أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الصادق - واخيرا (يتقَلِب الحال): طرفا الحرب تحت اقدام المارينز: (يو كانط سِي مِي) !!














المزيد.....

واخيرا (يتقَلِب الحال): طرفا الحرب تحت اقدام المارينز: (يو كانط سِي مِي) !!


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 00:02
المحور: كتابات ساخرة
    


طرفا الحرب
الظاهر (علي التسلطهم)
وقعوا اخيرا مع امريكا،
وأمريكا دخلت في الأول
كوسيط.. وميسر..،
لكنها تتحول الآن إلي راعي.. ومشرف..
و (مسؤول) عن إيقاف الحرب وحل المشكلة،
و .. و..
وفي آخر تصريح لمسؤوليها
قالوا أن الأخوان وقوات الدعم
لا مستقبل لهم.
فلا يظن الدعم أنه بتسرعه ذهابا إلي جنيف
أنه في مأمن،
فالدعم طغي وتجبر،
وغرته صرصراته وتاتشراته، والطاغية الكبير
لا يحب أن يري طاغية اصغر منه
يلعب في ملعبه
ويستعرض قوته أمامه.
أما الجيش فلم يحفظ لأمريكا مكانتها،
ورفض استدعاءها له بجنيف،
والظاهر أن الجيش وضع رأسه برأس أمريكا،
مثلما فعل مالك عقار
حينما اصبح واليا علي النيل الأزرق
وقال للبشير: (الكتوف اتلاحقت)،
فالجيش يري
أن له سلاح طيران
وصواريخ ومسيرات مثلما لأمريكا،
وله رادارات
واجهزة مراقبة مرتبطة بالاقمار الصناعية،
وأجهزة تصنت وتتبع:
لديه سوخوي وميج وانتنوف
وهو في ملعبه ووسط جمهوره
وروسيا معه قلبا - علي الأقل.
أمريكا إذن الآن زعلانة من الطرفين،
نسبة لما ذكرنا
بالإضافة إلي أن أمريكا
تحب بين الفينة والأخرى
أن تذكّر الناس
بأنها شرطي العالم
وحامية حقوق الإنسان والحيوان،
وقد تميزت الحرب السودانية
بإنتهاكات فظيعة جدا لحقوق الإنسان
وصلت لدرجة
التمثيل بجثث الموتي
وبقر البطون وجزّ الرؤوس !!
ولدرجة: (نقصف مستشفاكم
مثلما قصفتم مستشفانا) !!
وكذلك مسألة المجاعة والأوبئة
وسوء التغذية خاصة بالنسبة للأطفال.

إنه لمن المؤسف حقا
أن نري نفس المشاهد والأفلام
التي حدثت في دول عربية سبقتنا،
وسيكون شيئا سخيفا
أن نري مثلا الطائرات الأمريكية
تارة تسقط الغذاء
وتارة تسقط القنابل !!
طرفا النزاع لزما إتباع الهوي والعناد،
وفشلت جهود الأقارب والأباعد
في الصلح بين الطائفتين،
فشلت جوبا وجيبوتي وجدة وجنيف
والقاهرة والمنامة،
والآن تحين الفرصة للمارينزي الأمريكي
فيدخل الحلبة،
ويجد الطرفين تحد قدميه
خائري القوي،
وها هو يلوح لهما باصابع يده:
(يو كانط سي مي) :
انتما لا ترياني
ولا تعرفا ما سأفعله بكما !!
يللا!!
هكذا هو العناد
يوردنا موارد الهلاك،
وبدل أن تزول الغمة
ها هي الأمور تزداد تعقيدا،
وها نحن ندخل نفس جحور الضبَبَة
التي دخلتها الدول التي انهارت من قبلنا !!
مجرد حظر طيران تنفذه أمريكا
سيخلط الحابل بالنابل،
وسيحدث ردود فعل خطيرة،
وربما يقود الأمر
الي تدخل أكثر من دولة كبري،
كل منها له رؤيته ومصالحه.
الآن ناقلات الطائرات الأمريكية وصلت المنطقة،
ومن ضمنها "أبراهام لنكولن"، وهذه لم تسخدم تقريبا
منذ عدة سنوات،
يعني أمريكا اصلا
(يدها ماكلاها).
نحن يسوؤنا أن نري الطائرات الأمريكية
تحلق في سماء أي دولة عربية أو اسلامية،
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
المهم ..
ربما كان هذا سببا
في الحاق الضر بمن أضر بالشعب المسكين،
قتلا وتشريدا وتجويعا،
وإرهابا واستحياءا.
دعوا أمريكا تزعلهم
مثلما زعلوا الشعب المسكين،
وكما يردد الفنان المطرب نبيل:

اللي يزعلني.. إن شالله يلاقي.. اللي يزعّلو
يتقلب الحال ..يصحى يلاقي.. حال اللي مزعلو

اللي يزعلني.. حوت يبلعو .. داهية تولعو
تتلم عليه.. الناس والدنيا وفين يوجعو

ياخدولي بتار قلبي الغلطان .. إنو مدلعو
وفي كل طريق .. تطلعلو الحاجة اللي توقعو

اللي يزعلني ..إن شالله يلاقي.. اللي يزعلو
يتقلب الحال.. يصحى يلاقي.. حال اللي مزعلو

اللي يزعلني ..إن شالله يجيلو يحط عليه
ولا يربح يوم.. ويبات مظلوم.. ودموع في عينيه

يتقهر القهرة ..اللي تكفيه.. قد ما هيعيش
ويجيلي.. عشان أغفرلو وأسامحو.. ومايلاقينيش

يحزن.. ولاحد يعبّرو يوم ..ولا يسأل فيه
يتفلق الفلقة.. وكل الناس.. تبخل تواسيه

اللي يزعلني.. إن شالله يلاقي.. اللي يزعلو
يتقلب الحال.. يصحى يلاقي.. حال اللي مزعلو

□■□■□■□■

>>> تذكرة متكررة

نذكّر بالدعاء علي الظالمين
في كل الأوقات ..وفي الصلاة
وخاصة في القنوت
-قبل الركوع الثاني
في الصبح
علي الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
واخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوء العذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
(اللهم اجعل ثأرنا
علي من ظلمنا)
فالله .. لا يهمل
ادعوا عليهم ما حييتم
ولا تيأسوا..
فدعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك:
{قُلۡ مَا یَعۡبَؤُا۟ بِكُمۡ رَبِّی
لَوۡلَا دُعَاۤؤُكُم}.



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دقلو (يُفَضفِض) .. أمسكوا الخشب !!
- منشار ماشاكوس !!
- سياسة واشنطن مع الكيزان.. هل تختلف عنها مع طالبان ؟؟!!
- إنزال منبر جنيف: من الجودية إلي فرض الحلول
- سيمفونية المجاعة .. شمال السودان !!
- كيف نسدّ ذريعة الإبادة؟؟
- ليس دفاعاً عن الإسلاميين !!
- ليس دفاعاً عن دولة الإمارات (٢)
- ليس دفاعاً عن دولة الإمارات
- 《قوة دفاع السودان》: كان ياما كان !!
- نعم للأسف .. نحن فراعنة! وهذه الحرب نموذج صارخ للفرعنة !!
- مداهمة النيل الأزرق: وادِي السّحر ونظرية المؤامرة
- تدمير المجتمع السوداني.. حقيقة المؤامرة !!
- اللقاء بحميدتي .. طعن في ظل الفيل !!
- سخرية الأقدار: هيكلة القوات علي طريقة عذرائيل !!
- اليأس يُبطل مشروع عرب الشتات!!
- حقائق صادمة(٣): محبة النبي ليست صلاة ولا زيارة (رجال ال ...
- الكلام دخل الحوش: بين تحذير الدّعّامة لمصر ودعوة فرج فودة
- أمريكا وترمب.. وسياسة زرع الشوك !!
- الإتحاد الأفريقي.. هل يفلح في فك شفرة البشير؟؟!!


المزيد.....




- غضب في تونس من فنان مصري ومطالب بالاعتذار
- حلم ليرمانتوف الأخير: معالجة درامية لمعضلة البطل البايروني
- “ترددات قنوات الأفلام 2024: دليلك لأحدث ترددات القنوات السين ...
- في روايته -البحر الأسود المتوسط-.. البراري يرصد انكسارات الإ ...
- غرق يخت بريطاني فاخر قبالة صقلية يثير الجدل.. ومغردون يشككون ...
- الثقافة الفلسطينية تعلن ترشيح مشروع «من المسافة صفر» للمشارك ...
- فيلم -من المسافة صفر- يمثل فلسطين في أوسكار 2025
- “الفيلــم الأكثــر شهــرة ونجــاح“ قصة فيلم حياة الماعز the ...
- يواصل الصدارة.. فيلم إكس مراتي بجميع دور العرض وإيرادات تتجا ...
- بعد واقعة محمد فؤاد.. الفنان المصري حميد الشاعري يظهر في مشا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الصادق - واخيرا (يتقَلِب الحال): طرفا الحرب تحت اقدام المارينز: (يو كانط سِي مِي) !!