ادم عربي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 14:27
المحور:
الادب والفن
بقلم : د . ادم عربي
أَخْرُجُ في اللَّيْلِ
وَالْقَمَرُ يَغْفُو
أَبْحَثُ في الظَّلَامِ
عَنْ كَلَامٍ يَلْغُو
أُغْلِقُ الصَّفْحَةَ الأَخِيرَةَ مِنْ كِتَابٍ
عَلَى شَجَرَةِ العُمْرِ
أَخْنُقُ القَدِيمَ مِنَ الأَشْكَالِ
لِعَيْبٍ في الصُّنْعِ
أَهْمِسُ لِظِلِّ امْرَأَةٍ
تَمُرُّ مِنْ هُنَا
أُشِيرُ إِلَى جَسَدٍ
كَانَ جَسَدَهَا
أُنَادِي عَلَى العَنَاكِبِ
لِتَمْشِيَ مَعِي
أَكِشُّ الحَمَائِمَ
فَلَا تَنْقُرُ لُؤْلُؤِي
قَرِيبًا أُفَكِّرُ
سُقُوطُ المَطَرِ
عَمِيقًا أَنْظُرُ
في الخَطَرِ
جَمِيلٌ مَا لَمْ يَقُلْهُ الرَّعْدُ
لِلْفَاصِلَةِ
بَدِيعٌ مَا لَمْ تَبْكِهِ العَيْنُ
عَلَى الخَاصِرَةِ
في الكَنْزِ كَثِيرٌ
مِنَ الكَلِمَاتِ
بِالسَّطْوِ قَلِيلٌ
مِنَ الأَشْكَالِ
#ادم_عربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟