج من البند السابع سوف يساهم بتطور ونهضة شيعة العراق ؟؟؟

4. هل الخروج من البند السابع سوف يوقف الارهاب ضد شيعة العراق ؟

5. هل الخروج من البند السابع سوف يمنع المفسدين من الافساد أكثر ؟

6. أن خروج العراق من البند السابع يعني مزيد من خيرات الوسط والجنوب تذهب إلى مجهول لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى ...

7. لا يوجد خاسر إلا ابناء الوسط والجنوب لأن نفطهم وثرواتهم سوف تذهب للسنة والكرد ...

8. أن كان سياسي الكراسي يسرقون ستين بالمائة فبعد الخروج سوف تزداد نسبة سرقتهم من ثروات شيعة العراق ...

9. سوف تزداد نسبة ميزانية دولة كردستان ...

10. وكذلك نسبة الاقلية السنية بمثلثلهم المشؤوم ...

والتاسعة والعاشرة لا نرضى بها أبداً لأن خيرات بلاد الرافدين يجب أن تذهب لأبناء الوسط والجنوب فقط وفقط والفائض منها يذهب إلى الكرد والسنة استعطافاً ورحمة ورأفه عليهم .

هذا والفرحه فوق الكبرى التي يفرح بها كل واعي شريف هي بانفصال الوسط والجنوب عن الكرد والاقلية السنية عندها ينعم الكل بالأمن والأمان والراحة والأطمئنان ...



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية بين الأمس واليوم
- لك في القلب دولة
- يلهثون خلف المال
- تحكم العشيرة والاقرباء بالسلطة
- الشيعة والدفاع عن وحدة العراق
- شيعي الكراسي كونوا احراراً
- عندما يكسب السياسي المكون الشيعي
- العراق منبع التشيع
- قصة بلا مصدر
- الماضي حينما يخالف العقل
- شركاء الفساد يهادنون بعضهم البعض
- نحن امام خيارين لا ثالث لهما
- التعافي من بعض الامراض
- الحل لقضية المرجعية السياسية
- قتل العلماء النووين العراقيين
- امريكا تستحق الشكر والامتنان
- ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة
- المشعانية انعكاس للعملية السياسية
- المالكي يتحمل ما حدث للشيعة
- نقطة سوداء في تاريخ التشيع


المزيد.....




- البرهان بعد محادثات جنيف: سنحارب مئة عام
- أندرو تيت يواجه تهماً جديدة في بريطانيا، فماذا نعرف عنه؟
- استئناف محادثات غزة بالقاهرة مع تزايد المعاناة تحت وطأة الحم ...
- خبير أمريكي يتحدث عن عجز المجمع العسكري الغربي في دعم الأزما ...
- شولتس وزيلينسكي يبحثان مواصلة المفاوضات على أساس القمة في سو ...
- سعيّد: هناك جهات تتآمر ضد الدولة
- الرئيس البولندي: لا يزال -الناتو- يناقش إسقاط الصواريخ فوق أ ...
- بن غفير يصدر أمرا غير عادي ويمنح صلاحيات واسعة لقوات الأمن ف ...
- خبير موارد مائية: الماء يضغط على -سد النهضة- وإثيوبيا ستضطر ...
- محامي إحدى ضحايا -سفاح التجمع- يعلق على القضية ويوضح جزئية م ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - الارتباط القسري بين المكونات