أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سيامند حسين إبراهيم - العلوم المحرمة والخفية التي بدأ البشر باستخدامها لتدمير الأرض















المزيد.....

العلوم المحرمة والخفية التي بدأ البشر باستخدامها لتدمير الأرض


سيامند حسين إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 01:21
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


العلوم المحرمة والخفية
التي بدأ البشر باستخدامها لتدمير الأرض


يعد أصل العلوم واكتشافها من أكثر المواضيع الجدلية بعد مواضيع أسرار الروح والموت وبدأ الخليقة، حيث إن الخلاف الواسع بين المؤمنين بالله والأديان السماوية وبين العلماء الذين يؤمنون بالتجربة المجردة عن أصل العلوم وكيفية اكتشافها نشأتها من أكبر الخلافات المتداولة والنظرة هي كالتالي فالعلم والعلماء في العصر الحديث يؤمنون بأن العلم يتطور رويداُ رويداً ولا يوجد علوم قديمة أو موجودة ولم يتم اكتشافها بل يطورها العلماء من خلال التجربة والتطوير والاختراع في المختبرات الخاصة وأن العلم انطلق في البداية من مصر الفرعونية و ميزوبوتاميا(الهلال الخصيب) والصين حيث تثبت ذلك الآثار المكشوفة على سطح الأرض.
-النظرية الدينية:
أما النظرية الدينية والتي لم يفسرها ويوسعها حتى علماء الدين وذلك لتشعبها وعدم وضوح الفكرة الخفية لها فتقول بأن العلم هو من خلق الله وأن منتهى العلوم هي لدى الله عز وجل وقد أعطاها على قدرٍ معلوم لبعض من خلقه على اختلاف مشاربهم، والاستدلال بعمق وضخامة العلوم يأتي بأن الله عند خلق آدم علمه أسماء لا يعلمها الملائكة الذين كانوا يعبدون الله منذ أن خلقهم، وهذا يثبت بأن منتهى العلم ومجموعه هو عند الله وحده والعلم خلق موجود من خلق الله.
-الاكتشافات غريبة:
النظرية الدينية تجاوب عدة استفسارات لا يتوقف عندها العلم المجرد ومنها بناء الاهرامات والأنفاق الخفية التي تمتد لآلاف الكيلومترات تحت الأرض والقصور العملاقة تحت الصحاري وأكثر من ٨٢ موقعا ينتشر في صحاري العالم لطبقات زجاجية تمتد لعدة كيلومترات مربعة وسماكتها عدة سنتيمترات لم يجد العلماء لها تفسيراً سوى أنها أماكن انفجارات نووية حدثت منذ أكثر من ١٢ ألف عام، بالإضافة إلى كهوف الطاسيلي في الصحراء الليبية والتي تحوي أشكال وصور مخلوقات كالتي يصنعها هوليوود لمخلوقات فضائية أو الأشكال الغريبة الموجودة في حضارات المايا والتي تتحدث عن أشكال أيامنا الحالية من رواد فضاء وطائرات وغواصات، بالاضافة إلى مايسمى حاليا علم اليوفو أو الأطباق الطائرة التي يراها سكان بعض الدول واكتشاف هياكل عظمية لمخلوقات تشبه الهياكل العظمية للإنسان ولكن أعمار تلك الهياكل يتجاوز ملايين السنين. العلماء أطلقوا نظرية بأن الحضارات القديمة وصلت لتقنية السفر عبر الزمن ولهذا قام انشتاين بطرح نظرية سرعة الضوء وتقول بشكل مختصر بأن الإنسان لو لف بمركبة ما بسرعة الضوء حول الكرة الأرضية عكس اتجاه عقارب الساعة فإنه سوف يرجع إلى الماضي وأن الهياكل العظمية تنفي صحة ايمان الاديان بأن أدم أبو البشر وأنهم تطوروا من مخلوقات رأسية آخرى.

-ردود علماء الأديان:
أما علماء الأديان فردهم هو أن الله عزوجل، خلق كثيراً من الخلق قبل آدم فمنهم من كان من الخشب ومنهم من كان من الحجر وغيرهم من المواد الموجود على سطح الأرض إلى أن خلق الجن والذين تم تهجيرهم إلى الجزر و البحار والجبال نتيجة فسادهم وأن هذه الهياكل هي لمخلوقات خلقها الله قبل أدم وأن العلوم التي وصلها الفراعنة وغيرهم من الحضارات القديمة هي علوم أورثها الله لخلق قبل آدم وأن البشر تواصلوا عن طريق السحر والكيمياء بهذه الخلائق وأخذوا منها العلوم. هتلر نفسه كان مؤمناً بهذه النظرية وبحث في أرجاء الأرض عن العلوم والكهوف السرية للتواصل مع تلك الحضارات ولهذا يعزو البعض سر تفوقه العسكري في صنع الأسلحة منها صواريخ الارض ارض والنووي الذي سرقته منه الخبيرة اليهودية واخذته لأمريكا فأمر بإبادة اليهود.
- قصص من التاريخ عن العلوم المحرمة على عامة البشر،
من التاريخ هناك قصة النبي سليمان واسكندر ذي القرنين الذين وهبهما الله علوماً وملكاً لن يهب أحداً غيرهما حيث ومنها الجيوش المختلطة من الجن والإنس والحيوانات والتي كان سليمان يفهم منطقها وهذا يعتبر من المعجزات في العلم ولكن العلماء يطورون أجهزة تحاول ترجمة أصوات الحيوانات وتحولها لأصوات بشرية كي يفهموها. مؤخراً خرج بعض المفسرون بتفسير غريب لأيات قرآنية في سورة سليمان منها كلمة (قدور راسيات) وهنا انقل كلامهم دون تبنيه وقالوا بأن الجن الذين عمروا القصور الممردة من الأحجار الكريمة والماس لا يعقل بأن يبنوا قدوراً صغيرو من أجل الطعام بل أنها مداخن عملاقة كالتي تبنيها الدول اليوم للمفاعلات النووية واستغلال الطاقة النووي. (أسلنا له عين القطر) أي سخر الله عز وجل نبع النفط وجعلها تخرج كالماء، كحال بئر بابا كركر في كركوك في كردستان وهذه الاية الكريمة تدل على إن سليمان استفاد من طاقة النفط ليس فقط كما يقول علماء الآثار بأن الحضارات القديمة استخدموا الزيت الميدي (النفط من أجل احراق مجانيق واسوار العدو) فالنبي سليمان بوجود جيش من عمالقة الجن والحيوانات ليس بحاجة لحرق المجانيق بل للاستفادة بطريقة لا يعلمها إلا الله من طاقة النفط. (جفان كالجِواب) احواض عظيمة للماء وهذه الأية لم يجد العلماء تفسيرا لصنع هذه الأحواض الفوق أرضية الضخمة للماء. 

التفاسير التي ذكرناها للعلماء من سورة سبأ لا يمكن لعقل أن يتخيلها ولكن يقول أصحاب هذا التفسير بأن الله عزوجل وهب سليمان هذا الملك العظيم عن طريق العلوم العظيمة التي لم يعطها لأحد قبله أو بعده ولكن الجن والشياطين المسخرون لدى سليمان أخذوا هذه العلوم واخفوها للاستفادة فيما بعد لتسخير السحرة خدمة للدجال والشيطان (نظرية المؤامرة الكبرى)
- تطورات حديثة،
كتب في بعض الكتب القديمة لدى اليهود والمسلمين بأن الدجال سوف يقف عند القبور ويحيي الموتى كي يأمروا الأبناء بعبادة الدجال، هناك من قال بأنه سوف يأتي صوت من السماء بأن اتبعوا فلان ابن فلان وأن الدجال سوف يتحكم بالأمطار والعواصف وإلى ما هنالك من أمور سوف يخدع بها البشر ولكن اليوم وصل الغرب لاختراعات كهذه التي كانوا يتحدثون عنها، منها مشروع (هارب) والذي اخترعته أمريكا والذي يستطيع التحكم بالطبقة الجوية المسؤولة عن الأمطار والثلوج عن طريق عكس الطاقة كالمرأة على الغيوم ما يسبب فيضانات في الجزء المقابل من الأرض والتي يتهم اصحاب النظرية امريكا بأنها مسؤولة عن الفيضانات والكوارث الحالية من اختلاف النظام البيئي، وهناك تقنية اصبحت منتشرة بشكل تجاري وهي الهولوغرام وهي تقنية تسمح بصنع صورة ثلاثية الأبعاد تسير وتتحدث على الارض بواسطة اشعة الليزر وهي وهمية غير موجودة. إلى اختراع شريحة الدماغ التي اخترعها ايلون ماسك صاحب الثروة الغريبة أو كما يسميه البعض قارون العصر وهذه الشريحة تتحكم بدماغ الإنسان وتجعل منه روبوتاً مطيعاً ينفذ أوامر الشخص الذي وضع الشريحة.

أخيراً مهما كان أصل العلم فإن الأشرار قد وصلوا لمرحلة متقدمة من تنفيذ النبؤات التي تحدثت عن مجيء الدجال وقدراته خاصة عند اختراعهم الأوبئة في المختبرات الكورونا في الصين و جدري القرود في مختبر هولندي وغيره من الاوبئة التي يهدفون منها إلى ابادة اكبر قدر ممكن من البشر لخدمة المشروع الماسوني الكبير. العلم هو وسيلة وأداة وأما تطبيقها في الشر أو الخير فهو راجع لطبيعة وفطرة الإنسان فالعلماء قد وصلوا لدواء السرطان كما أعلنه الرئيس الروسي بوتين ثم تراجع عن كشفه وذلك كي تستفيد الشركات الكبرى من بيع اللقاحات الباهظة والغير مجدية للمرضى إذاً العلم هو هبة الله للخلق وأما العواقب والاستعمال فهي عائدة للبشر


سيامند حسين إبراهيم 



#سيامند_حسين_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف غزت أوربا اصقاع الأرض، السفن الشراعية الاسطورية
- كيف غزت أوربا اصقاع الأرض، السفن الشراعية الأسطورية
- الفطر أطيب وجبة وأخطر سم
- تاريخ الملابس٢ كيف ولماذا اختراعوا كل هذه الملابس
- زراعة
- تأثير الالوان على حياة الإنسان
- الحديقة اليابانية: الدمج بين جمال الطبيعة و فلسفة الروح
- اختصار الدول بالرؤساء، أسهل طريقة لإسقاط دولة ما
- ما هو الكوردوفوبيا وما سبب انتشاره
- جمال البناء من الطبيعة البشرية
- شفشاون ذاكرة الاندلس
- طريق الحرير الرابط التاريخي بين البشرية
- طريق التجارة (الخليجي- التركي) جحيم تركيا القادم
- ماأهداف الهجمات الحوثية على السفن وما نتيجتها
- ثلاثة مجالات استثمار هي أفضل ما يمكن ان تستثمر به في ظل الته ...
- ما حقيقة إنسحاب التحالف من سوريا والعراق
- إعادة احياء الامبراطورية الفارسية والتتارية على اشلاء الدول ...
- الحكومة السرية الموحدة التي تحكم العالم
- كيف تحتل قارة دون أن تخسر جندياً
- أفريقيا التحرر إلى الاستعمار الشرقي


المزيد.....




- ضخمة جدًا.. اكتشاف ماسة مذهلة في بوتسوانا.. إليكم ما نعلمه ع ...
- سقطت من السماء وانفجرت.. روايات مفزعة لتحطم طائرة بغابات تاي ...
- حقيقة افتتاح نهر صناعي في مصر وعلاقته بالمغرب
- هاريس تقبل ترشيحها رسميا وتتعهد بـ-إنجاز- اتفاق بشأن حرب غزة ...
- الإدارة العسكرية المدنية لخاركوف: المنطقة العازلة في المقاطع ...
- الغرب يسلم أوكرانيا نماذج قابلة للنفخ من مقاتلات -إف-16-
- -إسكندر- روسي يدمر -أجت HIMARS- في جنوب أوكرانيا
- طالبة روسية تبتكر جهاز ليزر لمكافحة الطائرات المسيّرة
- بعد بولندا.. رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يصل إلى أوكرا ...
- غالانت: أفعال بن غفير تعرض الأمن القومي للخطر


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سيامند حسين إبراهيم - العلوم المحرمة والخفية التي بدأ البشر باستخدامها لتدمير الأرض